اكد نائب رئيس الجمهورية الدكتور عادل عبد المهدي ان «الحكومة الحالية هي حكومة وحدة وطنية تحظى بدعم الاطراف السياسية، خصوصاً الاطراف التي كانت مجتمعة في دوكان أخيراً»، في اشارة الى «المجلس الاعلى الاسلامي العراقي» والحزبين الكرديين و «الحزب الاسلامي».
وقال الدكتور عبد المهدي ان «ما يشاع عن وجود خطط ومداولات تهدف الى تغيير الحكومة الحالية التي يرأسها نوري المالكي من خلال اجتماعات دوكان السابقة مجرد مضاربات اعلامية».
واكد ان المعلومات التي تروج عن سعي الاطراف التي شكلت الحكومة العراقية الى اقالة المالكي تقف خلفها اغراض سياسية واعلامية، مؤكداً ان التزام الحلفاء في الحكومة ما زال مستمراً, موضحاً ان اجتماعات دوكان لم تتطرق الى هذا الموضوع.
يذكر انه خلال اليومين الماضيين صدرت تصريحات غير مسؤولة من قبل احد اعضاء حزب الدعوة جناح المالكي يتهم فيها المجلس الاعلى بحياكة خطة لاقالة المالكي .
وكان المجلس الاعلى الاسلامي العراقي قد اصدر اليوم بيانا عبر فيه عن رفضه واستنكاره للتصريحات اللامسؤولة التي ادلى بها النائب سامي العسكري مؤخرا والتي ادعى فيها وجود مساعي من قبل قيادات في المجلس الاعلى للاطاحة برئيس الوزراء السيد نوري المالكي.
وكالة انباء براثا ( واب )
https://telegram.me/buratha