الأخبار

الشيخ جلال الدين الصغير يعرب عن اسفه للتصريحات التي اطلقها النائب سامي العسكري لما فيها من تجني على المجلس الاعلى والحديث عن سعي المجلس الأعلى إلى الإطاحة بالمالكي أكذوبة وراءها مصالح انتخابية

1673 17:53:00 2008-12-31

وصف القيادي في المجلس الإسلامي الأعلى الشيخ جلال الدين الصغير التصريحات الأخيرة التي تحدثت عن سعي المجلس الأعلى إلى الإطاحة بحكومة رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي بأنها تمثل "تخرصات إعلامية الهدف منها الحصول على مكاسب سياسية".

وقال سماحته في حديث لــ"نيوزماتيك" اليوم الأربعاء إن "ما يشاع الآن حول نية المجلس الأعلى الإطاحة بحكومة المالكي، أمر غير صحيح ولا يمت للواقع بصلة وهو عبارة عن تخرصات إعلامية"، مشيرا إلى أن الهدف من وراء هذه التصريحات "هو الحصول على مكاسب سياسية قبيل الانتخابات المحلية" المقررة في الحادي والثلاثين من شهر كانون الثاني المقبل.

وكان النائب عن الائتلاف العراقي الموحد سامي العسكري اتهم في تصريحات له يوم أمس الثلاثاء المجلس الإسلامي الأعلى بالسعي للإطاحة بحكومة المالكي وان من يقود هذه المساعي هو نائب رئيس الجمهورية العراقي عادل عبد المهدي.

وأعرب الشيخ الصغير عن أسفه في أن "تصدر هذه التصريحات من أناس مقربين من رئيس الوزراء نوري المالكي"، مضيفا أن "هؤلاء يهدفون إلى التشويش على الناخب العراقي، خاصة ونحن قريبون من فترة انتخابات" .

القيادي في المجلس الإسلامي الأعلى الذي يتزعمه سماحة السيد عبد العزيز الحكيم أكد أن الحديث عن سعي المجلس إلى الإطاحة بالمالكي "أكذوبة كبيرة، لأن المجلس الأعلى الإسلامي كان له دور أساسي في تقوية الحكومة الحالية ودعمها في جميع المبادرات والمواقف التي اتخذتها".

وأكد سماحته أن اتهام نائب رئيس الجمهورية عادل عبد المهدي بالسعي للإطاحة بالمالكي "فيه تجن واضح، لأن الحكومة الحالية لم يبق من عمرها سوى بضعة أشهر، ولا يمكن لأي شخص مهما كان كبيرا، أن ينفذ برنامجه السياسي أو الحكومي خلال هذه الفترة القصيرة".

ولفت سماحته إلى انه "رغم الملاحظات الكثيرة التي لدى المجلس الإسلامي الأعلى على حكومة المالكي، إلا انه لم يفكر يوما في طرح الثقة عنه، بل على العكس دعمناه في فترات حرجة جدا، رغم الإغراءات التي قدمت لنا"، .

وفيما يتعلق بالحديث عن ربط مسالة استقالة رئيس البرلمان العراقي محمود المشهداني بالمساعي لإطاحة حكومة المالكي قال سماحته "إن هذا غير وارد أبدا، ولا توجد علاقة ببن ملف استقالة أو إقالة المشهداني بأي ملف آخر".

يذكر أن رئيس البرلمان العراقي محمود المشهداني قال في تصريحات له لأحد الصحف الأمريكية إنه اجبر على الاستقالة كي يسهل على المجلس الأعلى الإسلامي العراقي والحزب الإسلامي العراقي والتحالف الكردستاني إقالة رئيس الوزراء  نوري المالكي.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
المالكي
2009-01-02
السبع الي يعبّي بالسلة عنب .... سامي العسكري تعودنا على كلامه الي لايودي ولايجيب .. المجلس والاكراد سندوا السيد المالكي ولحد الان وممكن باي وقت يسحبون الثقة من رئيس الوزراء وينتهي كل شيء .. علينا ان نوحد الصفوف ولانفرقها وعلى سامي العسكري ان يعرف انه منافق لاغير.
احمد
2009-01-02
عتبنا الكبير على السيد المالكي وهو شخص رزن بمسؤلية كبيرة جدا العراق وشعبه تحت مسؤليته ومصير الناس مرتبط ارتباط وثيق جدا بااي تصريح يخرج من هنا او هناك واثارة مثل هكذا فتنه الواجب على السيد المالكي وكل العقلاء من حزب الدعوة الوقوف بوجهها واسكات مثل هذا الرجل البسيط ونحن نعرفه عن قرب لايحسب النتائج لتصريحاته العراق يمر بظرف حرج جدا وبحاجة لتكاتف الخيرين لبناء هذا البلد الذي دمر بسب الفتن والتصريحات المتشنجه التي لاتخدم الناس بل تزيد النار حطب تفرق لاتوحد مع كل الاسف لماذا من اجل الكرسي تفرق الناس
الولائي العسكري
2009-01-02
اخواني الاعزاء (اهل مكة ادرى بشعابها)) انا من الناصرية وتصريح المدعو سامي فيها واسبابه مايلي باختصار افلاس سياسي ، تدني شعبية الدعوة في الناصرية ، محاولته رفع معنويات جماعته، حبه للسلطة ، وضوح انتهازيته ، فشل مجالس الاسناد منظرها ومؤسسها بنفسه، ارتفاع شعبية القائمة(290) في الناصرية، فشله في كسب ود عشيرته، مصاب بحمى وهستيريا مرض استعداء المجاهدين الحقيقيين وخاصة المجلس الاعلى ، عائلته في لندن وعوائل المجاهدين بين اهليهم في النجف وباقي المدن، لايمكن عده شخص طبيعي وانما مريض يهوس السلطه
علي الياسري
2009-01-01
من اكثر الامور التي تزعج المؤمنين هي هكذا تصريحات غير مؤدبة ولااقول غيرها000 حيث يظن المتقول ان يخدع الشارع العراقي المؤمن00 ولو كان لسامي شيئا من الغيرة على طائفته لما تقول بهذه الاقاويل التي تهز المشاعر والوجدان000 لانقول شي سوى ندعوا الله ان يهدي كل من يصيبه غرور الدنيا والكراسي وتعدد الاحزاب التي لاداعي لها وبالخصوص في مذهب علي بن ابي طالب(على نبينا وعليه الصلاة والسلام)
الدكتور شريف العراقي
2009-01-01
على السيد العسكري أن يعلم ان العدو الحقيقي هو ازلام النظام السابق وهم يتربصون بالمجلس والدعوة لينقضوا عليهما
حيدر السماوي
2009-01-01
منذ زمن وبالتحديد بداية التسعينات كان يطلق على سامي العسكري ب(عربانة الدعوة) حيث كان بوق لكل دعاية او تسقيط لمن يخالف منهاج حزبه.سبحان الله ابو طبع ماغير طبعه كنا نعتقد ان مثل هؤلاء سوف يجعلون مصلحة الطائفة فوق كل شئ لكن لا حياة لمن تنادي.اللطيف في الأمر أن علي الاديب كذب مثل هذه الأخبار وأعتبرها تاتي ضمن الحملة الأنتخابية المستعره وبهذا ينطبق على سامي وأمثاله المثل القائل (من حفره حفره لأخيه وقع فيها) و (من فمك أدينك). اللهم أجعل عواقب أمورنا الى خير.
ابو فاطمة
2008-12-31
تحية للشيخ الجليل جلال الدين، فوالله دائما تداوي جراحاتنا تصريحاتك الجريئة، فانتم كما عهدنا بكم اكبر من ان تركضون وراء الكراسي ومغرياتها. والعراق بحاجة الى التكاتف اكثر من حاجته لاناس يجرون وراء الحصول على السلطة. والناس تنظر!! لمن سبق ابو اسراء ولهفتهم على الكراسي. واقول يتحلى الانسان باخلاق سيده، ويكفينا ويكفيكم فخرا ان سيدنا هو امير المؤمنين واولاده المعصومين عليهم السلام. وهناك فرق بين من كان سيده علي والحسين ومن كان سيده معاويه ويزيد. والسلام علكم
ابو سجاد الزبيدي
2008-12-31
سامي العسكري رجل مريض و مرضه هو انه لديه جنون العظمة و لا يعلم انه اصغر حتى من اصغر تصريح له و اتمنى له ان يكون كبيرا و يتحدث كما يتحث الكبار فلغته هذه لغة صغار السياسيين و الكل يعلم ان امريكا تخلت لفترة عن المالكي في صولة الفرسان و سقطت الحكومة لولا لطف الله و وقوف الشرفاء من المجلس الاعلى و الاكراد مع المالكي و الكل يعلم لولا هذا الموقف لكانت الان الحكومة ساقطة و مكانها حكومة الانقاذ التي نادى بها علاوي و جمع لها في وقتها اكثر من مائة صوت من اصوات البرلمانيين حجب الثقة عن حكومة المالكي
أبو زهراء
2008-12-31
من الواضح أنه من يريد أن يفرق بين حزب الدعوة و المجلس قد نجحوا حيث ذهب الطرفان في اتجاهات مختلفة و نسوا أنه من وضعوا يدهم بايديهم اليوم لا يرتبطون بهم بأي رابط عقائدي أو حتى رابطة شرف يمكن أن يعتمدوا عليها في المستقبل حيث أنه ما يربط الأكراد بالمجلس هو فقط مصالح تنتهي وما يربط الدعوة بالقوى العروبية عبارة عن شد وجذب قد لا تحتاج اكثر من ليلة لكي تنهار و أصلا هي قامت بسبب قوة الائتلاف بينما ما يربط المجلس والدعوة وحتى الصدرية هو دماء و عقيدة و كل شيء فيا أسفاه و يا فشلتاه ويا حزناه أتقوا الله فينا
زهراء محمد
2008-12-31
هذا الشخص كل يوم بلون وبأفتراء جديد يتكلم على هذا وذاك من اجل مصلحته الشخصية والا كيف وصل الى مستشار رئيس الوزراء ؟؟
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك