قال الناطق الرسمي بأسم الحكومة علي الدباغ، الأربعاء، إن العراق لم يعد مكانا لمنظمة مجاهدي خلق الايرانية لأن الدستور يمنع التعامل مع منظمات مصنفة على قائمة “الإرهاب”.
وأوضح الدباغ في بيان صادر عن الحكومة العراقية أن “الحكومة العراقية ستتعاون مع الدول والمنظمات الدولية والإنسانية من أجل إيجاد بديل لوجودهم على أرض العراق حيث لم يعد العراق مكاناً لإقامتهم لأن الدستور العراقي يمنع التعامل مع منظمات مصنفة على الإرهاب”.
وبين الدباغ أن الحكومة “ستستمر بتوفير الحماية والرعاية الأمنية لأفراد معسكر أشرف وأن المسؤولية الأمنية الكاملة تتولاها قوة من الجيش العراقي وقوة من أفراد الشرطة العراقية”.
وأضاف الدباغ أن “الحكومة العراقية تؤكد قرارها بفرض سيادتها الكاملة على منطقة معسكر أشرف في محافظة ديالى والذي يضم أفراد منظمة خلق الإيرانية كجزء من إنتقال المسؤولية للقوات الأمنية العراقية وأنها ستتعامل مع أفراد هذه المنظمة تعاملاً إنسانياً وبما تفرضه القوانين الدولية المعمول بها والدستور والقوانين العراقية النافذة”.
ولفت إلى أن الحكومة “لا تنوي طرد أفراد هذه المنظمة أو إخراجهم من العراق قسرياً، وإنما تدعو أفراد هذه المنظمة لإيجاد بديل عن العراق لأي دولة تقبل لجوئهم اليها أو عودتهم الى ايران طوعياً ولمن يرغب منهم”.
https://telegram.me/buratha