ذكر طارق الهاشمي نائب رئيس الجمهورية واحد اقطاب جبهة التوافق الاربعاء، ان اعضاء هيئة الرئاسة والمجلس التنفيذي ثبتوا منصب رئيس البرلمان الشاغر لصالح جبهة التوافق في ما يمكن ان يحسم جدلا ثائرا بشأن خليفة رئيس البرلمان المستقيل محمود المشهداني.
وقال طارق الهاشمي زعيم الحزب الاسلامي احد مكوني جبهة التوافق في تصريح صحفي عقب اجتماعين متتاليين لمجلس الرئاسة والمجلس التنفيذي أن “هناك إتفاق ومطابقة في وجهات النظر بخصوص المرشح القادم لرئاسة مجلس النواب العراقي”.واوضح الجميع متفق على أن “المرشح الذي يأتي من كتلة جبهة التوافق العراقية في مجلس النواب ينبغي أن يكون هو المرشح المقبول”.
و أشار الهاشمي إلى أن هناك توافقا سياسيا و ورقة قد وقعت قبل فترة بهذا الشأن قائلا أن “الكتل السياسية ملتزمة بهذه المسألة” وأن عملية تسمية المرشح القادم لرئاسة المجلس ستمر “بسلاسة و بلا مشاكل”.
وكان البرلمان قبل استقالة رئيسه محمود المشهداني وطلبه الإحالة على التقاعد في جلسة استثنائية عقدها في الـ23 من الشهر الجاري على خلفية المشادة التي حدثت بينه وأعضاء من لجنتي الأمن والدفاع والقانونية وإطلاقه عبارات عدت “مهينة” دفعت بالكثير من أعضاء البرلمان لمطالبته بالاستقالة.
وقد شهدت الأوساط السياسية العراقية الكثير من الجدل منذ استقالة المشهداني بشأن اختيار بديله. ففي الوقت الذي يؤكد فيه أعضاء جبهة التوافق العراقية احقية الجبهة بالمنصب بموجب التوافقات التي تلت الانتخابات الماضية وسبقت الاستقالة ترى قوى اخرى ان اي المنصب ليس حكرا على الجبهة.
يذكر ان المشهداني كان ينتمي الى احد مكونات جبهة التوافق وهو مجلس ما يسمى بالحوار الوطني برئاسة خلف العليان لكن المجلس انسحب من الجبهة عقب استقالة المشهداني تاركا التوافق مؤلفة من كتليتين هما الحزب الإسلامي العراقي برئاسة نائب رئيس الجمهورية طارق الهاشمي ومؤتمر أهل العراق الذي يترأسه عدنان الدليمي.
يشار الى ان هيئة الرئاسة تتكون من رئيس الجمهورية جلال الطالباني ونائبية الدكتور عادل عبد المهدي والهاشمي اما المجلس التنفيذي فهو ما كان يعرف سابقا باجتماع 3+1 ويتكون من هيئة الرئاسة ورئيس الحكومة نوري المالكي
https://telegram.me/buratha