الأخبار

موقف وطني موحد تجاه الاعتداء الإسرائيلي الغاشم على قطاع غزة

902 12:05:00 2008-12-30

آثار القصف الإسرائيلي على مدينة رفح

مع استمرار الاعتداءات الاسرائيلية على قطاع غزة في فلسطين بوتيرة متصاعدة، نددت مراجع دينية وشخصيات سياسية واحزاب وتيارات وطنية بالمجازر التي يرتكبها الاسرائيليون بحق الشعب الفلسطيني مؤكدين وقوفهم الى جنب اهالي غزة وضـرورة اتخـاذ اجـراءات لايـقاف هذه الهجمات.واستنكر المرجع الديني الاعلى السيد علي السيستاني (دام ظله) بشدة العدوان الاسرائيلي على الفلسطينيين في غزة، مؤكداً في بيان رسمي صدر عن مكتبه في النجف "ان كلمات الادانة والاستنكار لما يجري على الفلسطينيين والتضامن معهم بالكلمات لا يكفي لوقف معاناة هذا الشعب المظلوم. وطالب السيد السيستاني في بيانه الامتين العربية والاسلامية باتخاذ مواقف عملية لوقف هذا العدوان على ابناء الشعب الفلسطيني، وكسر الحصار الظالم الذي يعاني منه الفلسطينيون.وتتعرض المدن الفلسطينية في قطاع غزة الى هجمات جوية منذ السبت الماضي خلفت مئات الشهداء والجرحى من المدنيين.من جانبه دعا رئيس المجلس الأعلى الإسلامي سماحة السيد عبد العزيز الحكيم، العراقيين للوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني لما يتعرض له في قطاع غزة.وقال السيد الحكيم في بيان  ان "الشعب الفلسطيني في قطاع غزة تعرض منذ السبت الماضي الى اعتداءات دموية وهجمة شاملة من قبل القوات العدوانية الإسرائيلية مما أسفر عن سقوط المئات من الضحايا بين شهيد وجريح".ووصف زعيم الائتلاف الموحد احداث غزة بأنها مأساة انسانية وابادة جماعية تقشعر لها الابدان، مطالبا الدول العربية والإسلامية والمجتمع الدولي بالوقوف جميعاً إلى جانب الشعب الفلسطيني.وطالب السيد الحكيم اسرائيل بوقف حصارها الذي فرضته على قطاع غزة والوقف الفوري لهذا العدوان الذي يطال الابرياء من الفلسطينيين، موضحا بالقول "ندعو الفرقاء السياسيين الفلسطينيين انفسهم في كل الاراضي الفلسطينية، الى ترك اختلافاتهم والتوحد من اجل ايجاد الحلول المناسبة للخروج من الوضع الخانق الذي يعيش فيه الشعب الفلسطيني الشقيق".اما نائب رئيس الجمهورية طارق الهاشمي فقد الغى جولته المقررة الى الخليج العربي.وذكر بيان لمكتب الهاشمي أن نائب رئيس الجمهورية ألغى جولة الى دول الخليج العربي كان من المقرر ان يبدأها امس بزيارة دولة الكويت بسبب الاحداث في غزة ولمتابعة المحنة التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني".واتصل الهاشمي بحسب بيان بسفير الولايات المتحدة لدى العراق رايان كروكر، وطالبه بحث الرئيس جورج بوش على التدخل وايقاف العمليات الاسرائيلية فوراً".وكانت الحكومة طالبت بوقف الاعتداء الاسرائيلي على قطاع غزة في فلسطين، مؤكدة مشاركة العراق في اجتماعات الجامعة العربية لاتخاذ موقف ازاء هذا الهجوم.في غضون ذلك دعا مجلس النواب الدول العربية والاسلامية الى توحيد الصفوف للوقوف بوجه الافعال الاجرامية الاسرائيلية في غزة ووقف العمليات العسكرية التي تنفذها اسرائيل بشكل فوري لحقن الدم الفلسطيني.وطالب المجلس في بيان له بحل القضية عن طريق الحوار السلمي والطرق الدبلوماسية، لافتا الى ان "الشعب الفلسطيني الشقيق في قطاع غزة يتعرض لاعتداءات آثمة من قبل جيش الاحتلال الصهيوني الذي خلف المئات من الشهداء والجرحى من اخوتنا الفلسطينيين".وتابع البرلمان: ان "تلك التجاوزات ما زالت مستمرة وبشكل وحشي حتى هذه الساعة لتزيد معاناة الشعب الفلسطيني وتسفك دمه وتهدم بناه التحتية"، مطالبا الامم المتحدة ومجلس الامن والمجتمع الدولي بأن يقول كل منهم كلمته في هذه التجاوزات والاحتكام لمنطق العقل والتعامل مع القضية من منظور انساني ينصف الشعب الفلسطيني الذي اصبحت معاناته دما ينزف في غزة.وعد البيان "ما يحصل بأنه سابقة خطيرة في تعاطي الاحتلال الصهيوني مع القضية الفلسطينية ومؤشرا سلبيا على طريق السلام في الشرق الاوسط".وفي اطار مشابه، اعلن الامين العام لمنظمة بدر وعضو لجنة الامن والدفاع في البرلمان النائب هادي العامري: ان اللجنة ستدعو الى عقد جلسة استثنائية لمجلس النواب لمناقشة الاعتداء الاسرائيلي على غزة.في تلك الاثناء، دعا السيد مقتدى الصدر المنظمات الدولية والانسانية الى انهاء هذا العدوان الصهيوني على غزة.وطالب الصدر في بيان صدر عن مكتبه في النجف الامم المتحدة بايقاف العدوان العسكري على غزة، واخضاع العدو الاسرائيلي الى العهود والمواثيق الانسانية والدولية.وأكد الصدر ان ذلك "لا يختص بالامم المتحدة فقط بل ان جميع المنظمات الدولية والانسانية مطالبة بانهاء هذه الحرب، حاثا الشعب العراقي على التظاهر تأييداً لاهالي غزة، كما طالب المواطنين ايضا بارسال التبرعات الغذائية والدوائية الى غزة لرفع بعض المعاناة عنهم.وفي سياق متصل، خرج المئات من اهالي النجف والموصل في تظاهرات شعبية جابت شوارع الكوفة ومركز مدينة الموصل، استنكارا للعدوان الاسرائيلي على غزة. وطالب المتظاهرون المجتمع الدولي بوقف هذه الاعتداءات، مرددين شعارات مناهضة للعدوان على الاراضي الفلسطينية.وسط هذه الصورة، توجه وفد برلماني الى بيروت امس للمشاركة في اجتماع البرلمانيين العرب الذي سيعقد اليوم الثلاثاء لمناقشة العدوان الاسرائيلي على غزة.وقالت مصادر صحفية: ان الوفد الذي يترأسه الشيخ خالد العطية نائب رئيس البرلمان سيطالب البرلمانيين العرب باتخاذ موقف قوي وحازم تجاه هذه الهجمات، منوها بان الوفد سيطرح ايضا على البرلمانيين العرب تقديم مساعدات مادية وطبية ومعنوية عاجلة للشعب الفلسطيني في غزة والعمل على ايقاف الاعتداءات الاسرائيلية فوراً.وأدان المكتب السياسي للاتحاد الإسلامي لتركمان العراق الهجمة الاسرائيلية على قطاع غزة.وقال بيان للمكتب السياسي: إن "هذا الاعتداء الغاشم يهز ضمير كل إنسان حر وتقشعر له الأبدان مما يتطلب تحركا عاجلا من المجتمع الدولي لوقف هذا العدوان الصارخ الذي يمثل عدوانا على شعب محاصر منذ شهور واستهدافاً لمدنيين عزل يعانون اشد المعاناة".وأضاف البيان أن "الاتحاد الإسلامي لتركمان العراق إذ يشاطر الأمة العربية والإسلامية مشاعر الغضب والاستنكار لما يتعرض له الشعب الفلسطيني في غزة من قتل جماعي وإبادة يدعو الحكومة إلى تقديم مساعدات عاجلة لأهالي غزة وإدانة هذه الاعمال الوحشية".إلى ذلك، ايدت جبهة التوافق العراقية دعوة الكتلة الصدرية لعقد جلسة طارئة للبرلمان لبحث القصف الاسرائيلي.وفي اطار متصل، ادانت القائمة العراقية والحزب الشيوعي العراقي القصف الاسرائيلي، مؤكدين رفضهما التام لهذه الاعتداءات.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
hameed ridha
2008-12-30
ثم فهل سنتعلم من جراحاتنا أم سنستمر بالشعارات الجوفاء والاحقاد الحمقاء الرسول الاعظم معلم البشرية جمعاء عند عودة المسلمين من أحد وهم مضمخين باقسى الجراح والالام قال لهم ان هذا هو الجهاد الاصغر قالوا اذن فما الجهاد الاكبر يا خير خلق الله قال جهاد النفس فهل سنجاهد نفوسنا ونتوحد قلبيا وليس شعاريا وشعريا وبالاجتماعات الفارغه حينذاك سنعود الى الغيره التي اندرست وانمحت الى درجة سماع كل هذه الجرائم والدماء كمانسمع قصص الف ليله وليله او نشرة اخبار بلدان سمعنابوجودها في دروس الجغرافيه متى نصحوا؟
hameed ridha
2008-12-30
ثم فاستخردنا العالم أجمع فرغم ان نعم الله عندنالجأنا لغيرنا حين نبذنا من يسمون انفسهم أهلنا فهل من يصدق؟ مريضة عراقيه متزوجه من مصري يرفض لها طلب زيارة أختها لمساعدتها في علتها عراقي حاصل على زماله يرفض دخول الاردن ليعبر خلالها الى دولة الزماله عراقيين يرفضون الحط في مطار تونس ليعبروا بدقائق الى ليبيا للعمل وهكذا البحرين وو ولا أزيد هم القارئين هذا في الوقت الذي نشجع سياحة الاعداء دون اي حياء بل ونكيد ونصدر وو مما لا يخفى على من يرى نكباتنا المتواليه دون اي شجب بل بتشفي أرذل ثم
hameed ridha
2008-12-30
ثم سماه باسماء شريفه بينما لم يؤدي الا ارجس المخازي شرقا وجنوبا وعلى الشعب المنكود المهم الاسم وهل اكتفينا لا بل رحنا نفتي ونكفر ونفرق ونصدر ارجس الارجاس ليفجروا ويهجروا ويسلبوا ويخطفوا بني جلدتنا ورحنا نهدم المقدسات ونشيع مبادئ الشياطين من ذبح البشر مع التكبيرات وراح المسخرون المأجورون يلطمون وبالفضائيات يهدمون ومنعنا عربنا دخولنا بينما شجعناالاغراب لتشريف اراضينا دون ذرة حياء ولا شرف ولا كرامه فلقد ولنعترف خربنا بيوتنا بايدينا ورحنا نطلق الشعارات الجوفاء من وحده حريه الخ فاستخردنا ثم
hameed ridha
2008-12-30
بسمه تعالى في الوقت الذي تنزف قلوبنا دما ليس فقط للجرائم الدنسه التي ترتكبها عصابات البغي المزروعة في كبد دولنا دون اي وجل اواحترام لكل دول المنطقه بل للذل الذي وصلناه متفرجين ودماء الابرياء تسفك ونحن نشجب بحذر وباجتماعات لا تسمن ولاتغني من جوع كما كان الحال في كل المواقف المشابهة السابقه وما هو ادهى وانكى وأمر هو كيف استضعفنا وكدنا لانفسنا فاخترقنا القاصي والداني صفقنا لأجرم خلق الله رغم كل الدنس المعلن من قبور ومثارم وتسقير وتقطيع وتسليب وحروب لانه شكل جيش سماه غباء باسماء براقه ضرب ثم
الدكتور شريف العراقي
2008-12-30
كل هذا ولايزال بعض الفلسطينيين يصنفون العراقي حسب عنصره وطائفته ويرغبون بإرسال الإنتحاريين الى العراق
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك