ذكرت صحيفة اسبانية ان 100 انتحاري محتمل قد جرى تجنيده في اسبانيا خلال السنوات الخمس الماضية لينفذ عمليات تفجير في العراق بدعم من تنشط في البلد وتتعاون مع شبكات لتنظيم القاعدة في المغرب وسوريا.واوضحت صحيفة El Pais نقلا عن مصادر أمنية الاثنين، إن ما يزيد عن 100 انتحاري محتمل في العراق قد تم تجنيدهم في أسبانيا منذ العام 2003 ونقلوا إلى دمشق ومنها الى العراق.وقالت ان “أسبانيا صارت إحدى اكبر الساحات الأوروبية لتنظيم القاعدة والجماعات المرتبطة بها للعثور على مجندين لإرسالهم كانتحاريين إلى العراق،”وذكرت أن “ناشطين مقيمين في أسبانيا وغالبيتهم من شمال أفريقيا كانوا يتدربون على يد خلايا محلية تتولى دفع تكاليف رحلاتهم إلى العراق”.وعملت أكثر الخلايا الناشطة في مقاطعة كاتالونيا في المنطقة الشمالية الشرقية من أسبانيا، حسب ما تذكر الصحيفة، وتولت تعليم تسعة أشخاص على الأقل ليكونوا انتحاريين، من بينهم واحد قتل 28 عراقيا في مدينة الناصرية.وبحسب الصحيفة فإن هؤلاء الناشطين يلقون دعما من شبكة في دمشق شكلتها جماعة مرتبطة بالقاعدة موجودة في المغرب، كانت تساعدهم في عبور الحدود إلى العراق.