قال رئيس ديوان رئاسة اقليم كردستان ، الأحد، أن رئاسة الاقليم لا تمتلك معلومات عن تفاصيل هروب طيار من سجنه متهم بالمشاركة بالقصف الكيمياوي لمدينة حلبجة عام 1988، بحسب بيان رسمي.
ونقل البيان عن فؤاد حسين حسين في خبر نشره اليوم موقع حكومة اقليم كردستان قوله إن رئاسة الاقليم “لا تمتلك معلومات عن موضوع هروب الطيار طارق محمد رمضان المتهم بالمشاركة بقصف مدينة حلبجة عام 1988 من سجن مديرية الأمن العامة في مدينة السليمانية”، مبيناً ان “الرئاسة ستكلف الجهات المعنية بفتح التحقيق عن الموضوع”.
وتظاهر العشرات من سكان مدينة حلبجة امس السبت مطالبين حكومة إقليم كردستان بالكشف عن تفاصيل هروب الطيار المتهم بالمشاركة بقصف المدينة بالأسلحة الكيماوية من السجن.
وتعرضت مدينة حلبجة في 16 من آذار/مارس عام 1988 للقصف بالأسلحة الكيمياوية من قبل النظام الصدامي المقبور ما أدى الى استشهاد خمسة آلاف مدني وجرح عشرة آلاف آخرين من سكان المدينة.
وكان مركز حلبجة ضد أنفله وإبادة الشعب الكردي (جاك) قد اتهم حكومة إقليم كردستان العراق بتسهيل هرب الطيار طارق محمد رمضان، احد المتهمين بقصف مدينة حلبجة عام 1988 بالأسلحة الكيماوية.
وأوضح المركز في بيان له الخميس الماضي أن "عدم اتخاذ حكومة إقليم كردستان لأية إجراءات قانونية خلال الشهرين الماضيين للبحث عن الطيار الهارب أمر يثير الشكوك، ويدل على وجود صفقة سياسية لتهريبه".
وحمل المركز مديرية امن السليمانية "كافة التبعات القانونية لهرب الطيار طارق محمد رمضان"، مؤكدا في الوقت نفسه أن "المركز سيرفع شكوى قضائية ضد حكومة إقليم كردستان، ومديرية امن السليمانية يحمل فيها الجانبين مسؤولية هرب رمضان من السجن".
وكان رئيس المحكمة العليا محمد العريبي أعلن في الجلسة الأولى لمحاكمة المتهمين في قضية حلبجة في الحادي والعشرين من شهر كانون الثاني الحالي أن المحكمة استلمت كتابا من مديرية الأمن العامة في السليمانية تقول فيه إنها لا تستطيع إحضار المتهم طارق محمد رمضان لمحاكمته نظرا لهروبه من السجن في تاريخ 25-10-2008 إثناء نقله إلى المستشفى في مدينة السليمانية،
والطيار طارق محمد رمضان متهم بحماية سرب الطائرات العراقية التي قامت بقصف مدينة حلبجة بالأسلحة الكيماوية في عام 1988 إبان حكم الطاغية المقبور صدام حسين.
https://telegram.me/buratha