نهنئ ونبارك لقيادتنا المباركة المتمثلة بسماحة السيد الحكيم (أيده الله تعالى ) وقيادة بدر ومنتسبيها الذكرى 26 لتأسيس فيلق بدر الظافر . والذي تشكل بعد الفتوى الشهيرة والخالدة للسيد الشهيد الصدر (قدس) التي جاء فيها ( على كل مسلم في العراق وعلى كل عراقي خارج العراق ,ان يعمل كل مابوسعه ولو كلفه ذلك حياته . من اجل ادامة الجهاد والنضال لازالة هذا الكابوس عن صدر العراق الحبيب وتحريره من العصابة اللاانسانية ) وقد نذر هؤلاء الفتية الذين آمنوا بربهم يتقدمهم قائدهم الزعيم الديني والوطني سماحة آية الله العظمى السيد محمد باقر الحكيم ( أعلى الله مقامه الشريف ) أنفسهم لتفعيل فتوى الشهيد الصدر (رض) ومواجهة الظلم والاستبداد .
فكانت التضحيات الجسام التي قدمها هؤلاء الابطال، وعلى امتداد السهول والجبال في ارض العراق، والتي عانقت كفاحهم وتضحياتهم وشهدت تسجيل اروع بطولاتهم، سواء على حدود العراق او في داخل الوطن، عنوانا لما حمله هؤلاء الرجال الابطال من مبادىء وقيم ظلت تتغذى وتنهل من تاريخ هذه الارض الحافلة بالصور البطولية الفذة .وبعد ازالة الكابوس عن صدر العراق الحبيب والمتمثل بجرثومة العصر صدام وحزبه الدموي . اتخذ شهيد المحراب (قدس سره ) قراره التاريخي والوطني بتحويل بدر إلى تنظيم سياسي، إدراكا منه إلى أن المرحلة الحالية لم تعدّ بحاجة إلى إبقاء البنادق مرفوعة بقدر حاجتها إلى العقول والكفاءات السياسية التي تتمكن من إدارة البلاد والمؤسسات في الدولة من اجل بناء العراق على وفق مفاهيم العدل والسيادة والاستقلال والشراكة بين جميع المكونات العراقية، وهو ما جسّدته بدر وبشكل فاعل من خلال مشاركتها الواسعة في الانتخابات البرلمانية التي جرت في عام 2005 ،
وان الهجمة الحاقدة والتشويه البائس ضد البدريين تقف وراؤها قوى وشخصيات معبئة بالثقافة الصدامية، والتجربة الأخيرة أثبتت بوضوح بأن البدريين هم الاحرص على وحدة العراق ارضا وشعبا ، وان المناطق والمحافظات التي اداروها هي الاكثر استقرارا وازدهارا ، نعم . نعم .للعراق العظيم .
هيئة أنصار شهيد المحراب (رض) في فنلندا
https://telegram.me/buratha