استمرارا لمسلسل الاتهامات المتبادل بين اعضاء جبهة التوافق على خلفية استقالة محمود المشهداني من رئاسة البرلمان , اكد الحزب الاسلامي انه هو الذي كان وراء ترشيحه لرئاسة البرلمان .
وقال القيادي في الحزب الاسلامي والنائب في البرلمان عن جبهة التوافق عمر عبد الستار الكربولي أن ما أثير مؤخراً من قبل رئيس مجلس النواب المستقيل محمود المشهداني من أن الحزب الإسلامي هو وراء إقالته غير صحيح، مبينا ان جبهة التوافق العراقية والحزب الإسلامي كانا وراء ترشيح المشهداني لرئاسة مجلس النواب العراقي.
وأضاف أن جبهة التوافق كانت قد وقفت مع الدكتور المشهداني في المرة الأولى والثانية عندما أراد الآخرون أن يغيروه، مشيراً إلى أن ما جرى في المرة الأخيرة هو أنه أساء إساءةً وتجاوزاً كبيراً وغير مبرر بحق الكتل البرلمانية، الأمر الذي يصعب معه الوقوف إلى جانبه وإن هذه الكتل كانت مصممه على إقالته، فإما أن يتعطل البرلمان أو يستقيل المشهداني والذي قد قدم استقالته في آخر الأمر.
وحول المرشح الذي سيخلف المشهداني أكد الكربولي إن جبهة التوافق العراقية تملك الكثير من الكفاءات المؤهلة لشغل هذا المنصب، وإنها ستجتمع خلال الأيام القليلة القادمة لمناقشة هذا الأمر مشيرا إلى أنه لم يتم طرح أي إسم محدد لحد ألان.
أما في ما يخص الأسماء التي تتداولها وسائل الإعلام فقد بين الكربولي إن هذه الأسماء هي قادة الجبهة وهم أيضاً قادة مجلس النواب العراقي والعملية السياسية برمتها.
وكالة انباء براثا ( واب )
https://telegram.me/buratha