الأخبار

القوات الأميركية تنسحب من بغداد وفق أربع مراحل

719 11:56:00 2008-12-28

تتهيأ السلطات العراقية لتسلم الملف الامني في بغداد بشكل كامل، مع بدء القوات الاميركية الانسحاب من العاصمة على وفق جداول زمنية ستتم على اربع مراحل متسلسلة. وكشف النائب عباس البياتي عضو لجنة الامن والدفاع في مجلس النواب لـ"الصباح"، عن وجود اكثر من 30 الف جندي اميركي في بغداد سيبدؤون بالانسحاب مطلع العام المقبل، لافتا الى ان "ارتفاع عدد الجنود في العاصمة والتي تعد مركز ثقل الجيش الاميركي جاء على وفق ستراتيجية الرئيس الاميركي جورج بوش منتصف 2007.

ووقع العراق والولايات المتحدة مؤخرا، اتفاقية تنص على انسحاب القوات الاميركية من المدن والقصبات في حزيران العام 2009، على ان يتم خروج جميع القوات نهاية العام 2011. واوضح البياتي ان "الانسحاب من العاصمة سيتم على وفق اربع مراحل وبحسب جداول زمنية محددة تحت اشراف اللجنة المشتركة لتنسيق العمليات العسكرية العليا التي تضم عسكريين من كلا البلدين،

منوها بأن هذه المراحل هي: "تسليم القصور والمواقع الرئاسية واخلاؤها من القوات الاميركية مع تسليم المنطقة الدولية مطلع العام المقبل، اضافة الى الانسحاب من الاحياء السكنية التي تتواجد فيها هذه القوات، خصوصا من المناطق الامنة التي تتواجد فيها قوات كافية من الجيش والشرطة، فيما تتمثل المرحلة الرابعة بالانسحاب من العاصمة الى خارجها في منشات عسكرية، تمهيدا للانسحاب النهائي في العام 2011.

 وكان رئيس الوزراء نوري المالكي اكد في كلمة الى الشعب العراقي عقب اقرار الاتفاقية من قبل البرلمان، ان "التطبيق الدقيق لاتفاقية سحب القوات الاميركية من العراق يحتاج الى موقف وطني متماسك تقف فيه القوى السياسية الى جنب حكومة الوحدة الوطنية”.

على صعيد ذي صلة، اعلنت مصادر مطلعة ان اكثر من 1500 جندي اميركي سينسحبون من بغداد وسيغادرون البلاد شباط المقبل. وقالت المصادر: ان هذه الخطوة تعد مؤشرا قويا على تمسك الادارة الاميركية ببنود اتفاقية سحب القوات، منوهة بان وجبات اخرى ستخرج من العراق بشكل تدريجي لعدم حدوث أي خرق امني”. وسط هذه الصورة، بدأت القوات الأميركية بإخلاء أحد مقارها في بغداد قبل أيام من دخول اتفاقية انسحاب القوات حيز التنفيذ في 2009.

 وذكر مصدر أمني في بغداد ان القوات الاميركية بدأت بنقل معداتها من أحد المراكز الامنية التي كانت تتخذها مقرا لها شمال شرقي المدينة، تمهيدا لتسليمها الى السلطات العراقية. واوضح المصدر لـ"الصباح" ان هذه القاعدة وهي مبنى للاسواق المركزية في مدينة الشعب ستتم اعادتها الى وزارة التجارة، ومن المؤمل ان يتم تأهيلها وافتتاحها من جديد.

وأكد ان عملية انتقال القوات الاميركية من المقر المذكور ستصاحبها ازالة الحواجز الكونكريتية من أمام المبنى، اضافة الى اعادة فتح الشارع الرئيس الذي تم اغلاقه ايضا بسبب اقامة هذه القاعدة.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك