الأخبار

تقرير مصور عن الاحتفال المهيب والحاشد بالذكرى السنوية لتأسيس منظمة بدر

2862 20:43:00 2008-12-27

 بغداد - المجلس - المكتب الخاص

برعاية سماحة السيد الحكيم رئيس المجلس الأعلى الإسلامي العراقي ، أقام المكتب الخاص لسماحته صباح السبت 27/12/2008 حفلاً رسمياً وجماهيرياً حاشداً بمناسبة الذكرى السنوية لتأسيس منظمة بدر . وحضر الحفل نائب رئيس الجمهورية الدكتور عادل عبد المهدي ودولة رئيس الوزراء السيد نوري المالكي وممثل رئيس الجمهورية وعدد كبير من السادة الوزراء وممثل رئيس اقليم كردستان السيد مسعود البارزاني وأعضاء مجلس النواب والسادة المحافظين ومدراء المؤسسات والدوائر المدنية والعسكرية إضافة للآلاف من شيوخ العشائر والوجهاء والنخب ومختلف الشرائح الاجتماعية .

وفي كلمة له بالمناسبة استعرض سماحة السيد الحكيم التأريخ النضالي والوطني لبدر ودوره الريادي في إضعاف النظام والتمهيد لاسقاطه ، مشيراً الى ان بدر تشكلت بعد الفتوى العظيمة للشهيد السيد محمد باقر الصدر بوجوب مواجهة النظام بعد ان أغلق النظام الصدامي كل أبواب الحلول السلمية والسياسية وانتهاجه طيلة سني حكمه سياسة البطش والقتل ومصادرة الرأي الآخر ، مشيراً الى قيام شهيد المحراب ( قده ) بتشكيل فيلق بدر لتفعيل تلك الفتوى والبدء بالكفاح المسلح الى جانب القوى والتشكيلات العراقية الجهادية الأخرى التي مارست العمل الجهادي في الاهوار وفي كردستان وباقي أرض العراق وأصبح فيلق بدر القوة العسكرية الثانية بعد قوة النظام الصدامي ووجّه الضربات الموجعة للنظام وأزلامه .

وأشار سماحته الى ان شهيد المحراب ( قده ) وبعد سقوط النظام اتخذ قرار تحويل فيلق بدر الى منظمة مدنية تساهم اليوم في النشاطات الثقافية والاجتماعية وتلعب دوراً هاماً في العملية السياسية و بناء العراق الجديد المبتني على إرادة الشعب واحترام الدستور .

من جانبه بارك دولة رئيس الوزراء الأستاذ نوري المالكي منظمة بدر هذه المناسبة متمنياً لها المزيد من النجاح والتقدم لبناء العراق الجديد ، مؤكداً ان بدر كانت السبّاقة في قض مضاجع النظام وإضعافه وبالتالي سقوطه نتيجة مساندة العشائر والعلماء وأبناء الشعب العراقي له وللقوى الوطنية الجهادية الأخرى .

الى ذلك هنأ الدكتور عادل عبد المهدي نائب رئيس الجمهورية أبناء الشعب العراقي بهذه الذكرى العطرة مستذكراً الجهود والتضحيات الجسام التي قدمتها بدر والتي هيأت الأرضية والظروف المناسبة لتحرير العديد من المدن والمناطق العراقية قبل السقوط الفعلي للنظام ، مشيراً الى المساهمة الفعالة لمنظمة بدر وجهودها المتواصلة في بناء العراق الجديد ونجاح العملية السياسية مثمناً الوعي الكبير والامكانية العالية لكادر بدر الذي استطاع بفترة قياسية التحول من العمل المسلح المعارض الى بناء دولة الدستور والمساهمة في الوفاق الوطني وتعزيز الشراكة بين العراقيين .

كما ألقى الدكتور فؤاد معصوم كلمة فخامة رئيس الجمهورية الاستاذ جلال الطلباني حيا فيها الذكرى السنوية لتأسيس منظمة بدر معتبراً إياها رمزاً للنضال ضد الديكتاتورية والبطش مثمناً دور شهيد المحراب (قده ) في تأسيس المنظمة وبدء العمل الكفاحي لتحقيق أهداف وتطلعات الشعب العراقي مشيداً بالكفاح المشترك والتحالف الستراتيجي الذي يربط تيار شهيد المحراب مع قوى التحالف الكردستاني من اجل خدمة العراق وتعزيز الثقة والمشاركة لكل مكوناته وبناء وتحقيق بلد المؤسسات والحريات .

من جانبه استذكر النائب الأول لرئيس مجلس النواب الشيخ خالد العطية تأسيس المنظمة واصفاً كوادر بدر بالنفوس الكبيرة التي لم تحتمل سياسة تكميم الأفواه التي مارسها النظام الصدامي البائد وقدمت التضحيات والشهداء على طريق تحرير العراق وأهله ، مؤكداً ان بدر حظيت بمساندة أبناء الشعب العراقي وعقدت العزم على بناء العراق الجديد .

وكان الدكتور محمود المشهداني من كتلة الحوار الوطني وممثل الشيخ احمد أبو ريشه الأمين العام لصحوة الانبار والدكتورة سميرة الموسوي والأستاذ عبد الله النوفلي عن الطائفة المسيحية وفاروق عبد الله ممثلاً عن التركمان ، القوا كلمات حيوا فيها المناسبة الكبيرة في ذكرى تأسيس منظمة بدر والدور الجهادي الوطني في مقارعتها النظام البائد وتحرير العراق وشعبه من براثن العبودية والديكتاتورية .

كما تلقت المنظمة أثناء احتفالها العديد من برقيات التهاني والتبريك من العديد من المسؤولين وشيوخ العشائر كان من بينها برقية الأستاذ مسعود البارزاني رئيس إقليم كردستان

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
د. أبو محمد باقر الكاظمي
2008-12-28
بسم الله الرحمن الرحيم وصلى الله على محمد وأله الطيبين الطاهرين نقدم أحر و أزكى التبريكات لسماحة السيد القائد عبد العزيز الحكيم و بقية الأخوة في المجلس الأسلامي الأعلى و منظمة بدر الظافره بمناسبة ذكرى تأسيس ذلك الصرح العظيم على يدي سماحة أية الله العظمى شهيد المحراب الغالي رحمة الله تعالى و بارك في عمله ، والله كم نتمنى لو أننا نراه بيننا اليوم ليشهد مستقبل العراق الزاهر ، لكن الحمد لله على كل شئ و أن شاء الله الخير قادم على يدي السيد عبد العزيز حفظة الله تعالى وشافاه و عافاه و جعله ذخراً للعراق
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك