وأعرب عدد من الحاضرين عن أملهم في أن يسود العام الجديد الأمن والاستقرار، إذ قال وكيل الكنيسة سامي متي في حديث مع "راديو سوا" : " من أعماقنا نقدم للعراقيين كافة والمسيحيين بشكل خاص اجمل التهاني والتبريكات بهذه المناسبة ونتمنى أن يكون عام 2009 عام سلام ومحبة ".
وأوضح متي أسباب انخفاض اعداد المسيحين في محافظة بابل بالقول: " العوائل المسيحية كانت اعدادها كثيرة في محافظة بابل وفي الوقت الحاضر بدأت اعداد هذه العوائل بالانخفاض بسبب الأمن وبسبب الاعتداءات الجانبية التي تأتي من هنا وهناك وحاليا العوائل متحابة ومتآلفة ".
أما الدكتورة بيلا ضياء فأكدت تصميمها على عدم مغادرة العراق مهما كانت الظروف قائلة: "رغم أن الكثير منا تعرض للتهجير والتهديد والقتل وتفجير الكنائس وتفجير بيوت، رغم ذلك نحن مصممون على عدم مغادرة العراق العظيم وإن شاء الله العام المقبل سيكون المان اكثر وتكون هذه الكنيسة مليئة بالمسيحيين".
هذا وقد حضر إلى الاحتفال عدد من المسؤولين وممثلي الأحزاب في محافظة بابل وقدموا التهاني وبعض الهدايا إلى العوائل المسيحية. وهيمنت أجواء روحانية عميقة على القداس، تخللتها أدعية دينية من أجل أن يعم السلام والأمن جميع أنحاء العراق، كما حرصت عوائل مسلمة على مشاركة جيرانها المسيحيين الاحتفال بهذه المناسبة.
https://telegram.me/buratha