وقال الصافي في حديثه لموقع نون ان عزوف الشباب عن الزواج تتحمل جزءا من أعباءه الحكومة العراقية كونها المسؤولة عن تقديم المعونة للعزاب سواء على نحو القروض او المنح او تهيئة مستلزمات الزواج، اضافة الى المنظمات الانسانية والمجتمع الذي فرض مهور عالية بحيث اصبحت تكاليف الزواج باهضة جدا لا تستطيع الكثير من الطبقات توفيرها.
من جهته اشار المشرف على مشروع التزويج في العتبة الحسينية المقدسة (صباح عبد الكريم) اننا نحتفل اليوم بتزويج (17) شابا ضمن مشروع (بركة الجمعة) الذي طرحه ممثل المرجعية الدينية العليا السيد (احمد الصافي) قبل سنتين لتقديم مساعدات زواج الشباب غير المتزوجين من خلال التبرعات التي يتم جمعها من المصلين أثناء حضورهم لتأدية صلاة الجمعة في الصحن الحسيني الشريف.
وأضاف انه "ببركات سيد الشهداء الإمام الحسين عليه السلام تم تزويج (239) شابا ابتداء من (19/5/2006) (وهو تأريخ بداية مشروع بركة الجمعة) إلا انه يتم توقيف العمل بهذا المشروع لشهري محرم وصفر احتراما لأحزان أهل البيت عليهم السلام"، مبينا إن "المشروع يدار من خلال أربع لجان تخصصية، تتابع اللجنة الأولى عملية جمع الأموال من المصلين من خلال صناديق خاصة صنعتها ورشة النجارة في الصحن الشريف لهذا الغرض، في حين تتولى اللجنة الثانية عملية فرز الأموال وعدها، أما اللجنة الثالثة فإنها تقوم بجمع الملفات للمتقدمين وبتقصي الحقائق بالاستفسار عن الشخص المتقدم ومدى استحقاقه للمساعدة من الناحيتين المادية والدينية (تدين الشخص)، في حين تتولى اللجنة الرابعة مهمة توزيع تلك الأموال على من توفرت فيهم الشروط ممن ترشحوا من اللجنة الثالثة".
موقع نون خاص
https://telegram.me/buratha