متابعة : سامي جواد كاظم
بعد ان اعلن المشهداني استقالته من المجلس " اثير جدل كبير داخل اروقة البرلمان حول الاتفاق على الشخص البديل خلفا للمشهداني المستقيل ليتولى منصب رئاسة المجلس"وفي تصريح للدكتورة لقاء آل ياسين عن كتلة التيار الصدري علقت بدورها على موضوع الاستقالة " حيث قالت نحن نعتبر ان اقالة المشهداني قضية مسيسة وقد اجبر على ذلك بسبب مواقفه الوطنية واذا اقيل قسرا فسيفقد كامل حقوقه الدستورية مما دعاه الى تقديم الاستقالة "
واما المشهداني فقد صرح بان الشخص المناسب الذي يتولى مهام رئاسة المجلس هو رئيس الكتلة الصدرية عقيل عبد الحسين وعلقت ال ياسين على هذا التصريح "ان موقف المشهداني يفسر توجهه الوطني لان مواقف رئيس الكتلة الصدرية في قضية كركوك وتمسكه بالثوابت الوطنية كان له الاثر الاكبر في رآي المشهداني .
ويذكر ان رئيس كتلة التيار الصدري كان على راس الهربجة التي اثارها في البرلمان عندما كان يعد المشهداني المعارضين للاتفاقية الامنية مع امريكا وبسبب انفعالاته هذه اعتقد انه لفت انتباه المشهداني فكان تصريحه امتنانا منه .
https://telegram.me/buratha