قال النائب عن جبهة التوافق العراقية طه اللهيبي، الجمعة أن المشهداني هو الذي أراد الاستقالة ولا أعلم إن كان الحزب الاسلامي قد ضغط عليه، ولكنه لم يعط المجال كي ندافع عنه.وكان البرلمان قبل استقالة رئيسه محمود المشهداني وطلبه الإحالة على التقاعد في جلسة استثنائية عقدها في الـ23 من كانون الأول ديسمبر الجاري على خلفية المشادة التي حدثت بينه وأعضاء من لجنتي الدفاع والأمن والقانونية وإطلاقه عبارات “مهينة” دفعت بالكثير من أعضاء البرلمان لمطالبته بالاستقالة.وأضاف اللهيبي أن “ما قاله المشهداني هو وجهة نظر خاصة، وعلى حد علمي هو الذي قدم استقالته وأصر بعض النواب على ذلك نتيجة قذفه بالنواب، وعليه أستغرب من تصريحاته”.وكان المشهداني قال لصحيفة هيرالد تربيون في عددها الصادر امس الخميس إنه “اجبر” على الاستقالة من قبل المجلس الاعلى الاسلامي العراقي والحزب الاسلامي العراقي والتحالف الكردستاني كي يسهل عليهم “اقالة” رئيس الوزراء نوري المالكي.وعن انسحاب مجلس الحوار الوطني من الجبهة قال إن “الشيخ خلف العليان لم ينسحب وإنما اعترض على الآلية الموجود في عملية الترشيح بالجبهة، ونحن نحاول أن نعالج هذا الأمر”.وكان المشهداني قال في مؤتمر صحفي عقده امس في بغداد ان كتلته في البرلمان، مجلس الحوار الوطني، ستنسحب فورا من جبهة التوافق كما انسحبت من الجبهة الكتلة المستقلة، في تطور من شأنه ان يقلل من عضوية التوافق في البرلمان الى 27 فيما كانت تحوز على 38 مقعدا من مجموع مقاعد البرلمان وعددها 257.