وقد قام منتسبو العتبة المقدسة يتقدمهم امينها العام الشيخ (عبد المهدي الكربلائي) بإحياء هذا اليوم المبارك بالتبرع بالخاتم الشخصي لكل منتسب ومنتسبة يعملون في العتبة وجعلها مبادرة سنوية يكون ريعها لمساعدة المحتاجين والفقراء .
وقال أمين عام العتبة الحسينية المقدسة الشيخ (عبد المهدي الكربلائي) في تصريح لموقع نون ان"علينا ان نستذكر هذه الوقائع والإحداث احياء لأمر أئمتنا وقادتنا (عليهم السلام) معتبرا ان الصدقة والإعطاء إلى المحتاجين من الصفات التي حثت عليها الشريعة الإسلامية مبينا ان هناك الكثير من المؤمنين يحتاج الى هذه الصدقات ".
وأضاف (الكربلائي) إننا أردنا من خلال هذه المبادرة التي شاركنا بها منتسبو العتبة الحسينية المطهرة ان نرسخ صفة التبرع والجود بين الإخوة داعيا جميع المؤمنين والمؤمنات ان يحيوا يوم 24 /ذي الحجة من كل عام بان يقوم كل إنسان بالتصدق من ماله او حتى في خاتمه الشخصي من اجل إحياء هذا الخلق الرفيع من سيرة أمير المؤمنين علي بن ابي طالب (عليه السلام) .
من جانبه رحب منتسبو العتبة المقدسة بهذه المبادرة التي اعتبرها السيد (سعد الدين هاشم ) احد خدمة الامام الحسين "انها تزرع في النفوس المثل العليا التي كان يتصف بها ائمة أهل البيت عليهم السلام،مبينا" ان الانسان اذا اعتاد على هذه الاعمال سيكون قوي النفس لانها ناتجة من تصرفات قرآنية كان ائمتنا يعملون بها "
من جانبها قالت احدى الزينبيات العاملات في خدمة زائرات الامام الحسين (عليه السلام) (ام حيدر)" انني اعتبر هذه المبادرة خطوة لتقليد مسيرة الزهراء وزينب (عليهما السلام) وعلينا نحن كزينبيات عاملات في خدمة زائرات الحسين ان نكون قدوة للغيرنا من النساء في احياء هكذا امور كانت منسية علينا شاكرة في الوقت نفسه امين عام العتبة الشيخ (الكربلائي) على تذكيرنا بتلك الاعمال " .
وذكر صاحب تفسير (مجمع البيان ) وبعض التفاسير الأخرى نقلا عن (عبد الله بن عباس) قوله :انه كان في احد الايام جالسا الى جوار بئر زمزم يروي للناس أحاديث النبي فتقرب إليهم – فجأة- رجل يرتدي عمامة ويضع على وجهه نقابا وكان كلما تلا ابن عباس حديثا عن النبي تلا هو حديث عن النبي مستهلا قوله بعبارة (قال رسول الله...) فاقسم عليه ابن عباس ان يعرف نفسه فرفع هذا الشخص النقاب عن وجهه وصاح ايها الناس من عرفني فقد عرفني ومن لم يعرفني فانا (جندب بن جنادة ) ابو ذر الغفاري سمعت رسول الله بهاتين والا صمتا ورأيته بهاتين وإلا عميتا يقول (علي قائد البررة وقاتل الكفرة منصور من نصره مخذول من خذله ) وأضاف ابو ذر اما اني صليت مع رسول الله (ص) يوما من الأيام صلاة الظهر فسأل سائل في المسجد فلم يعطه احد فرفع السائل يده إلى السماء وقال (اللهم اشهد باني سألت في مسجد رسول الله فلم يعطني احد شيئا ) وكان علي راكعا فاومى اليه بخنصره اليمنى وكان يتختم فيها فاقبل السائل حتى اخذ الخاتم من خنصره وذلك بعين النبي(ص) فلما فرغ من صلاته رفع راسه الى السماء وقال (اللهم موسى سألك فقال "رب اشرح لي صدري ويسر لي امري واحلل عقدة من لساني يفقهوا قولي واجعل لي وزيرا من اهلي هارون اخي اشدد به ازري ") فأنزلت عليه قرآنا ناطقا (سنشد عضدك باخيك ونجعل لكما سلطانا فلا يصلون اليكما ..) اللهم وانا محمد نبيك وصفيك اللهم فاشرح لي صدري ويسر لي امري واجعل لي وزيرا عليا اشدد به ظهري).
قال ابو ذر فما استتم رسول الله (ص) كلامه حتى نزل جبرائيل من عند الله عز وجل فقال عليه السلام (يامحمد اقرأ ؟ قال وما اقرأ ؟ قال اقرأ (انما وليكم الله ورسوله والذين امنوا الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وهم راكعون )".
خاص موقع نون
https://telegram.me/buratha