قدم ما يسمى بمجلس الحوار برئاسة خلف العليان كوكبة من البعثيين المعتقين والذين كان لهم تاريخ طويل مع حزب البعث الارهابي الذي دمر العراق .
حيث صرح خلف العليان لـ(أصوات العراق) أن “مجلس الحوار الوطني سيقدم عدة مرشحين لتولي منصب رئيس مجلس النواب العراقي خلفاً للدكتور محمود المشهداني المستقيل هم من أعضاء المجلس الذين ينتمون الى التجمع التنسيقي”، معتبراً منصب رئيس المجلس من حصة كتلته التي أعلنت أنسحابها من جبهة التوافق العراقية اليوم.
وتطلق تسمية التجمع التنسيقي البرلماني على جميع القوى التي صوتت على إقرار قانون الانتخابات في الثاني والعشرين من شهر تموز الماضي، وهي التيار الصدري، وحزب الفضيلة، والقائمة العراقية، والتيار الإصلاحي الوطني، والكتلة العربية المستقلة، وبعض النواب المستقلين. وأوضح العليان أن “أبرز المرشحين من كتلتنا هم حسن ديكان وطه اللهيبي، ومن كتلة الحوار صالح المطلك رئيس الكتلة وأسامة النجيفي عضو القائمة العراقية وكذلك النائب المستقل نديم الجابري”.
ولفت الى ان “مجلس الحوار الذي يعتبر منصب رئيس مجلس النواب من حصته سينظر بايجابية الى الترشيحات التي يقدمها المجلس التنسيقي البرلماني”.
وعن رؤية رئيس مجلس النواب المستقيل محمود المشهداني في تولي رئاسة المجلس من قبل رئيس الكتلة الصدري عقيل عبد الحسين، أعرب العليان عن عدم ممانعته في ترشيح الأخير لرئاسة المجلس، مبينا ان “مجلس الحوار سينظر في المسألة بمنظار اوسع دون الحالة الطائفية”.
واعتبر المشهداني في تصريح صحفي اليوم أن رئيس الكتلة الصدرية الحالي عقيل عبد الحسين هو الشخص المناسب لتولي منصب رئيس مجلس النواب خلفاً له، واصفاً اياه بالحيادي.
https://telegram.me/buratha