تختتم اليوم فعاليات المؤتمر العالمي الأول للكفاءات والخبرات العراقية في المهجر والذي بدأت اعماله امس الاول. واكد النائب الأول لرئيس مجلس النواب الشيخ خالد العطية رئيس الهيئة العليا للمؤتمرخلال كلمة في اليوم الثاني للملتقى، ضرورة توضيح الرؤى بشأن الواقع العراقي حتى يكون المشهد واضحا لدى الكفاءات والخبرات العراقية في المهجر قبل البدء بورش عمل المؤتمر لأجل التوصل الى فهم مشترك عند صياغة توصيات المؤتمر.واقترح تشكيل لجنتين لمتابعة تنفيذ توصيات ومقررات المؤتمر من داخل وخارج العراق.من جانبه قدم الدكتور ثامر غضبان رئيس هيئة مستشاري رئاسة الوزراء محاضرة بشأن الواقع النفطي في العراق والسياسة النفطية الوطنية.وشدد على ادارة العمليات النفطية لجميع مراحلها وتوضيح صلاحيات الأقاليم والمحافظات وتطوير الحقول النفطية العراقية والتخطيط للعمل ببدء سياسة الإكتشافات النفطية، مؤكدا اهمية تذليل العوامل السياسية لإقرار القوانين المتعلقة بالقطاع النفطي وأهمها قانون النفط والغاز وملاحقه.وطالب بتنظيم الإنتاج بين العراق والدول المجاورة بشأن الحقول النفطية المشتركة عبر مناقشة الموضوع في إطار العلاقات الثنائية وعلى مستوى مهني في غطاء سياسي.في غضون ذلك، قدم الدكتور عامر الخزاعي وكيل وزير الصحة محاضرة عن الواقع الصحي في العراق، اشار فيها الى ما تعرضت له المستشفيات العراقية من ضرر بعد سقوط النظام المباد، الا ان الأطباء والملاكات الصحية العراقية إستطاعوا وضع حد لتدني الواقع الصحي.ولفت الخزاعي الى ان هجرة الكفاءات الصحية العراقية كان عائقا رئيسا امام تطور الواقع الصحي بسبب اعمال العنف والعمليات الارهابية، مؤكدا ان بعض المنظمات الإنسانية الدولية قد قدمت مساهمات لدعم الوزارة.واشار الى لمحة تأريخية عن الواقع الصحي العراقي في الثمانينات والتسعينات من القرن الماضي، مشددا على انه وبعد العام 2003 تم ترميم النظام الصحي العراقي.على صعيد متصل قدم الدكتور ماهر العبيدي وكيل وزارة التعليم العالي والبحث العلمي ملخصا عن واقع التعليم العالي في العراق، بدأه بنبذة عن تأريخ تأسيس الجامعات العراقية.وبين أهم منجزات وزارة التعليم العالي والبحث العلمي بعد 2003، ومنها تعيين 1500 من حملة شهادات الدكتوراه و8000 من حملة شهادات الماجستير و 600 من حاملي شهادة الدبلوم وتعيين الأوائل من خريجي الجامعات، اضافة الى اطلاق البعثات العلمية الى خارج العراق ورصد موازنة مالية مناسبة لها من ضمن موازنة الوزارة.وتابع: انه تم تشريع عدة قوانين لصالح الهيئة التدريسية للجامعات، مؤكدا ان الجامعات تعاني من نقص للمواد المختبرية والبحثية وقلة موازناتها.