أوضح الشيخ د. همام حمودي ان"القوانين السابقة التي اعطت كل شئ لرأس السلطة والحكومة المركزية ،وطبيعة العاملين الذين يهيئون القائد ليكون قائدا مطلقا،وتجاوز القوانين هي من اهم الاسباب التي ادت الى ظهور الديكتاتورية في العراق.
وأكد رئيس لجنة مراجعة الدستور في مجلس النواب خلال حديثه امام عددا من مراسلي القنوات الاجنبية والعربية على ضرورة ان يكون "كل البناء العسكري ضمن مشروع وطني وان يكون شفافا ً ومطمئناً للجميع" مفيدا ً دخول القيادات السياسية في حوار وطني ضمن اللجان الخمسة ووثيقة الاصلاح الوطني ..وطرح هذا الموضوع بالتفصيل في بناء القوات المسلحة وضرورة الجمع بين التركيب الماضي والجديد".
من جانب آخر وعن التحالف الثنائي بين المجلس الاعلى وحزب الدعوة قال الدكتور حمودي: " التحالف مع حزب الدعوة مستمر رغم وجود مشاريع كبيرة وخطرة لتدمير الديمقراطية، واننا مستمرون بهذا التحالف لان الايتام والارامل وابناء الشهداء وعوائلهم محرومون وما زال المناضلون مبعدين عن الدولة ولا زالت المخاوف تهددنا معا ً وأشياء كثيرة تجمعنا"
وأضاف القيادي في المجلس الاعلى :"التحالف يأتي من اجل بناء الدولة القانونية والوقوف امام التجاوزات التي تخترق الدستور والقوانين بين فترة واخرى من اطراف عديدة.. والحمد لله لازال الجميع يؤمن بان الدستور هو الحل واذا اختلفنا في تفسير الدستور نعود الى المحكمة الاتحادية، وما ورقة الاصلاح واللجان الخمسة الا ضمن هذا الاطار"
وعن الاستراتيجية الجديدة بين المجلس الاعلى والحزب الاسلامي افاد الشيخ همام حمودي " المجلس الاعلى باعتباره ليس حالة حزبية ضيقة وهو تنظيم يجمع مصالح عامة وقيادته قيادة علمائية وترجع الى الامام السيد محسن الحكيم الذي كانت له علاقة طيبة مع العشائر العربية السنية ..ونحن نستثمر هذه العلاقة بين السنة والشيعة ونؤكد دائما اننا نستطيع ان نتحد ونبني البلد بغض النظر عن الطرف السني الذي سوف يكون مستعدا للحلف مؤكدين دائما على مفهومي الشركة والتعاون بين الحلفاء".
https://telegram.me/buratha