كما توقع المراقبون فقد بدات الانقسامات في داخل جبهة التوافق بشكل جارف حول خلافة رئاسة مجلس النواب بعد اقالة محمود المشهداني . وبدات تصريحات كسر العظم ان صح التعبير تنطلق من افواه مجانين جبهة التوافق .
وها هو احد قادة التوافق المدعو خلف العليان يقول ان على الحزب الإسلامي أن لا يحلم بتولي هذا المنصب وسوف لن يسمح بتولي احد أعضاء الحزب الإسلامي لمنصب رئيس البرلمان العراقي .
وقال العليان الذي يتراس ما يسمى بمجلس الحوار الوطني والنائب عن جبهة التوافق إن البديل لرئيس المجلس النواب سيكون إما النائب صالح المطلك أو النائب أسامة النجيفي
وأوضح العليان في حديث لـ"نيوزماتيك"، اليوم الثلاثاء، انه "في حالة تقديم المشهداني لاستقالته سيتم اختيار المطلك او النجيفي أو أي شخصية أخرى قد تكون من خارج مجلس الحوار الوطني، احد مكونات جبهة التوافق الذي ينتمي إليه المشهداني
وكان مراقبون للشأن البرلماني في العراق قد توقعوا ان يكون الحزب الاسلامي اول المتلهفين لاقالة المشهداني لا لشيء سوى انه طامع في رئاسة البرلمان وكذلك للثأر مما جرى قبل سنة من سباب وشتم متبادل بين عبد الكريم السامرائي والمشهداني خلال مؤتمر صحفي عقده الاخير .
وتوقعوا ان تحصل صراعات في داخل جبهة التوافق حول موضوع اقالة المشهداني سيما وان الجبهة متكونة من عدة كتل ومن الطبيعي ان كل كتلة تقول انا الاولى باخذ رئاسة البرلمان . وينتمي محمود المشهداني الى المجلس الحوار الوطني الذي يرأسه الارهابي خلف العليان وهو احد قادة جبهة التوافق
https://telegram.me/buratha