وأوضح السامرائي في حديث لـ"نيوزماتيك"، اليوم الثلاثاء، أن "المشاورات داخل جبهة التوافق ركزت على ضرورة التوصل إلى إجماع داخلها بشان الموقف من قضية إقالة المشهداني"، مشيرا إلى أن "المشهداني حضر هذه المشاورات بصفته عضوا في الجبهة".
وأضاف السامرائي أن "المشاورات تهدف إلى التوصل لحل بشان قضية المشهداني يكون مقبولا من جميع الكتل السياسية الرئيسية في البرلمان العراقي"، مستبعدا في الوقت نفسه انعقاد جلسة البرلمان، اليوم الثلاثاء، المخصصة لإقالة المشهداني "لعدم وجود إجماع داخل البرلمان العراقي على موقف موحد من قضية الإقالة"، حسب قوله.
ورجح السامرائي أن "تستغرق الاجتماعات والمشاورات بين الكتل السياسية في البرلمان العراقي وقتا طويلا، قبل التوصل إلى موقف موحد من قضية إقالة المشهداني من منصبه".
وينظر المراقبون الى الحزب الاسلامي انه متلهف لاقالة المشهداني لا لشيء سوى انه طامع في رئاسة البرلمان وكذلك للثأر مما جرى قبل سنة من سباب وشتم متبادل بين عبد الكريم السامرائي والمشهداني خلال مؤتمر صحفي عقده الاخير .
ومن المتوقع ان تحصل صراعات في داخل جبهة التوافق حول موضوع اقالة المشهداني سيما وان الجبهة متكونة من عدة كتل ومن الطبيعي ان كل كتلة تقول انا الاولى باخذ رئاسة البرلمان . وينتمي محمود المشهداني الى المجلس الحوار الوطني الذي يرأسه الارهابي خلف العليان وهو احد قادة جبهة التوافق
https://telegram.me/buratha