الأخبار

الشيخ جلال الدين الصغير ::: العراق لا يمكن أن يقف إلا على ثلاثة أرجل شيعية وسنية وكوردية

772 15:36:00 2008-12-23

شدد القيادي في المجلس الأعلى الإسلامي ورئيس كتلة الائتلاف في البرلمان الشيخ جلال الدين الصغير على أن الانتخابات المقبلة لمجالس المحافظات ستشهد سطوة القوى الرئيسية الفاعلة عليها، وأشار الى أن هناك اتجاهين متناقضين يعملان في الساحة السياسية الأول باتجاه بناء الدولة المركزية والثاني باتجاه تنمية قدرات الأقاليم الفيديرالية. وقال إن من يعمل على تشكيل مجالس الإسناد العشائرية في الطريقة الحالية ينحى نحو الدولة المركزية.

وقال سماحته في حديث مع «الحياة» إن «العراق لا يمكن أن يقف إلا على ثلاثة أرجل شيعية وسنية وكوردية». ورأى أن الانفصال الكوردي أكذوبة سياسية، وأن التحالف الرباعي أنقذ الحكومة من السقوط، مشيراً الى أن الحديث عن اقليم البصرة مغامرة غير محسوبة العواقب لن تسمح بها المرجعية الدينية.

وأشار إلى أن من أبرز نتائج الانتخابات المقبلة تقلص الكيانات السياسية في شكل كبير بعدما تعرف حقيقة حجمها وقدراتها، على أن تقتصر العملية السياسية على قوى محددة معلومة البرامج والسياسات.

ولدى سؤاله عن عدم تحالف المجلس الاعلى مع حلفاء قريبين له في كتلة الائتلاف كـحزب الدعوة ، أوضح أن غايتنا من وراء ذلك تجنب النزاعات وقضية رمي المسؤولية التي تتبادلها الأطراف قبل الانتخابات وبعدها، إذ أن المجلس الاعلى يحاسب الآن على سياسات بعض الاطراف المنتمية الى الائتلاف من دون أن يكون له أي ذنب في هذه القضايا. لذلك ارتأينا عدم الدخول في أي تحالف مع قوى قد تخلق نزاعات، والأهم من كل ذلك اننا مطمئنون وقادرون على صنع التحالف بعد الانتخابات وهذا هو الأهم.

وفي شأن الخلافات التي تعصف بقوى التحالف الرباعي الذي يضم إلى جانب المجلس الأعلى الاسلامي و حزب الدعوة الحزبين الكورديين الكبيرين، شدد سماحته على أن التحالف الرباعي لم يتفكك وقدم كثيراً الى العملية السياسية ويعود له الفضل في حماية الحكومة من الانهيار وتحمل وحده مسؤولية قرار الدخول في حرب ضد الميليشيات.

وعن الخلافات التي نشبت بين حكومتي بغداد وأربيل، لفت سماحته إلى أن «هذه الخلافات متوقعة في الآونة الأخيرة. فبعدما تخلصت الحكومة المركزية من ملفات مهمة كانت ترهقها كالملف الأمني، بدأت بالالتفات الى ملفات سياسية تركتها بداية العملية السياسية لأن تصنيفها كان ثانوياً في تلك المرحلة، إلا أن هذه الخلافات كان في وسعها أن لا تنشأ أصلاً بالاعتماد على الدستور».

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك