قال رئيس مجلس قضاء تلعفر حسين محمد علي العكريش: "أن تلعفر مستعدة لخوض الانتخابات المحلية القادمة لاختيار أعضاء مجلس محافظة نينوى".. وأضاف في تصريحٍ صحفي حضره مراسل المركز الإعلامي للبلاغ: "أن السلطات المحلية في المدينة تعمل كل ما بوسعها من أجل أن تكون الانتخابات نزيهة وشفافة".. مؤكداً: "أن الأوضاع الأمنية مواتية لإجراء الانتخابات في موعدها المقرر نهاية كانون الثاني المقبل".. وقال العكريش: " أنه تم فتح أبواب الدعايات ولا نتوقع حدوث أي طارئ أمنياً، والأجهزة الأمنية قوية ومستعدة لأخذ الإجراءات اللازمة في حال حدوث أي شيء".
نائب محافظ نينوى خسرو كوران كان قد صرّح "أن مدينتي الموصل وتلعفر ستخضعان لإجراءات أمنية مشددة قبيل وإبّان إجراء الانتخابات"، معرباً عن "قلقه بشأن الوضع الأمني في مناطق من الموصل وتلعفر".. وأوضح كوران في حديث صحفي قوله: "يمكنني القول بأن أكثر من 90 % من الأعمال الإرهابية التي تشهدها المنطقة هذه الأيام تقع في هذين المدينتين، أما الأقضية والنواحي الأخرى فإنها مستقرة والأمن مستتب فيها وسيتم تنظيم الانتخابات فيها بطريقة سهلة ومن دون مشاكل" على حد تعبيره.
من جانبٍ آخر شددت الأجهزة الأمنية في تلعفر من إجراءاتها وكثفت من دورياتها مع بدء العد التنازلي للانتخابات.. مصدرٌ أمني فضّل عدم الكشف عن اسمه أوضح لمراسل المركز الإعلامي للبلاغ: "أن خطة مُحكمَة ستقوم بها قوات الجيش العراقي والشرطة المحلية في المدينة لحماية الناخبين ومراكز الانتخاب".
مصدرٌ من المفوضية العليا المستقلة للانتخابات في نينوى أكد "أن (445) مرشحاً ومرشحة يتنافسون على (37) مقعداً".. مضيفاً "أن المفوضية أكملت استعداداتها لخوض الانتخابات".
هذا وكان عدد من أعضاء مجلس محافظة نينوى طالبوا بتأجيل الانتخابات في المحافظة إلى وقتٍ آخر، الأمر الذي رفضه ممثلو المجلس الأعلى والحزب الإسلامي في المجلس ، فيما أعلنت المفوضية العليا المستقلة للانتخابات أن الانتخابات ستجري في موعدها المقرر.
https://telegram.me/buratha