قال نادي باريس Club de Paris للبلدان الدائنة مساء اليوم الاثنين إنه ألغى آخر 7.8 مليار دولار أمريكي من الديون المترتبة على العراق منذ عهد نظام الطاغية المقبور صدام، بحسب بيان للنادي.
وجاء في البيان الذي صدر مساء اليوم الاثنين أن “هذا المبلغ هو الجزء النهائي المتنازل عنه بموجب اتفاقية أمدها أربع سنوات لتخفيض الديون العراقية إلى مجموعة نادي باريس بنسبة 80%”.
كما يمثل هذا المبلغ بحسب البيان “20% من الدين إلى البلدان الـ 19 الأعضاء في نادي باريس بعد أن كانت خفضت ما نسبته 60% من الديون العراقية في العامين 2004 و 2005″. وجاء في البيان أن “الاتفاقية لم تغط النسبة المتبقية البالغة 20%، وتبلغ 7.8 مليار دولار أمريكي أيضا”.
وقال نادي باريس بحسب البيان إن قراره جاء في “أعقاب عملية اتمام اجراها صندوق النقد الدولي الاسبوع الماضي لاصلاح الاقتصاد العراقي وميزانيته للعام 2009″. وأورد البيان أن أعضاء النادي “كانوا اتفقوا في العام 2004 على شطب الديون المترتبة على العراق منذ عهد نظام صدام، البالغة 32 مليار دولار أمريكي، فضلا عن ديون لدول أخرى خارج النادي بما يوصل الديون العراقية إلى 125 مليار دولار”.ويصف نادي باريس نفسه بانه مجموعة غير رسمية تتكون من دائنين رسميين.
وكان الدائنون الأعضاء في نادي باريس اتفقوا مع جمهورية العراق في 21 من تشرين الثاني نوفمبر 2004 على معالجة شاملة للدين العام الخارجي لتخفيض المبلغ الكلي بنسبة 80% على ثلاث مراحل. ودخلت المرحلتان الأولى والثانية حيز التنفيذ على التوالي في 21 من تشرين الثاني نوفمبر 2004 و 23 من كانون الأول ديسمبر 2005 واسقطتا بالفعل قسما من الديون الخارجية المستحقة لدائني نادي باريس بنسبة 60%.
والمرحلة الثالثة المتبقية بحسب البيان “تمنح تخفيضا بنسبة 20% إضافية كانت مشروطة بعملية اتمام ناجحة، لا تتجاوز 31 من كانون الأول ديسمبر 2008، لآخر مراجعة أمدها ثلاث سنوات من تنفيذ نسبة ترتيبات الديون مع صندوق النقد الدولي”.
https://telegram.me/buratha