أقيم، الاثنين،حفل افتتاح محطة ديزلات السماوة الكهربائية التي تبلغ طاقتها الإنتاجية 60 ميغاواط بحضور نائبة وزير خارجية اليابان الممولة لإنشاء المحطة، ونائب قائد القوات المتعددة الجنسيات في العراق ومسؤولي محافظة المثنى.
وقالت سي كو هاشيموتو نائب وزير الخارجية الياباني خلال حفل الافتتاح إن حفل افتتاح هذه المحطة “يرمز إلى أن جهود التعاون بين اليابان والعراق قد تحولت إلى مرحلة جديدة في الأعمار والبناء”. وأضافت “ستساهم حكومة اليابان في إعادة أعمار العراق وتقوية علاقات الشراكة الإستراتيجية طويلة الأمد بين البلدين.” مشيدة بقدرات كوادر الكهرباء العراقيين.
ووافقت الحكومة اليابانية منتصف آبار/مايو 2005 على تمويل إنشاء محطة لتوليد الطاقة الكهربائية في مدينة السماوة العراقية، بقوة 60 ميجاوات وبكلفة وصلت إلى ( 118 مليون دولار أمريكي)، والتي بدأ تنفيذها في النصف الأول من عام 2006.
وذكرت هاشيموتو،في مؤتمر صحفي عقد على هامش الحفل أن حكومة اليابان “ستركز على تطوير العلاقات التجارية والاقتصادية بين البلدين”.مبينة “لدينا اهتمام كبير في مجال التطوير والأعمار في العراق.”واستطردت أن “المشاريع المستقبلية غير محددة، ولكن الأولوية ستكون في مجال تطوير الكهرباء”. مشيرة إلى أن حكومتها “على استعداد تام للتشاور مع الجهات العراقية المعنية لبحث سبل وخطط المساهمة اليابانية في اعمار العراق وتدريب الكوادر العراقية”.
من جهته قال محافظ المثنى قدمت طلبا لليابانيين لتطوير المحطة وزيادة طاقتها الإنتاجية، وذلك بإضافة أربع وحدات إنتاجية جديدة مما سيضاعف إنتاج المحطة من التيار الكهربائي”. مستدركا “ونحن نتأمل الاستجابة لطلبنا”. وكشف الصلال عن مشروع “لإنشاء محطة لتوليد الكهرباء في المحافظة بطاقة 500 ميغاواط،وأوضح” موضحا “وصلتنا خلال الأيام القليلة الماضية موافقة الحكومة العراقية على إنشاء محطة لتوليد الكهرباء في محافظتنا بطاقة 500 ميغاواط”.لافتا إلى أن المباشرة بإنشائها في العام القادم وستعمل بالوقود الثقيل والنفط الخام”.وتابع أن انجاز محطة ديزلات السماوة يعد “منجزا جديدا في اعمار العراق ونحن نشكر الحكومة والشعب اليابانيين على هذا المشروع الذي ساهم بتقليل معاناة أهالي المثنى”.
ورأى الفريق جون كووبر،نائب القائد العام للقوات المتعددة الجنسيات في العراق أن افتتاح محطة كهرباء السماوة الممولة من اليابان “سيمثل انعكاسا للشراكة بين القوات المتعددة الجنسيات والعراقيين وهي المرحلة الجديدة التي ستدخل حيز التنفيذ بناءا على الاتفاقية الأمنية”.
وأضاف أنا هنا “لأمثل الجنرال أوديرنو،القائد العام للقوات متعددة الجنسيات في العراق،وقد سررت بالعودة إلى المثنى فقد قمت بتوقيع وثيقة تسليم ملفها الأمني إلى السلطات العراقية في تموز 2006حينما كنت قائدا للقوات في جنوب العراق وكانت القوات اليابانية التي ساهمت بتطوير محافظة المثنى تحت قيادتي.” وتابع أن هذا الانجاز “مؤشر على التطوير والتنمية التي تشهدها البنى التحتية العراقية، فبشكل عام زاد إنتاج الكهرباء في العراق خلال عام 2008 بنسبة 11% فضلا عن أن التقدم حقيقي وموجود”.
https://telegram.me/buratha