الأخبار

افتتاح المؤتمر الأول ببغداد للكفاءات والخبرات العراقية في المهجر

888 10:40:00 2008-12-22

شهدت العاصمة بغداد اليوم الاثنين، افتتاح المؤتمر الاول للكفاءات والخبرات العراقية في المهجر برئاسة الشيخ خالد العطية وبحضور رئيس الوزراء نوري المالكي ورئيس مجلس النواب محمود المشهداني.

واعلن الشيخ خالد العطية النائب الاول لرئيس مجلس النواب ان المؤتمر الذي سيعقد على مدى ثلاثة ايام يهدف الى "اعداد قاعدة بيانات بالكفاءات والطاقات العراقية في المهجر وتحديد اليات مساهماتهم في بناء بلدهم، وتسهيل عودتهم الى احضان بلدهم، بالاضافة الى تفعيل دورهم في مهاجرهم من خلال اليات يتم اقرارها في المؤتمر.ومن المؤمل ان يلقي رئيس الوزراء نوري المالكي كلمة في المؤتمر، اضافة الى كلمات اخرى لوزراء ومسؤولين كبار في الدولة.وقال العطية في تصريح صحفي ان للمؤتمر رسالته المتمثلة بـ"توفير بيئة حوارية تتسم بالحرية والشفافية والثقة المتبادلة بين الاطراف( البرلمان والحكومة والكفاءات المغتربة)"، من خلال رؤيته في الوصول الى عراق رائد مزدهر ومتميز اقليميا وعالميا، وان يجتذب افضل الخبرات والطاقات والكفاءات للمشاركة في اعادة بنائه، وان يؤهل ابناءه تأهيلا علميا ومهنيا ليكونوا قادرين على اتخاذ القرارات وتحمل المسؤولية.ويستقطب المؤتمر اكثر من ( 150 ) شخصية عراقية مهاجرة، و( 100 ) شخصية من المعنيين بموضوع المؤتمر من داخل العراق، مراعيا التنوع في الاختصاصات والتوزيع الجغرافي والتعدد الديني والقومي لمكونات الشعب العراقي، اذ يدار المؤتمر من قبل هيئة عليا للمؤتمر ولجنة تحضيرية ولجنة علمية مع وجود سكرتارية تنظم عمل الجهات الثلاث.ويشتمل برنامج عمل المؤتمر بحسب الشيخ العطية، على استعراض البحوث المقدمة اليه ضمن المحاور الرئيسة المعدة للمؤتمر، مع عقد مجاميع عمل لايجاد الاليات المؤدية الى تحقيقها، لافتا الى ان محاور المؤتمر تتمثل بالتعريف بالكفاءات والطاقات العراقية في المهجر وتحديد اختصاصاتها ومناطق تواجدها، والتوصل الى اجتذاب هذه الطاقات وتفعيل دورها في داخل العراق عبر تحديد الحوافز والتسهيلات المناسبة وما يتطلبه ذلك من اصدار تشريعات جديدة واجراءات تتخذها الوزارات المعنية، فضلا عن تحديد اليات التواصل مع الكفاءات والخبرات العراقية المقيمة في المهجر. وتركز ورش العمل التي ستعقد خلال ايام انعقاد المؤتمر على بناء قاعدة بيانات شبكة الكفاءات والطاقات العراقية، وايجاد اليات اجتذاب الكفاءات العراقية في المهجر، واليات التواصل مع الكفاءات العراقية في المهجر، فيما ستبحث محاضرات المؤتمر واقع قطاعات الاستثمار وغرف التجارة والجامعات، اضافة الى الواقعين الصحي والنفطي في العراق. ووصل الى العاصمة بغداد امس نحو مئتي شخصية من الكفاءات والخبرات العراقية المغتربة من شتى عواصم دول العالم للمشاركة في المؤتمر.وتم استقبال المشاركين في مطار بغداد الدولي من قبل المسؤولين المعنيين في مجلس النواب، بحسب بيان صادر منه .وعبر المشاركون عن سعادتهم بعودتهم الى ارض الوطن بعد سنوات طويلة من الغربة في خارج العراق، مبدين استعدادهم الكامل للمشاركة الفاعلة لإنجاح مؤتمر الكفاءات والخبرات العراقية في المهجر.واثنوا على هذه الخطوة المهمة من قبل مجلس النواب، مؤكدين اهمية عقد هذا المؤتمر في هذه المرحلة، اذ ان العراق على ابواب البدء بحملة للاعمار والبناء.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
hameed ridha
2008-12-22
ثم مساعدةمن منهم يحتاج اسنادا لاكمال دراساته او بحوثه و توجيه البحوث لمايحتاجه البلد امكانات الاستثمار ومتطلباتها التفصيليه ادخال النظم الاداريه المتطوره التي تنجي المراجعين المكتظين على شبابيك المعاملات اليوميه كالارقام لكل مراجعه بدل التدافع المبكي وامثالها وايقاف الرشوات وخيانة الامانات في كافة الدوائر مطلقا الدورات التحسينيه لكافة مفاصل البلد التفرغ الموقت لاي منهم للبلد للتدريب والتحسين اومعالجة الامراض المستعصيه او المشاريع الحساسه ومتابعتها عن حتى عن بعد بيانات مفصله ومتابعتها جديا
hameed ridha
2008-12-22
بسمه تعالى نبارك عقدالمؤتمر راجين التوفيق الكامل للاستفادة الكامله المخططه من هذه الطاقات لرفد البلدالاشم كل باختصاصاته ومااكثرها ومنها بحوث السرطان والامراض المستوطنه بحوث الطاقه الشمسيه وتوسيعها مع شمسنا التي لا تغيب بحوث التوأمه مع الجامعات العالميه رفدالجامعات العراقيه بنواقصهاالكبيره من مواد مختبريه وبحوث عالميه الاستفاده الكامله من اللغات المختلفه سدالنواقص في كافةمفاصل البلد التحسينات الاداريه الضروريه لكافة المعاملات مكافحة الفسادالاداري والمالي والخلقي وغيرهابعيدا ثم
علي بكلوريوس اقتصاد وسياحة ودبلوم ادارة مدنية
2008-12-22
اتمنى ان ينشر العنوان الالكتروني في القنوات التلفزيونية وغيرها كي نستطيع المراسلة مع هذة الورشة ورشة العمل وان تكون لها مرجعية متخصصة تكون هي المسوؤلة عن طريق المساعدة والرشد والتسهيل كذلك وضع محفزات الى الاخوة العراقيون في المهجر الذين طاردهم النضام البائد في العراق او والذين هربوا من بطشة ولم يستطيعوا اكمال الدراسة لهم هذة امانة في اعناقكم الى هؤلاء وهذا رد جميل بسيط لهم على الاقل وهم كثيرون
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك