قال بيان صادر عن مكتب مستشار الامن الوطني الدكتور موفق الربيعي ان ” وفدا رفيع المستوى برئاسة مستشار الأمن القومي موفق الربيعي وممثلي وزارات الداخلية والدفاع والهجرة والمهجرين والعدل وحقوق الإنسان بالاضافة الى جهاز المخابرات العراقي زار معسكر اشرف اليوم الاحد.
وقال البيان تم التأكيد على ان تعامل الحكومة العراقية مع سكان معسكر اشرف ليس كمجموعة او منظمة وإنما كإفراد وهذا التعامل سيستمر مدة بقائهم المؤقت في العراق”.
واضاف البيان “تم إبلاغ سكان المعسكر ان الحكومة العراقية هي المسؤولة امنيا عن المعسكر وان الحكومة لديها الخطط لإغلاق المعسكر وترحيل سكانه إلى بلدهم او إلى بلد ثالث بدون قسر وان البقاء في العراق ليس خيارا بالنسبة لهم”.
وتتخذ منظمة خلق الارهابية من معسكر أشرف في محافظة ديالى مقرا لها، منذ ثمانينيات القرن الماضي، حيث كانت احدى ادوات النظام الصدامي المقبور لقتل الشعب العراقي .
وذكر البيان ان الوفد بين خلال الزيارة ” موقف الحكومة تجاه منظمة مجاهدي خلق الإرهابية المتعلق بإنهاء وجودها على الأراضي العراقية”. واضاف “تم التذكير بالتطمينات التي قامت بها الحكومة العراقية وأعلنتها الى المجتمع الدولي والولايات المتحدة بالتعامل مع هذا الموضوع وفق القوانين العراقية والقيم الإسلامية والاعراف الدولية”.
وقال البيان ان “عملية تسليم المعسكر من قوات التحالف الى قوات الأمن العراقية بدأت وأصبحت قوات وزارتي الدفاع والداخلية هي المسؤولة عن امن المعسكر”، مضيفا ” تم إبلاغ ساكني المعسكر انه محظور عليهم ممارسة أي نشاط سياسي أو إعلامي أو ثقافي أو ديني أو اجتماعي في العراق مع الاحزاب او الشخصيات السياسية او العشائرية العراقية أو غير العراقية أو ارتكابهم لإي عمل غير قانوني وإلا سوف يتعرضون الى الملاحقة القضائية “.
وقال البيان ان ساكني المعسكر ابلغوا” انه محظور عليهم إي نشاط إعلامي أو سياسي أو غير ذلك موجهة ضد اي بلد جار”. وطلب الوفد بحسب البيان، من ساكني المعسكر ” ان يتعاونوا مع قوات الأمن العراقية من اجل إتمام نقل المسؤولية ثم ترحيل ساكني المعسكر وبعدها إغلاقه بطريقة سهلة وبدون مشاكل”.
https://telegram.me/buratha