الأخبار

شيروان الوائلي يتهم وزير الداخلية بافتعال ازمة حول اعتقال ضباط الداخلية لاغراض الترويج انتخابيا والدعاية لنفسه

1309 11:53:00 2008-12-21

نفى شيروان الوائلي، وزير الدولة لشؤون الأمن «ان تكون أي جهة سياسية تقف وراء قضية الانباء عن التخطيط من قبل قادة كبار وضباط في وزارة الداخلية بتنفيذ انقلاب عسكري يطيح بالحكومة،  موضحا ان «من يتحدث عن وقوف جهات سياسية وراء الحادث يحاول الترويج انتخابيا والدعاية لنفسه من خلال احاديثه».

وقال الوائلي في تصريح لجريدة «الراي»: «القضية لست خلافات سياسية وانما افتعال أزمة ويراد استثمار ازمة من قبل السيد وزير الداخلية، هناك ملف معلومات ورد لمكتب رئيس الوزراء بخصوص خروقات ستحدث داخل وزارة الداخلية نفسها، من خلال اعطاء هويات وتسهيلات تقدم من ضباط في الوزارة لأشخاص ينوون القيام بعمل تخريبي في مقر الوزارة».

وأضاف: «هذه المعلومات دعت للتحرك لكشف حقيقة الملف الموثق من قبلنا والذي تم اعداده داخل وزارة الداخلية، وتم تسليمه باليد للوزير البولاني من قبل رئيس الوزراء للتحقيق بالموضوع»، مؤكدا ان موضوع اتهام عدد من ضباط الداخلية والخروقات في الوزارة ليس جديدا ووزير الداخلية على علم مسبق به.

وأكد ان «هناك جهات تحاول تسييس الاجهزة الامنية وهو أمر مخالف للدستور والازمة الاخيرة خير دليل على ذلك التسييس وهو أمر ليس بمصلحة أي جهة كانت»، محذرا من خطورة تسييس الاجهزة الامنية بمختلف صنوفها على الوضع الأمني في البلاد.

وأشار الى امكانية «ان تكون هناك مشاكل داخلية للوزير البولاني جعلته يقدم على اتهام بعض الجهات السياسية بالوقوف وراء عملية اعتقال عدد من ضباط وزارته لتعبئة الرأي العام او يمكن ان تكون هناك أهداف أخرى».واعتبر الوائلي ان «اتهام وزير الداخلية لجهات سياسية بالوقوف وراء القضية تقف في خانة الدعاية الانتخابية المبكرة للاطراف التي افتعلت الازمة لكونها ازمة داخلية ومحصورة في وزارة محددة من الألف الى الياء،، والمسؤولون في تلك الوزارة على رأسهم الوزير البولاني على علم بالموضوع قبل اثارته من قبل وسائل الاعلام».

وفي السياق ذاته، أكد ياسين مجيد المستشار الاعلامي لرئيس الوزراء نوري المالكي، انه «لا مبرر للتصريحات الانفعالية التي صدرت من قبل الوزير البولاني حول عملية اعتقال الضباط لانه على علم مسبق بالموضوع»، معتبرا ان تصريحاته جاءت بطريقة منفعلة اكثر من اللازم.

وعن حقيقة وجود خلافات داخل رئاسة الوزراء حول هذه القضية قال مجيد لـ «الراي»: «لا توجد خلافات بين رئيس الوزراء واحد من أعضاء حكومته حول هذه القضية، وان ما جرى من عمليات اعتقال وأوامر القبض بحق الضباط كانت بعلم وزير الداخلية نفسه بعد ان شكل القائد العام للقوات المسلحة لجنة للتحقيق بالامر معظم افرادها من وزارة الداخلية».

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
احمد الكاظمي
2008-12-22
كلام السيد الوائلي صحيح وقد حاول البولاني اختراق وزارة الداخلية لمصالحه الشخصية الا ان السيد رئيس الوزراء تصدى لمحاولات البولاني الخائبة بصفته(اي رئيس الوزراء)رئيس السلطة التنفيذية في العراق والمسؤول الاول عن الامن فيه وعن متابعة سير تطبيق الخطط الامنية والنظام والقانون في البلاد....الحمدلله المخالفون مازالوا قيد التحقيق ولم يطلق سراحهم والبولاني اخطا بحق العراق وسينال عقابه قريبا انشالله
ابو زينب الحمداني
2008-12-21
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته اخواننا في الوكالة المحترمون سؤال واسفل التعليق اذا ممكن الجواب البولاني رحع من الامارات لو بعدة لانريد ان نعرف ماذا كان يفعل هناك او لماذا ذهب لكن نسال هل رجع لان بقائه يثير الدهشة في قلوب مواطنينا
وليد
2008-12-21
اخوتي الكرام لاحاجه لتكبير الموضوع فلديكم مهام جسيمه وانا لاارى اي مبرر لكل العمليه ولايجوز توقيف ضباط كبار واكفاء لمجرد الشك ومن الواضح ان هناك تجني على الضباط ويقتضي ألأنصاف ان يحاسب مصدر هذه المعلومات ولايجوز التفريط بكرامة ابطال شهدت سوح الوغى افعالهم ايضا لايجوز للساده الوزراء التخاطب من خلال وسائل ألأعلام وهم زملاء واخوه
alhaj abdulah
2008-12-21
ياساده ياكرام والله الذي خلق السموات والارض أن نظفت الداخليه فأن الارهاب سيقصم ظهره ولانذيع سرا أن أكدنا أن جل المنتسبين أما متورط ومتعاون وعميل للقاعده أو للمليشيات الخارجه عن القانون وأخيرا المنتمين للحزب الدستوري الذي شكله معالي السيد الوزيرالمحترم ،ياسيادة الوزير لقد قدم أولادنا الى كلية الشرطه فالكل تقول همسا وعلانية أن القبول لايتم ألا أن تدفع المعلوم وهو مبلغ خيالي كما أن القائمين يصرحون للقاصي والداني أن السيد الوزير قد حجز1000 حصه يقبل به أفراد دون شروط وهي على حساب الشرفاء يتبع
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك