الأخبار

قرار مجلس الأمن الجديد: إخراج العراق من البندالسابع وحماية أمواله والدعوة إلى دعم بغداد

733 09:19:00 2008-12-21

من المؤمل ان يصدر مجلس الامن الدولي قرارا جديدا بشأن العراق خلال الايام القليلة المقبلة، يتضمن اخراج البلاد من طائلة البند السابع وحماية ارصدته ويتم بموجبه تخويل صندوق تنمية العراق الذي تودع فيه عائدات بيع النفط لعام آخر، ودعوة دول المنطقة والجوار الى دعم الشعب العراقي والحكومة.

وينص القرار الذي وزعه مندوب الولايات المتحدة في الامم المتحدة زلماي خليل زاد رسميا على الاعضاء، "على انهاء تخويل القوات متعددة الجنسيات في العراق في 31 من الشهر الجاري ومراجعة تمديد تخويل صندوق تنمية العراق بعد ستة اشهر. ويتضمن المشروع "قيام مجلس الامن بمراجعة القرارات السابقة الخاصة بالعراق بدءا من قرار فرض عقوبات الغزو الصدامي للكويت 661، ومطالبة السكرتير العام وبعد التشاور مع الحكومة العراقية بتقديم تقرير الى المجلس بشأن الحقائق المتعلقة بقيام المجلس ببحث الاعمال التي يستلزم القيام بها للعودة الى المكانة التي كان العراق يتمتع بها قبل تبني القرارات ذات الصلة".

وكان رئيس الوزراء نوري المالكي طالب في رسالة الى رئيس مجلس الامن بتمديد تخويل الصندوق والهيئة الدولية للاشراف والمراقبة التي تشرف على عمله خلال العام 2009، لانهما يلعبان دورا مهما في مساعدة العراق على اقناع المانحين والمقرضين بتمكن العراق من ادارة مصادره وديونه بطريقة مسؤولة لخدمة الشعب العراقي"، داعيا في الوقت نفسه الى اخراج العراق من الفصل السابع "لانه (العراق) ملتزم بالعيش في سلام مع جيرته والموقف الان يختلف تماما عن الظروف التي كانت سائدة عندما تبنى المجلس القرار 661 في العام 1990 .

ويستعرض مشروع القرار "جميع قراراته السابقة ذات الصلة ويدعو المجتمع الدولي، خاصة بلدان المنطقة والجوار العراقي الى دعم الشعب العراقي في مسعاه لاحلال السلم والاستقرار والامن والديمقراطية".ويرحب القرار بالاجتماعات الموسعة لبلدان الجوار العراقي التي عقدت في كل من الكويت ومصر وتركيا ودورها في تحقيق الاهداف المذكورة.

ويقر مجلس الامن بحسب مشروع القرار "بالتطورات الايجابية التي حدثت في العراق، وان الموقف الراهن مختلف تماما عما كان سائدا (خلال حكم النظام المباد)، كما يقر باهمية عودة العراق الى وضعه (الدولي) الذي كان سائدا قبل تبني قرار العقوبات 661 ويقر كذلك بانتهاء تفويض القوات متعددة الجنسيات بحلول نهاية العام الجاري".

ويواصل وزير الخارجية هوشيار زيباري لقاءاته واتصالاته مع ممثلي الدول الاعضاء في مجلس الامن للتصويت لصالح مشروع القرار الجديد. واستقبل امس الاول زلماي خليل زاد المندوب الدائم للولايات المتحدة ، والخبراء الذين يعملون معه في ملف العراق في مجلس الامن.

وبحث الجانبان بحسب بيان صدر اخر التطورات بشأن اعتماد مجلس الامن للقرار الخاص بانهاء ولاية القوات متعددة الجنسية والاستمرار في توفير الحماية لأمــــوال العراق وعائداته النفطية لأطول فترة ممكنة ريثما يتمكن العراق من تسوية الديون والمطالبات التي ورثها عن النظام الســـابق، وفيما اذا كان مشروع القرار يلبي المطالب العراقية وفي المقدمة منها عودة العراق الى ما كان عليه الحـال قبل صدور القـرار 661 لعام 1990.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
علي سوداني
2008-12-21
إخراج العراق من قيود القرار 661 لعام 1990 أهم خطوة نحو الدمقراطية و إعادة الإعمار. و على العراق أن يعمل جاهدا لحمل كل من الكويت و السعودية على إسقاط ديونهما المترتبة على النظام السابق بفعل مغامراته و حروبه على دول الخليج الفارسي. و أن يضع العراق استراتيجية إقتصاد تعتمد بشكل رئيس على إحياء القطاع الزراعي و مكننته و جعله أولوية في منطلقات إعادة البنى التحتية و الحفاظ على موارد النفط للأجيال القادمة. و أن تعلن الأمم المتحدة العراق بلدا محايدا تماما و إبعاده عن كل الصراعات المناطقية و العالمية.
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك