بعد العمليات العسكرية الناجحة في تطهير منطقة الدورة ببغداد من براثن الارهاب ظهرت جرائم التكفيريين والبعثيين الصداميين لتكشف عن مدى دنائتهم وحيوانيتهم .
فقد أكد قائد قوات منطقة الدورة العميد كريم عبود كاظم انه تم كشف تفاصيل شديدة البشاعة بعد عملية تطهير منطقة الدورة ببغداد والتي اسفرت عن سقوط عن عدد كبير من ارهابيي القاعدة وامرائهم.
وقال كاظم "ان انه بعد الامساك بارهابيي القاعدة وامرائهم إعترف أحد قيادات ما يسمى بالجيش الاسلامي بإرتكاب 27 جريمة قتل و7 عمليات إغتصاب، حيث كان يعتبر الفتيات جزءا من غنائم الحرب و يتلذذ بترك الفتاة بعد إغتصابها تنزف حتى الصباح ثم يقوم بقتلها.
واضاف كاظم ان هذا القيادي الارهابي وإسمه سيف عصام سعيد والملقب بالثعلب كان ينتمي لـ"الجيش الإسلامي" وقد اشتبك في القتال مع كل الطوائف الموجودة في العراق، وتم الامساك به بفضل بعض المعلومات الإستخباراتية " .
يذكر ان ما يسمى بالجيش الاسلامي يعتبر احدى واجهات حزب البعث الارهابي حيث يتكون من ضباط الحرس الجمهوري الخاص الذي كان تابعا الى الطاغية المقبور صدام حسين وضباط المخابرات والامن اضافة الى ما يسمى بفدائيي صدام . وقام هذا التجمع الارهابي بالاتصال بالتكفيريين لينسقوا اعمالهم الارهابية القذرة ضد الشعب العراقي .
اما واجهتهم السياسية فكانت الحزب الاسلامي الذي يتزعمه طارق الهاشمي حيث تعتبر مقرات الحزب الاسلامي ملاذات امنة لارهابيي الجيش الاسلامي.
وتقول مصادر امنية لوكالة انباء براثا بعد ان انكشف تعاون الجيش الاسلامي مع حزب طارق الهاشمي قام الاخير بالانسحاب تدريجيا فاحس التنظيم الارهابي بذلك فبدات عمليات تصفية ذهب فيها عدد من القياديين , ونتيجة لذلك حاول حزب طارق الهاشمي بالثأر لقيادييه عن طريق ارسال معلومات استخبارية عن طريق اعضاء من الحزب يدعون انهم مواطنين عاديين الى القوات الامنية من اجل مطاردة الارهابيين وبالتالي يضربون عصفورين بحجر واحد على قول احد قياديي حزب طارق الهاشمي .
وكالة انباء براثا ( واب )
https://telegram.me/buratha