الأخبار

سماحة السيد الحكيم يلتقي جمعاً حاشداً من شيوخ عشائر ووجهاء ونخب قاطع الرشيد ببغداد

1109 16:18:00 2008-12-20

 بغداد - المجلس - المكتب الخاص

اكد سماحة السيد الحكيم على اهمية التحشيد للمشاركة الواسعة من قبل جميع شرائح الشعب العراقي في الانتخابات القادمة لمجالس المحافظات واختيار الاصلح والاقدر والاشجع ومن يخاف الله تعالى في اخيه المواطن والسهر على خدمته.

وعدم التقصير في اداء واجباته تجاه مجتمعه وابناء منطقته كونه راع وهو مسؤول عن رعيته ، مشيراً الى ان المرجعية الدينية طالبت الجميع المشاركة في الانتخابات واعتبارها حقاً يجب استيفاءه ، مشدداً سماحته على اهمية هذه الانتخابات خصوصاً أن مجالس المحافظات المقبلة سوف تتمتع بصلاحيات وامكانات كبيرة حسب الدستور ومن شأن ذلك اعمار وبناء المحافظات والمناطق وتحقيق حالة التطور وتوفير الخدمات لابناءها .جاء ذلك لدى لقاء رئيس المجلس الاعلى الاسلامي العراقي وزعيم كتلة الائتلاف العراقي الموحد صباح السبت 20/12/2008جمعاً حاشداً من شيوخ عشائر ووجهاء ونخب وكوادر نسوية من قاطع الرشيد ببغداد .

وثمن سماحته المواقف الصلبة لشيوخ عشائر قاطع الرشيد والمناطق المحيطة والوجهاء والنخب وبقية الشرائح الاجتماعية في المنطقة في التصدي الحازم لمساعي التنظيمات الارهابية والتكفيرية التي عاثت في أرض العراق فساداً وحاولت ايجاد الفتنة بين مكونات الشعب العراقي من خلال عمليات القتل والاستهداف للمواطنين الابرياء والبنى التحتية ، مشيراً انه خلال تاريخ العراق الطويل لم يحصل اي تصادم بين اي من مكونات الشعب العراقي وذلك بسبب وجود حالة المحبة والتصاهر والتمسك بآل البيت ( ع ) واحترام المرجعية الدينية والالتفاف حولها كونها صمام امان ووحدة وقوة العراق والعراقيين .

كما استعرض سماحته الدور المحوري لشهيد المحراب والقوى الوطنية والاسلامية الاخرى في اضعاف النظام البائد الذي صادر ارادة وحقوق أبناء الشعب العراقي من خلال الاستفراد بالسلطة وسياسة القمع والاضطهاد الطائفي والقومي ضد كافة مكونات الشعب العراقي وعزله اقليمياً ودولياً ومن ثم اسقاطه ، مشيراً الى أن العراق الجديد يبتني على أساس احترام ارادة الشعب العراقي في اختيار الحكم والحاكم المناسب وتقرير مصيره .

كما تطرق سماحته وهو يبارك لجموع الحاضرين عيد الغدير الاغر الى نظرية الولاية التي اعقبت مرحلة بعث الانبياء والرسل من قبل الله تعالى الى الناس منذ آدم (ع ) الى النبي محمد (ص ) ، وبعد الرسالة الخاتمة للنبوة كانت نظرية الولاية والامامة لتضع حداً للمخاوف والهواجس التي كانت تهدد الرسالة المحمدية بعد وفاة النبي (ص) وذلك بتنصيب الامام علي ( ع ) اماماً للمسلمين ومن بعده الائمة المعصومين انتهاءً بالامام الحجة ( عج ) ومن بعدها النيابة الخاصة ثم النيابة العامة او ما تعرف اليوم بالمرجعية الدينية والتي تمثل حجة الله على خلقه وعباده في ضرورة الاقتداء بها والالتفاف حولها .

وقد اعربت الجموع الحاشدة عن التزامها بالمرجعية الدينية وخط شهيد المحراب في الدفاع عن العراق ومصالح ابناءه واستعدادها المشاركة الفاعلة في الانتخابات المقبلة لمجالس المحافظات واختيار الاصلح والاكفأ من المتديّنين الذين عاشوا الحرمان وتعرضوا للاذى من اجل حرية الوطن وكرامة العراقيين .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك