الأخبار

قائد شرطة الأنبار يتهم سوريا بالسماح بتدفق الارهابيين إلى العراق عبر أراضيها

767 14:00:00 2008-12-20

اتهم قائد شرطة محافظة الأنبار اللواء طارق يوسف الذيابي، سوريا بالاستمرار في السماح بتدفق الارهابيين والأسلحة إلى الأراضي العراقية، ما يشكل تهديدا للأمن في المحافظة.

وتعتبر الحدود العراقية السورية المنفذ الأول لمسلحي تنظيم القاعدة الارهابي والمقاتلين العرب إلى العراق، وقد شهدت على مدى السنوات الخمس الماضية تدفق مئات المسلحين الأجانب إلى داخل العراق حسب تقارير صدرت عن القوات العسكرية العراقية، والأمريكية.

وأوضح الذيابي في حديث لـ"نيوزماتيك"، اليوم السبت، أن "المعلومات الاستخبارية المتوفرة لدى شرطة الأنبار بينت قيام سوريا بتقديم الدعم والمساندة للجماعات الارهابية المسلحة عن طريق تهريب الأسلحة والارهابين إلى داخل الأراضي العراقية لإثارة عمليات العنف"، مؤكدا أن "المعلومات الأمنية أوضحت أن هناك معسكرات داخل الأراضي السورية تستخدم لتدريب، وإعداد المسلحين وبالأخص تنظيم القاعدة الارهابي قبل إرسالهم للعراق".

وكشف الذيابي عن أن "قوات شرطة الأنبار اعتقلت الشهر الماضي ارهابيين عرب من دول عديدة دخلوا العراق عبر سوريا"، مبينا انه قام بالتحقيق بنفسه مع "ارهابي سعودي اعترف بدخوله العراق عبر الأراضي السورية".

وكانت مروحيات أمريكية قامت بعملية أمنية داخل الأجواء السورية في شهر تشرين الثاني الماضي، وقصفت مزرعة السكرية في منطقة البو كمال في محافظة دير الزور بالقرب من الحدود مع العراق، وقال الجيش الأمريكي حينها إنها استهدفت مهربا للارهابيين الذين يقومون بإعمال عنف داخل العراق،

وأكد قائد شرطة محافظة الأنبار أن "قيادة شرطة المحافظة اتخذت إجراءات للحد من تدفق الارهابيين إلى الأراضي العراقية، حيث تم نشر قوة أمنية عراقية منتصف الشهر الحالي على طول الحدود العراقية السورية لمنع التوغل من قبل الجماعات الارهابية المسلحة وأبرزها تنظيم القاعدة".

ولفت قائد شرطة محافظة الأنبار إلى أن "سوريا عادت تلعب دورا سلبيا خلال الأشهر الأخيرة من خلال مساعدتها على تدفق الجماعات الارهابية المسلحة وتهريب الأسلحة إلى داخل الأراضي العراقية عبر بعض مدن الأنبار"، مبينا أن "الحدود السورية العراقية ما زالت تعد الممر الرئيس لتوغل الارهابيين ومختلف أنواع الأسلحة إلى العراق".

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
الغريب
2008-12-20
السلام عليكم السيد طارق المحترم الحل الوحيد هو اعداد شرطة قوية تمسك الحدود وخصوصا الحدود بين العراق وكل من سوريا والاردن لان هاتين الدولتين بصورة خاصة حاضنات لكل من قيادي البعص السابق وكذلك ممر للارهابين وعدم على الاتفاقيات الامنية التي تعقد معهما لانهما ناقضات العهود والوعود . شرطة قوية وبناء المخافر الكافية وسلاح قوي فعال وقوانين صارمة بحق اللذين يعبرون الحدود خصوصا العربان لانهم عبروا الحدود ومن الاف الكيلومترات جاءوا للقتل والعدوان الاعدام يجب ان يكون مصيرهم وغير هذا الحل لايوجد حل ابدا
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك