الأخبار

اللواء محمد العسكري:الجيش العراقي يحتل حاليا المستوى الثاني في سلم القدرات وهو بحاجة إلى 3 أعوام للوصول إلى المستوى الأول

853 12:41:00 2008-12-20

قال اللواء الركن محمد العسكري، في مقابلة مع «أوان» أمس، إن «الجيش العراقي يحتل حاليا المستوى الثاني في سلم القدرات والأداء المتعارف عليه، وهو بحاجة إلى 3 أعوام للوصول إلى المستوى الأول »، مضيفا أن «الخطط التي سيتم عرضها، توضح الآلية التي سيتم عبرها تنفيذ العمليات، من خلال مركز العمليات وبالتنسيق مع غرف العمليات في المحافظات، منعا لتدخل أية جهة أو طرف خارج هذه الدائرة المهنية».

وأوضح المتحدث باسم وزارة الدفاع العراقية اللواء الركن محمد العسكري، أن «وزير الدفاع سيطرح أمام البرلمان، لدى استضافته، الخطط التي ستنفذها الوزارة حال بدء سحب القوات الأجنبية من البلاد». وأشار المصدر إلى أن «وزير الدفاع سيؤكد للبرلمان أن الجيش العراقي أصبح مستعدا للقيام بأي عمل يطلب منه، وأن الحاجة إلى القوات الأميركية ستقتصر في الفترة المقبلة على الدعم والتدريب».

وكشف أن «التوقيتات التي تم تحديدها وإعلانها في اتفاقية سحب القوات الأميركية، وضعت حسب توجيهات المسؤولين في وزارة الدفاع العراقية».

وبشأن وضع القوات البريطانية في جنوب العراق، قال العسكري إن «الجانب العراقي اتفق مع الجانب البريطاني على استمرار دعم الأجهزة الأمنية في محافظات الجنوب، وكذلك دعم القوات البحرية العراقية لأنها ليست مهيأة في الوقت الحاضر للقيام بالمهام العسكرية»، معربا عن أمله في أن «تتسلم القوات العراقية المهام نهاية العام 2009، أي بعد وصول الزوارق العسكرية التي تم شراؤها من بعض الدول الغربية».

من جانبه، كشف المتحدث باسم وزارة الداخلية «اتخاذ جميع التدابير اللازمة لتسلم مهام حفظ الأمن الداخلي في العاصمة والمدن العراقية، بعد عملية انسحاب القوات الأميركية من العراق». وقال اللواء عبدالكريم خلف، في تصريح خص به «أوان» أمس، إن «وزير الداخلية سيقدم أمام البرلمان شرحا تفصيليا عن المهام التي ستوكل للأجهزة الأمنية التابعة للوزارة بعد عملية الانسحاب»، مشيرا إلى «وجود خطط ورسوم تبين عملية الانتشار وتوزيع قوات الشرطة في محافظات البلاد، وكيفية إدارتها عبر غرفة العمليات في الوزارة».

وأوضح أن «البرلمان سيطلع على جهد الوزارة في مجال الاستخبارات، والنتائج التي حققتها عبر هذا الجهاز، ولاسيما خلال العمليات الأمنية التي نفذت أخيرا في ديالى».  وأكد ان «قدرة قوات وزارة الداخلية على حفظ الأمن الداخلي بعد انسحاب جميع القوات الاجنبية من البلاد»، لكنه استدرك بالقول «مازلنا بحاجة إلى الدعم والتجهيز لتطوير الأجهزة الأمنية، وهذه المسألة بحاجة إلى دعم الولايات المتحدة الأميركية».

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك