نفى مدير المكتب الاعلامي لرئيس مجلس النواب الجمعة ان يكون رئيس المجلس قد تقدم باستقالة رسمية الى مجلس النواب، كاشفا في الوقت نفسه عن مطالبة المشهداني بما اسماه بوثيقة اصلاح برلمانية لأعادة العلاقة بين اعضاء مجلس النواب وبين هيئة الرئاسة الى شكلها القانوني.
وقال جبار المشهداني ان المشهداني “لم يتقدم باستقالة رسمية الى المجلس رغم تلميحه بهذا خلال الجلسة الاخيرة، لان الحراك السياسي غالبا يحصل فيه الكثير من الافعال وردود الافعال التي تستند على المناقشات الصعبة داخل قبة البرلمان”، مبينا ان “إستقالة رئيس المجلس يجب ان تكون مكتوبة وهيئة رئاسة المجلس لاتضم الرئيس وحده”.
واضاف جبار المشهداني ان ما طالب به رئيس مجلس النواب يوم امس الخميس، هو “ان تكون هناك وثيقة اصلاح برلماني لأعادة ما يمكن ان نسميه بالعلاقة بين اعضاء مجلس النواب وبين هيئة الرئاسة، وتحديد واجبات وصلاحيات كل جهة وفق النظام الداخلي الذي يحكم مجلس النواب العراقي”، مبينا ان الحاضرين “اتفقوا على ان تكون جلسة يوم غد السبت مخصصة لهذا الموضوع، وربما ستكون الجلسة مغلقة لحسم هذا الموضوع بشكله النهائي”.
واوضح المشهداني في معرض توضيحه لما حصل في حلسة اول امس الاربعاء، انه “كان من ضمن اعمال المجلس مناقشة قانون تواجد القوات الاجنبية غير الامريكية في العراق، ثم أثار بعض النواب قضية المعاملة اللاانسانية التي تعرض لها الصحفي منتظر الزيدي، فطالب رئيس المجلس من النواب ان يكونوا مدافعين عن الشعب العراقي باعتبار ان الحكومة لديها من يدافع عنها، كما طالب ان يكون هناك مزيد من الالتزام بما يخص النظام الداخلي للمجلس، وهذا هو كل ما حدث في الجلسة”.
وكان مصدر برلماني مطلع قد كشف لوكالة انباء براثا ان عدد من الكتل في مجلس النواب العراقي تعد العدة لسحب الثقة من رئيس مجلس النواب الدكتور محمود المشهداني .
وقال المصدر على ضوء ما بدر من الدكتور المشهداني من تجاوزات بحق رؤساء واعضاء الكتل البرلمانية الرئيسة فان الاخيرة تفكر بسحب الثقة منه حفاظا على دور مجلس النواب كجهة تشريعية لها هيبتها ومكانتها في العراق . ولم يدلي المصدر باي معلومة حول الشخصية التي تصلح لكي تكون بديلا عن المشهداني
https://telegram.me/buratha