الأخبار

زيباري: بغداد تحث مجلس الأمن على إقرار تشريع يحمي الأموال العراقية في الخارج من دائني البلاد

930 14:12:00 2008-12-19

قال وزير الخارجية العراقية هوشيار زيباري إن بلاده تعمل على حث مجلس الأمن الدولي لتجديد قرار دولي يحمي الأموال والحسابات العراقية من أي إجراءات قانونية تشتمل على تعويض حكومات أو أشخاص لديون البلاد التي تراكمت في عهد الرئيس المقبور صدام حسين.

ويشار إلى أن هذه الأموال محمية حاليا تحت مظلة القرار ألأممي الذي يفوض انتشار القوات المتعددة الجنسيات البلاد والذي تنتهي مدة صلاحيته في 31 ديسمبر/كانون الأول الجاري.

وأشار زيباري الذي يزور الأمم المتحدة إلى أهمية تجديد القرار ودوره في منع أموال وعوائد العراق من إن يتم الاستيلاء عليها من قبل الدائنين. وأضاف زيباري أن العراق يحتاج أمواله لتنفيذ مشاريعه الأمنية والسياسية والاقتصادية في هذه المرحلة الحرجة من بسط الاستقرار. وقال زيباري إن سيتوجب على العراق بعد استعادته للسيطرة على شؤونه وإعادة البناء بعد عقود من الصراع إيجاد حل لفض الديون المستحقة على البلاد.

وأشار زيباري إلى أن المسؤولين العراقيين يعملون مع نظرائهم الأميركيين على صياغة مسودة قرار يأمل المسؤولون الأميركيون عرضا على أعضاء مجلس الأمن الـ 14، مضيفا أن للمسودة حماية أموال العراق وحساباته لمدة عام واحد. ومن بين الحسابات التي يأمل العراق حمايتها هي 60 مليار دولار مودعة في صندوقي تمويل أميركيين.

وأوضح زيباري أنه تحدث مع ممثلي الدول الأعضاء في مجلس الأمن وانه لم يلق أي معارضة على مسودة القرار.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
ابو علاوي
2008-12-20
ثم ولأضرب مثلا واحدا لمن استلم تعويضا بعشرات الملايين تعرفت عليه خادما في فندق بعمان وكان على وشك سفر الى العراق لاستلام تعويضه المفترى المفبرك وعرضت عليه قنينة دواء وزنها غرامات فرفض فانبرى عراقي شريف لا اعرفه سمع طلبي والرفض المخزي واخذ الدواء ليوصله لمرضانا ومثله الالوف ناهيك عن مستلمي الكوبونات والمعاشرات والشعرورات وو ابعد هذا نحن المدينون انا لست محاميا ولكن اتمكن ان انازل كل مدعي الديون المفبركات لتقتطع من جسد البلد الذي مصوا دماه ومستمرون وما مصدق ونزاله في لاهاي عنكم ببعيد
hameed ridhaكاني
2008-12-20
بسمه تعالى الاستاذ الزيباري المحترم ان مدعي الديون على العراق المرزوء هم المديونين عن كل جرائم ابشع وادنس حاكم فرض على العراق المنكود هم ساندوه في تسميم حلبجه وفي المثرمه البشريه وفي القبور الجماعيه وفي صواريخه المهلكه على شعبنا وفي كل سلبه وجرائمه التي خزت البشريه وفي حرق فلذات اكبادنا لتبقى عروشهم ومصالحهم الهوجاء هم عرفوا كل دنسه ونذالته ولم يعبأوا للشعب المغلوب على امره ومع ذلك ساندوه بالمال والسلاح والموانئ ثم دون ادنى حياء طالبوا المال المفترى الحرام من المبكي ان احد مستلمي ثم
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك