وأوضح العيساوي في حديث لـ"نيوزماتيك" الخميس، أن "المعلومات الإستخبارية لأجهزة الأمن بمدينة الفلوجة، كشفت عن قيام دول خارجية مجاورة للعراق، بدعم الجماعات المسلحة لوجستيا وماديا، بالإضافة إلى تجنيد مقاتلين أجانب بغية إرباك الحالة الأمنية المستقرة التي تعيشها الفلوجة منذ مطلع 2008"، لكنه لم يسم تلك الدول.
واتهم العيساوي أحزابا سياسية عراقية، بـ"التعاون مع دول مجاورة وتسريب البيانات الأمنية لها من خلال المليشيات التابعة لها"، مبينا أن "المعلومات الاستخبارية كشفت أن تلك التسريبات عن المدينة، ساعدت في إحداث اختراقات واضحة للوضع الأمني، وبالتالي إحداث تفجيرات وتهريب أسلحة للمسلحين" حسب قوله.
وأشار العيساوي إلى أن "إثارة العنف في قضاء الفلوجة الذي يحظى بثقل أمني وسياسي كبير بسبب مجمل القضايا التي شهدها منذ 2003، يجعل الأجهزة الإستخباراتية لدول مجاورة للعراق تكثف جهودها لخلق فجوات تمكنها من إحداث خروقات للوضع الأمني من خلال التفجيرات، والقتل وإثارة الفوضى في المدينة".
وبحسب التقارير الأمنية، فإن الوضع الأمني عاد للتراجع خلال الأشهر الأخيرة من العام الحالي، حيث شهد الشهر الماضي تفجير سيارتين مفخختين يقودهما انتحاريين، استهدفا مركزين للشرطة وأسفرا عن سقوط العشرات من القتلى والجرحى بين صفوف الشرطة والمدنيين وانهيار مركزي الشرطة، وتدمير نحو ثمانية مبان سكنية.
https://telegram.me/buratha