قال مصدر مقرب من الحكومة العراقية، الجمعة، ان الاعتذار الخطي الذي تقدم به الصحفي العراقي منتظر الزيدي لرئيس الوزراء نوري المالكي، لن يؤثر في مجريات التحقيق والقرارات التي يتخذها القضاء العراقي، مبينا ان المالكي يمتلك في القضية حقه الشخصي فقط وسيكون حرا في التنازل عنه او التمسك به.واضاف المصدر ان الزيدي قدم اعتذارا بخط يده لرئيس الوزراء يطلب فيها الصفح والعفو على الفعلة التي ارتكبها، وذكره بانه زاره عام 2005 في بيته لاجراء لقاء معه فاستقبله المالكي بترحاب، وهو ما يجعله يستعطف الشعور الابوي الذي لقيه منه للصفح عنه، مبينا ان رسالة طلب العفو لن تؤثر اطلاقا في مجريات القضاء الذي اصبحت القضية بين يديه.وكان مراسل قناة البغدادية منتظر الزيدي قد رمى بفردتي حذائه الرئيس الامريكي جورج بوش خلال مؤتمر صحفي كان يعقده برفقة رئيس الوزراء نوري المالكي في بغداد يوم الاحد الماضي، ما ولد ردود افعال انقسمت بين مظاهر التأييد والرفض في الاوساط الشعبية والسياسية والثقافية في العراق وخارجه.وتابع المصدر المقرب أن المالكي يمتلك حقه الشخصي فقط في القضية، وهو حر في التنازل عنه او التمسك به، لكن من غير الممكن ان يتدخل رئيس السلطة التنفيذية في صلاحيات السلطة القضائية ولا مجريات التحقيق، والقانون سياخذ مجراه.واستمع قاضي التحقيق الى الزيدي يومي الثلاثاء والاربعاء، وسيمثل الزيدي امام القضاء وفقا للمادة 223 من القانون العراقي الذي يعاقب من يتهجم على رئيس دولة بالسجن لمدة تتراوح بين 5 الى 15 سنة.وكان البيت الابيض اعلن ان الرئيس جورج بوش ليست لديه مشاعر سلبية تجاه الزيدي الذي رماه بفردتي حذائه خلال المؤتمر الصحفي بحسب تقرير نشر الاربعاء على موقع شبكة بي بي سي الاخبارية، فيما قالت الناطقة باسم البيت الابيض دانا بيرينو التي اصيبت بكدمات في الحادث ان “بوش يثق بالقضاء العراقي، وهو الذي سيقرر العقوبة التي يستحقها الزيدي”.
انا على يقين هذا الزيدي راح يتبع نفس سوالف البعثية هسه يتلوك ويبوس القنادر حتى يطلقون سراحه وبعدين من يطلعوه راح يكول ضغطوا عليه حتى اعتذر. يعني يابعثيه حتى سجناء كوانتنامو الارهابية احسن من عدكم الى الان يرفضون الاسترحام والاعتذار. صخم الله وجوهكم يالبعثية مثل ما صخم الله وجه صدام بيضتوا حتى وجوه طالبان. يعني يا مصخم حتى العرب اللي نفخوك راح يلعنونك وصرت مثل اللي ضيع المشيتين.
صباح المالكي
2008-12-19
هل القضية قضية المالكي ؟؟
القضية اليوم قضية العراقيين جميعا الذين جعلهم منتظر بين فكي الارهاب والصداميين
فقد حشد قائد الارهاب الضاري الحشود وتعالت اصوات البعثية من كل صوب داخل وخارج الحدود وقد جعل شرخا في الصف العراقي الذي دابت المؤسسات والقوى الخيرة من صدعه وتجاوزه .
كما انه افقد الثقة والمصداقية برجال الاعلام وحول مداة اقلامهم المؤثرة الى تراب الاحذية المخجلة .
انه لو يؤمن بان الكلمة خير وسيلة للحوار الديمقراطي ورد حاسم مؤدب تؤدي فعلها ولو كان قادر لما لجا لفعل هذا.
ما فائدة الاعتذار .