الأخبار

مصدر مقرب: اعتذار الزيدي للمالكي “لن يؤثر في مجريات القضاء”

998 12:27:00 2008-12-19

قال مصدر مقرب من الحكومة العراقية، الجمعة، ان الاعتذار الخطي الذي تقدم به الصحفي العراقي منتظر الزيدي لرئيس الوزراء نوري المالكي، لن يؤثر في مجريات التحقيق والقرارات التي يتخذها القضاء العراقي، مبينا ان المالكي يمتلك في القضية حقه الشخصي فقط وسيكون حرا في التنازل عنه او التمسك به.واضاف المصدر ان الزيدي قدم اعتذارا بخط يده لرئيس الوزراء يطلب فيها الصفح والعفو على الفعلة التي ارتكبها، وذكره بانه زاره عام 2005 في بيته لاجراء لقاء معه فاستقبله المالكي بترحاب، وهو ما يجعله يستعطف الشعور الابوي الذي لقيه منه للصفح عنه، مبينا ان رسالة طلب العفو لن تؤثر اطلاقا في مجريات القضاء الذي اصبحت القضية بين يديه.وكان مراسل قناة البغدادية منتظر الزيدي قد رمى بفردتي حذائه الرئيس الامريكي جورج بوش خلال مؤتمر صحفي كان يعقده برفقة رئيس الوزراء نوري المالكي في بغداد يوم الاحد الماضي، ما ولد ردود افعال انقسمت بين مظاهر التأييد والرفض في الاوساط الشعبية والسياسية والثقافية في العراق وخارجه.وتابع المصدر المقرب أن المالكي يمتلك حقه الشخصي فقط في القضية، وهو حر في التنازل عنه او التمسك به، لكن من غير الممكن ان يتدخل رئيس السلطة التنفيذية في صلاحيات السلطة القضائية ولا مجريات التحقيق، والقانون سياخذ مجراه.واستمع قاضي التحقيق الى الزيدي يومي الثلاثاء والاربعاء، وسيمثل الزيدي امام القضاء وفقا للمادة 223 من القانون العراقي الذي يعاقب من يتهجم على رئيس دولة بالسجن لمدة تتراوح بين 5 الى 15 سنة.وكان البيت الابيض اعلن ان الرئيس جورج بوش ليست لديه مشاعر سلبية تجاه الزيدي الذي رماه بفردتي حذائه خلال المؤتمر الصحفي بحسب تقرير نشر الاربعاء على موقع شبكة بي بي سي الاخبارية، فيما قالت الناطقة باسم البيت الابيض دانا بيرينو التي اصيبت بكدمات في الحادث ان “بوش يثق بالقضاء العراقي، وهو الذي سيقرر العقوبة التي يستحقها الزيدي”.
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
عراقي
2008-12-19
انا على يقين هذا الزيدي راح يتبع نفس سوالف البعثية هسه يتلوك ويبوس القنادر حتى يطلقون سراحه وبعدين من يطلعوه راح يكول ضغطوا عليه حتى اعتذر. يعني يابعثيه حتى سجناء كوانتنامو الارهابية احسن من عدكم الى الان يرفضون الاسترحام والاعتذار. صخم الله وجوهكم يالبعثية مثل ما صخم الله وجه صدام بيضتوا حتى وجوه طالبان. يعني يا مصخم حتى العرب اللي نفخوك راح يلعنونك وصرت مثل اللي ضيع المشيتين.
صباح المالكي
2008-12-19
هل القضية قضية المالكي ؟؟ القضية اليوم قضية العراقيين جميعا الذين جعلهم منتظر بين فكي الارهاب والصداميين فقد حشد قائد الارهاب الضاري الحشود وتعالت اصوات البعثية من كل صوب داخل وخارج الحدود وقد جعل شرخا في الصف العراقي الذي دابت المؤسسات والقوى الخيرة من صدعه وتجاوزه . كما انه افقد الثقة والمصداقية برجال الاعلام وحول مداة اقلامهم المؤثرة الى تراب الاحذية المخجلة . انه لو يؤمن بان الكلمة خير وسيلة للحوار الديمقراطي ورد حاسم مؤدب تؤدي فعلها ولو كان قادر لما لجا لفعل هذا. ما فائدة الاعتذار .
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك