الأخبار

السيد القبانجي : نواجه اليوم خطر اشاعة الدين العلماني من قبل اصحاب الفكر الحداثي‏

1020 19:32:00 2008-12-18

النجف الاشرف-عبد اللطيف العميدي

قال امام جمعة النجف الاشرف سماحة حجة الاسلام والمسلمين السيد صدر الدين القبانجي: اننا اليوم وفي رحاب يوم الغدير الاغر نقف معتزين برجال الحوزة العلمية وبشيعة اهل البيت (ع) والذين صبروا وخلال قرون زمنية وحافظوا على بيعتهم وولايتهم لصاحب هذا اليوم يوم امير المؤمنين علي بن ابي طالب(ع) ولاقوا لاجل ذلك ابشع انواع انواع التصفية والقمع والابادة ، ومع ذلك حُفظ الاسلام ويوم الغدير والحوزة ببركة كل تلك التضحيات .

 جاء ذلك في كلمته في الملتقى الحوزوي الذي عقد في النجف الاشرف تيمنا بعيد الغدير الاغر يوم الولاية العلوية وبحضور جمع غفير من اساتذة وطلبة الحوزة العلمية ، مضيفا سماحته : ان الحوزة العلمية تتعرض اليوم لخطرين ، يتمثل الخطر الاول بمحاولات تهميش دورها وعزلتها وابعادها عن الساحة والقضايا السياسية التي ترتبط بمصير المجتمع بالاضافة الى محاولات التصفية الجسدية والنفي والتهجير لعلماء الدين بهدف ابعادهم عن الشأن السياسي، لكن وبحمد الله عبرت الحوزة العلمية هذا الخطر فبمجرد تمتع العراق بالحرية نهضت الحوزة والمرجعية لتقود العراق في ملاحم الانتخابات وكتابة الدستور وغيرها ، وكان يمكن لذلك المخطط المعادي ان ينجح لو لا تصدي العلماء للساحة باعتبارهم امناءالرسل، داعيا بهذا الصدد طلبة العلوم الدينية الى اخذ دورهم في تثقيف الجمهور وتحفيزهم للمشاركة في ملحمة الانتخابات القادمة وارشادهم لاختيار الصالحين .

مضيفا ان الخطر الثاني والذي يطرق باب الحوزة اليوم هو خطر محاولات اصحاب الفكر الحداثي ببث الشبهات ومحاربة الشريعة الاسلامية من غير ان يصرحوا بذلك ، محاولين ان يثبتوا الدين العلماني ويشيعوا ثقافة الدين الخالي من الفكر والمحتوى ، حيث يسمون ديننا بالدين التراثي ويعلمون على اسقاط اعمدة الدين بعناوين دينية معنوية ، مؤكدا في ذات الوقت ان المطلوب من طالب الحوزة مقابل هذا الخطر ان يتسلح بالعلوم الاسلامية والمعارف والادوات الحديثة وان نعرف لغة العالم اليوم وفنون البلاغة والتسويق كما كان ذلك دين عباقرة الحوزة امثال الشهيد السيد الصدر الاول اذا كان هذا الفيلسوف يمتلك قدرة واداء في الاقناع وايصال الفكرة للغير.

وفي ختام كلمته قام سماحته بتقليد العشرات من طلبة العلوم الدينية الزي الحوزوي وبحضور مدير مدرسة الامام المهدي للدراسات الحوزوية وعدد من فضلاء الحوزة.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
أحمد الناجي
2008-12-20
لسلام عليكم أخوتي الأعزاء أتفق معكم أن للمرجعية الدور الكبير حيث هي بمثابة البوصلة التي تدلنا على طريق الحق ولكن الواجب التكليفي على الأباء لتعزيز الوعي الديني لدى أبنائهم من خلال حثهم على إداء الصلاة ومتابعة ذلك من خلال مرافقة أولادهم للمساجد ايام الجمع والمناسبات الدينية وحضور المجالس والمحاضرات الحسينية وإن أسلوب القدوة ناجح في تقويم الأولاد أي أن يكون الأب هو الملتزم بالصلاة وحضور مجالس العلماء وأن يكون دقيقا في إداء الصلاة بوقتها مبيننا لعائلته مدى قدسية ذلك. أخوكم أحمد الناجي
Abu Ali
2008-12-19
تكملة... ونطلب من المرجعية الرشيدة الأستعانة بالطاقات والكفاءات الشيعية المنتشرة حول العالم كل حسب إختصاصه وتفعيل دور المؤسسات الحوزوية. بهذه الطريقة نسد الباب عن كل من يحاول أن يغير من عقائدنا الثابتة بأسم الحداثة والتجديد وبقية المسميات الأخرى. والسلا عليكم
Abu Ali
2008-12-19
سماحة السيد القبانجي أدامكم الله ورعاكم. لا يختلف إثنان حول دور الحوزة العلمية الشريفة التي هي تراثنا وملجأنا في حياتنا, ولكن: نحن نريد الحوزة العلمية ومراجعنا العظام كالشمس تدخل لجميع المناطق والبيوت وبدون واسطة. ونريدها تكون المراقب الأوحد الذي يكون دوره رصد كل شائبة أو تخلف فكري أو عملي يصيب المذهب الجعفري وتعالجه ولا تسكت عنه, ونريدها أن تنظم نفسها بطريقة تتواكب مع العصر والزمان حتى لا تبتعد عن الأجيال من الشيعة التي ترعرعة في الغرب خلال العقود الثلاثة الأخيرة وتتواصل معها بشتى الطرق. يتبع
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك