خاص بوكالة انباء براثا :
أكد مصدر امني وثيق الصلة بما يجري في وزارة الداخلية إن عملية ارهابية كان يراد بها في المرحلة الأولى تفجير وزارة الداخلية من الداخل، وأن هذه العلمية والتي لم يتم الجزم بأهدافها لحد الان،و كان من المقرر أن تجري خلال الأيام المقبلة، وإن من أدلتها تصوير متعدد لكل بوابات الوزارة والكثير من مكاتبها،
وقال المصدر لوكالة انباء براثا أن الكثير من لوائح المرور المزورة أو تلك الصادرة بطريقة غير نظامية كانت في ملفات القضية، وقال المصدر: لا يعلم ماذا يراد من بعد تفجير وزارة الداخلية، ولكنه أكد إن الكثير من المؤشرات الأمنية لدى الأجهزة الاستخبارية من عناصر البعثيين المستقرين في دولة مجاورة تأوي عدد كبير منهم وتمدهم بكل السبل المتاحة لتسهيل تحركاتهم كانت تلتقي بما يوجد من تحرك ضد وزارة الداخلية، معتبراً إن ما حصل وما سيحصل في وزارة الداخلية وعدد من الأجهزة الأمنية أشبه بكونه ضربة استباقية لما يمكن أن يحصل،
وأكد المصدر ان لا علاقة لقضية اللواء الركن عبد الكريم خلف بما يجري، ولكن ثمة ملف آخر يتعلق بالأوضاع في ديالى وله نحو ارتباط مع ملف المجرم محمد الدايني وهو وراء قضية اللواء خلف من دون أن يكون باستطاعته ان يؤكد صحة ما يتم تناوله من أخبار بشأنه فلعل كل القضية كيدية بتقديره
https://telegram.me/buratha