وتساءل رئيس الوزراء : لماذا استهدفوا شارع المتنبي والكتاب المستقل المحايد ، ولماذا دمروا جسر الصرافية الذي يخدم جميع العراقيين، أليس هو الحقد والتخريب والرغبة بمنع بغداد من ان تكون عاصمة للثقافة ، ومحاولة لمحو ذاكرة العراق الثقافية والانسانية .
واضاف المالكي : كانت الايام التي استهدف فيها الارهابيون شارع المتنبي وجسر الصرافية وغيرها من معالم بغداد، هي بداية لخطة فرض القانون التي نجحت في بسط الأمن والاستقرار واعادت الحياة الى بغداد، مشيدا بالارادة العراقية الصلبة ، وبتظافر الجهود الوطنية المخلصة لمواجهة الهجمة الارهابية الشرسة والتوجه نحو بناء واعمار العراق .
وتابع :اذا كانت حركة البناء قد توقفت عشرات السنين بسبب سياسات النظام البائد الذي استهدف الحياة والثقافة، فقد عقدنا العزم اليوم على على اعادة اعمار العراق ، بالاستفادة من الكفاءات والخبرات والمهندسين العراقيين .ووجه السيد رئيس الوزراء الشكر لكل الذين بذلوا الجهود وللسيد امين بغداد وجميع المهندسين والعاملين لانجازهم حملة اعمار وبناء شارع المتنبي.
وقد افتتح رئيس الوزراء تمثالا للشاعر ابي الطيب المتبني ،و تجول في شارع المتنبي ومكتباته ، وجلس في مقهى حسن عجمي ، واطلع على معرض للصور الفوتوغرافية تجسد المراحل التاريخية لشارع المتنبي، مرورا بتعرضه الى تدمير بفعل عمل ارهابي في شهر اذار من العام الماضي، وانتهاء بإعادة بنائه واعماره بطراز حديث .
https://telegram.me/buratha