خاص بوكالة انباء براثا : حصلت وكالة انباء براثا على معلومات خطيرة حول الضباط المعتقلين المنتمين الى حزب البعث الارهابي تصل امتداداتها الى محافظة ديالى , حيث ذكر للوكالة مصدر امني في محافظة ديالى ان بعض الضباط البعثيين والمتورطين بالفساد الاداري الكبير و التنظيمات المسلحة المنضوية تحت راية تنظيم القاعدة الارهابي في المحافظة لهم علاقة كبيرة بالمؤامرة التي حدثت في وزارة الداخلية
واوضح المصدر ان اغلب الاجتماعات التي تعقد في فندق الرشيد في المنطقة الخضراء باشراف مباشر من طارق الهاشمي وسليم الجبوري وان حلقة الوصل بين وزارة الداخلية وهؤلاء هو العميد محمد العبيدي مدير مخابرات ديالى يعاونه النقيب ياسين محمد مهدي السعدي ضابط الشؤون السابق في محافظة ديالى وحاليا يشغل منصب في ممثلية مخابرات رئاسة الوزراء
واضاف المصدر ان النقيب ياسين محمد مهدي مطلوب حاليا وفق المادة 4 ارهاب لضلوعه في عدة عمليات ارهابية في محافظة ديالى هو الان متستر تحت غطاء المخابرات مع العميد محمد العبيدي في فندق الرشيد ساهم هذا النقيب في تعيين عدد كبير من الضباط اعضاء الفرق في حزب البعث المجرم على ملاك وزارة الداخلية لغرض الاشتراك بهذه المؤامرة
وقال المصدر ان من بين الذين تم تعيينهم في الفترة الاخيرة اخيه المقدم ركن كنعان محمد مهدي الذي كان هارب الى مصر لفترة سنتين والمنسيق الاساسي للبعثيين في مصر وحزب العودة في العراق وتشير المعلومات ان هناك تنسيق كبير وعلى مستوى عالي يديره هذا النقيب مع جبهة التوافق و الحزب الاسلامي
وهناك معلومات اخرى تاكد ان النقيب ياسين استلم مبالغ كبيرة من طارق الهاشمي لغرض دس دعاوي كيدية لاعتقال قائمقام الخالص عدي الخدران وعبد الاله ساقي نائب رئيس مجلس اسناد الخالص وتم اعتقالهم بالفعل على ضوء تلك الدعاوي الكيدية كمرحلة اولى ليتم بعدها اعتقال عدد اخر من الشخصيات و الوجهاء والمسؤولين من ضباط الجيش و الشرطة في ديالى لتمهيد الطريق نحو تلك المؤامرة لتعم بمخططها محافظة ديالى ايضا
يذكر ان مصدر امني مطلع قد قال لوكالة انباء براثا ان ضباطا من وزارة الدفاع مشتركون ايضا في المؤامرة الكبيرة التي تم اكتشافها قبل يومين وتم اعتقالهم , ولم يذكر المصدر الامني عددهم مكتفيا بالقول انهم محتجزون الان وسيتم التحقيق معهم تباعا .
يذكر ان مصادر امنية مطلعة قد قالت لوكالة انباء براثا في وقت سابق من اليوم ان من ضمن الذين تم اعتقالهم على خلفية القيام بمؤامرة كبيرة والانتماء الى حزب البعث الارهابي يحملون رتب رفيعة .
وقالت المصادر ان التحقيق يجري بشكل سري وان الاعتقالات تمت لرتب رفيعه من ضباط الداخلية و الضباط ليسوا من طائفة واحدة وهم معتقلون الان في مقر لواء بغداد الذي يرتبط لرئاسة الوزراء حصريا
اما الاتهامات التي وجهت لهم فقد توزعت بين تزوير هويات وممارسات سياسيه مع احزاب تشترك في العملية السياسيه تتنافى مع سلوكيات وميثاق الوزارة والقواعد المهنية ، كذلك الانتماء والاتصال مع حزب البعث الارهابي .
اما بقيه الضباط الـ( 35 )من الرتب الاقل فلا زالوا محتجزين في وزارة الداخلية تحت التحقيق ، التهم التي وجهت اليهم هي ضمن قانون مكافحة الارهاب قانون ( 4 ) تحت البند واحد تخريب امن الدولة.
واوضحت المصادر ان القوات الامنية العراقية قامت بعملية الاعتقال بعد اوامر قضائية من المحكمة الجنائية الاولى . وان القوات العراقية حينما داهمت منازل الضباط وجدت مبالغ كبيرة جدا داخل منازلهم مما يثبت تورط بعضهم في الاتهامات التي نسبت اليهم.
مصدر رفيع في الوزارة افاد لمراسلنا بان معلومات دقيقة قادت الى هذه التحقيقات وان التحقيق مستمر وهناك المزيد من المتورطين بحسب قوله .
يذكر ان وكالة انباء براثا قد حصلت على معلومات قبل يومين نقلا عن مصادر مطلعة ان معلومات استخبارية وردت الى مكتب رئيس الوزراء نوري المالكي تحدثت عن وجود مجموعة من الضباط التابعين الى وزارة الداخلية وعددهم 35 ضابط حاولوا حرق وزارة الداخلية والقيام بمؤامرة كبيرة .
واضافت المصادر ان هؤلاء الضباط ينتمون الى حزب البعث الارهابي وان رئيس الوزراء نوري المالكي اصدر اوامره بالقاء القبض عليهم وقد تم بالفعل ذلك وهم الان رهن التحقيق . مشيرة الى وزير الداخلية جواد البولاني ليس لديه علم بالموضوع لكونه في دولة الامارات العربية المتحدة.
https://telegram.me/buratha