الأخبار

سماحة الشيخ الصغير: ما جرى يوم أمس في البرلمان صدمنا كثيراً، وإهانات رئيس مجلس النواب لأعضاء مجلس النواب مرفوضة رفضاً قاطعا تحت أية عنوان جاءت، وسماحة السيد الحكيم هو الأكثر حضورا في الساحة السياسية رغم مرضه الشديد

129509 14:17:00 2008-12-18

قال سماحة الشيخ جلال الدين الصغير رئيس كتلة المجلس الأعلى في البرلمان في بيان صدر قبل قليل من مكتبه ببغداد إن ما يؤسف له أن يمر مجلس النواب في هذه الفترة بالذات بمثل هذه الصورة المزرية التي قدمت يوم أمس من قبل رئاسة مجلس النواب، بالشكل الذي يمثل إهانة بالغة الخطورة لمجلس النواب ولمن انتخب أعضاءه، وما يؤسف له أن تستمر الرئاسة في إثارة الأجواء بطريقة غير مسؤولة لا تنسجم مع الظروف الحساسة التي يمر بها البلد، وكنا نتمنى أن تعبر رئاسة مجلس النواب عن مواقف مسؤولة للملمة الأوضاع السياسية والعمل على إشاعة روح الوئام لا الخصام في أجواء الساحة، ولكن للأسف الشديد ما حصل يوم أمس كان صدمة بالغة، وما اكدها إصرار الرئاسة على تبني نفس الأسلوب في هذا اليوم ولكن بطريقة تحمل مسؤولية ما حصل للكتل السياسية التي التزمت دوما بقرار تقوية المجلس وحمته لأنه وليد إنجازاتها ومواطنيها، ولتنأى برئاسة المجلس عن أي مسؤولية بل ولتحول رئيس مجلس النواب إلى قائد سياسي يريد وحده إصلاح البرلمان!! ونحن نرفض هذه الإهانات رفضا قاطا تحت أية عنوان جاءت.

إنا طرحنا في العديد من المرات وفي اكثر من صعيد ضرورة تحمل الرئاسة لمسؤولياتها من اجل البدء بعملية اصلاح شاملة في مجلس النواب والذي سبق أن صرحنا كثيراً أنه يحوي خطين متناقضين خط يريد تقويم العملية السياسية من خلاله وخط يريد تخريبها، وعملية الاصلاح لا يمكن لها أن تكون ناضجة من دون ان تصلح الرئاسة نفسها، ولدينا قائمة مؤلمة جدا في طبيعة المخالفات التي ترتكبها الرئاسة ليس للنظام الداخلي فحسب بل لما هو أكبر منه، وقد سكتنا عن إبرازها علناً رغم مكاشفتنا للرئيس مراراً بها حرصاً منا على عدم تهييج الأوضاع السياسية في الوقت الذي نجد أن السياسة المطلوبة هي سياسة الاحتواء للأزمات لا لإثارتها.

وقال بيان سماحة الشيخ الصغير: إن تعرض رئيس مجلس النواب لذكر سماحة السيد عبد العزيز الحكيم زعيم الائتلاف العراقي الموحد بعنوانه المتغيب عن الحضور في مجلس النواب وبالطريقة التي عرضت وكأنه هو سبب إرباك عمل مجلس النواب، يمثل قفزا على حقائق كثيرة في الساحة السياسية ومسلمات لا يمكن إغفالها، ونعتبر إن حديثه في هذا المجال كان مخيباً جداً وغير موفق، فمع إن سماحة السيد هو أحد أكثر ـ إن لم نقل بأنه الأكثر ـ حضوراً في الساحة السياسية، ومع إنه مريض بمرض عضال لو كان غيره قد أصيب بأخف منه لترك الساحة وما فيها لكي يتعافي منه، ولكنه لم يتخل عن الساحة وحضوره اليومي فيها حتى في أشد حالات المرض سوءا، رغم إصرار أطبائه على منعه من ذلك شاهد على ذلك، ولو كان رئيس مجلس النواب يريد أن يطبق النظام الداخلي للمجلس وقوانينه لكان حريا به بدلا من لغة التحريض هذه أن يمارس الدستور الذي لا يفسح المجال له بايقاف الاجراءات القضائية بحق من اتهموا بقتل وتهجير المواطنين، ولكان حرياً به أن يعمل بطريقة تعمل على تطبيق النظم القانونية في داخل مجلس النواب التي كانت كفيلة بتحويل المجلس إلى دائرة متزنة تعمل للصالح العام لا إلى تحويله إلى ساحة مهاترات وزعيق كما حصل في الكثير من الأحيان، ولكان حرياً به أن يقوم بإجراءات تجاه اعضاء لم ترهم قاعات مجلس النواب إلا مرة أو مرتين وهم جلوس في الأردن والإمارات وغيرها بهدف تقويض العملية السياسية أو منشغلون بأوضاعهم التجارية الشخصية.

وانتهى بيان سماحته إلى القول: إن المجلس الأعلى الإسلامي العراقي كان حاضرا اليوم بكامل أعضائه، ولكنه رفض الدخول إلى القاعة بعد كلمات الإهانة الكبيرة التي وجهت لأعضاء مجلس النواب يوم أمس، ولم يك قراره بمفرده، وإنما غالبية الكتل السياسية كانت على هذا المنوال، وسيستمر موقف المجلس الأعلى بهذه الاتجاه إلى أن نجد ما يمكن أن يكون مطمئنا لصيانة أعضاء مجلس النواب وعدم توجيه الاهانات المتكررة لهم ولمن انتخبهم من قبل الرئيس.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
ابو محمد الياسري/المثنى
2008-12-21
(المؤمن لايسيء ولا يعتذر) ..فكم اسات وكم اعتذرت يا مشهداني ..رحم الله امرء عرف قدر نفسه..هل تعلم ان آل الحكيم هم مصداق الحديث الشريف (ان اولى الناس بالانبياء اعلمهم بما جاؤا به) فهم من علموا بما جاء به الانبياء واتبعهم المؤمنون فلا تتجاهل مكانة السيد الحكيم ..(فمن ابدى صفحته للحق هلك)اتريد ان تختار نهايتك السياسية بمواجهتك تيار الحق الجارف ام انك تجهل المعايير آل الحكيم معايير الرجال فهم ليسوا بحزب او طائفة او عشيرة بل هم الدين والوطن وهم العراق والامة.يامن لايعرف الجد من الهزل كيف تعرف الرجال.
حيدر المالكي
2008-12-21
ان لم تستح افعل ماشئت .. فهذا المشهداني البهلواني تجاوز حدوده فليكن للنواب كلمتهم الفصل ولانريد كلام فقط نريد فعل على ارض الواقع ونهاية لهذا المعتوه .
امجد البدري
2008-12-20
ليعلم هذا المسمى محمود ان سماحة السيد الحكيم وعائلة ال الحكيم قدمت عشرات الشهداء في سبيل رفعة العراق والعراقيين فماذا قدمت انت وعائلتك يااااااااااا
ابو قاسم البصراوي
2008-12-20
ليعلم رئيس البرلمان العراقي انه لايملك حتى عشرة انفار يوالونه وانه يتكلم من منطلق منصبه الذي تولاه عن طريق المحاصصة المقيته وليعلم جيداً هذا الجربوع المشهداني أن بقية السيف والشهادة السيد المفدى عبد العزيز الحكيم له انصار موالين حتى سماحة السيد اطال الله بقائه لا يعرفهم ولذلك يجب على الجربوع المشهداني ان يحترم اسياده عندما يتكلم ويا مشهداني الشؤم والعار لولا مرض السيد القائد لرايته امامك كل يوم تحت قبة البرلمان ليلقنك انت وغيرك دروس في الادب والاخلاق ((اطال الله بقائك ياعبد العزيز الخير))
alhaj abdulah
2008-12-20
الا لآن حب أولئك الساده وأحترامهم قد ملك علينا شغاف القلوب وحدقات العيون وكان أمانة الرسول (ص ع واله ) في أعناق المسلمين ،والشيعه رعاهم الله يحفظون هذه الوديعه بل يبذلون الغالي والنفيس في حفظهم والمبالغة في حبهم ويعلمون أولادهم مالعلة في تلك المحبه ، فياأيها المشهداني الخرف كدكيدك وأسعى سعيك فأنك والله لاتستطيع أن تمحو ذكر ال الرسول وعلي ولن تستطيع أن تنال منهم والله يحميكم أيها الساده المبجلون من ال الحكيم و يحفظكم ويعينكم ويكلل حياتكم بألصحة والامان ويجعلكم قبلة المسلمين الثانيه والسلام
alhaj abdulah
2008-12-20
العوائل في العراق بل في العالم الاسلامي ، أن بكلامي هذا أقول بكل تجرد أن ماقدمه الساده من ال الحكيم لبلدهم لم تقدمه أي عائلة أخرى وكذلك فعل ال الصدر ، وبكام هذا المعتوه الخرف فأن حبنا وأحترامنا للسيد ولكل أبناءه وأبناء عمومته وأخوته لاواصف لحدوده ، هم سادتنا النجباء المكمين بهم نهتدي ومن أعدائهم نتبرأ في الدنيا والاخره وليعلم المشهداني وكل من لف لفه من الجهله والنواب الحاقدين أننل لونستطيع لآسكنا سادتنا ومراجعنا حدقات العيون ، لقد وقفت يوما أمام هذا الرجل الجليل وجسمي يرتجف والله لالشي الا يتبع
alhaj abdulah
2008-12-20
من المؤسف حقا أن هذا الرجل الذي يعرفه أهل الغزاليه والحريه والكاظميه على حقيقته التي لاتحجب برئاسته للمجلس أو أعطاءه دروس بألفكر الوهابي التكفيري لعدد من المغفلين والمتخلفين في جامع سعاد النقيب سيئ السمعه والذي كان يسمى جامع الدولار من الشيعة والسنه وكان أمامه الارهابي الطائفي حارث العبيدي كما يعرف الناس هناك ماذا كان يفعلون في بيت أحد (الاخوة) الفلسطينيين من تدبير للدسائس وأكل القوزي المسلفن في حين أن أبناء العراق يأكلون طعام( ) ، لذا لاتتعجبوا من أن يتقول هذا على واحد من أبناء أنبل يتبع
ali aliraqi
2008-12-19
المشهداني وغيره يريدون اخفاء الشمس بالغربال . فالسيد الحكيم حفظه الله لايحتاج الى ترجمة ولانستغرب من هذه المحاولات لغرض تسقيط الوطنيين بنظر الشارع العراقي مع قرب انتخابات مجالس المحافظات ان ماصدر من المشهداني وغيره الذين يحاولون ان يقللوا من شأن السيد الحكيم فاقول هيهات هيهات فهو الداعم الاول للعملية السياسية وهو باني العراق الجديد .
خادم ال الحكيم
2008-12-19
قل للعزيز اصابنا الضراء فحياتنا داء وانت دواء شعب العراق ماتم ومجازر والرافدان ماتم ودماء ال الحكيم رمز الفكر والتضحية في العراق الكريم والمشهداني اخو صابرين الجنابي ماهو الا قرد من قرود الباطل قال الشاعر لو ان كل كلب عوى القمته حجرا لصار الصخر مثقالا بدينار
لجزائري
2008-12-19
ارجو من البرلمان عرض المشهداني على مصحة عقلية ليتسنى لنا معرفة قواه العقلية وهل هو مؤهل لترؤس البرلمان العراقي وليعلم الاخوة الذين انتخبناهم واخص بالذكر السد المجاهد ابو عمار و الشيخ الجليل الصغير الاخ المجاهد ابو حسن العامري ان كرامتكم هي كرامتنا وعزكم هو عزا لنا فلا تدعو هذا القرقوز يفلت من فعلته هذه واوقفوه عند حده
د.سامر نديم
2008-12-19
ولماذا لا يحاسب المشهداني نفسهوهو الذي لم يبق دولة لم يزرها؟! وكلما أحس بوجع في سنه أو بطنه ركب الطائرة وسافر للعلاج وعلى حساب مساكين العراق؟!! ولكنها المحاصصة اللعينة التي أتت بكل بعثي يعشعش التآمر في رأسه وكل معقد وإبن شارع وطائفي وعميل الى مناصب لم يكن أبوه يحلم بها! وهذا ماينعكس سلبا على كل شريف في هذا البلد.
الياسري
2008-12-19
لا اقول شئ الا ماقاله الشعراء واكتفي حيث قال اولهما.. وحسبك هذا التفاوت بيننا .... وكل اناء بالذي فيه ينضح وقال ثانيهما ان اتتك مذمتي من ناقص .... فهي الشهادة باني كامل
عادل
2008-12-19
من هيج هو نجر ليش مايحاسب اللي نايمين بالاردن وبغير دول ( أياد علاوي ، الجعفري ، وغيرهم ) ويتقاضون رواتب خيالية أولى بها الفقراء . السيد مريض والكل يعرف ذلك وهو موجود في العراق وليس خارج العراق مثل المجرمين أعضاء المجلس الخارجين عن القانون وعن العراق أرحم نفسك ياقرقوز وأرحم العراقيين
bader
2008-12-19
واللة لولا السيد الحكيم اللة يحفظةوعدد قليل من السياسين لانتهى العراق
om hussain
2008-12-19
al mashhedani is doing it at this time because he expected some thing may happen during this week,,so he wanted to prepare for him self a place for the new baath groups ,,i suha alrubaie wanted to tell him ,,get lost dirty face man ,let every body from munaafikeen bathies group know,, we forever will stay strong with god help long live al maliki , long live said azeez al hakim long live abdul kareem kalaf and our shaik jelaal al sakeer
ilovesamawah
2008-12-19
هوة المشهداني سوة للعراق شو خلصها علينة بس يمطكـ
علي السّراي
2008-12-19
سماحة شيخنا الفاضل والعلامة المجاهد الكبير (جلال الدين) حفضكم المولى تعالى بعد التحية والسلام اقول... إن تفوه هذا المعتوه بكلمات رخيصة بحق بقية السيف والارث الجهادي سماحة السيد القائد( عبد العزيز الحكيم) متعه الله بتاج الصحة والعافية فقد تفوه من قبله طاغيته المقبور لعنة الله في الدنيا والاخرة على علم الجهادالاكبر شهيد المحراب الخالد قدس الله نفسه الزكية وهذا لعمري هو ديدن الضعفاء والمتخاذلين، فالعداء مستحكم بين هؤلاء وقادة المجلس وابناءه وهذا الشيء بات يعرفه القاصي والداني ومنذ وقت طويل وطويل جدا لانها يا سيدي وكما تعرف حرب أزلية بين الفضيلة والرذيلة... حرب آوارها كان وما يزال وسيبقى مستعرا ً و إلى الأبد... فأينما حلت أوزارها الرذلية كانت الأخرى بالمرصاد لها... وهكذا دواليك... حرب بين قوى الخير وقوى الشر معسكرين لا ثالث لهما... وصورة واضحة لكل ذي عينين فلا ضباب ولا ضنون ولا شكوك... فحينما أختطف جرذ العوجة المقبور وحزبه الدموي الشوفيني العراق وشعب العراق وفي غفلة جاد الزمان بها عليهم و أناخوا بكلكلهم الثقيل على صدر العراق الحزين بدأت تباشير الشؤم تلوح في أفق الصباح بعد أن كشرت ذئاب المنون عن أنيابها لتغرسها في أجساد الأبرياء والوطنيين والخيرين والشرفاء من أبناء شعبنا الأبي. حيث بدأ مسلسل معاناة أبناء شعبنا الذي عانى ما عانى من سطوات فتاوى القتل والذبح والإعدام والتنكيل والتشريد التي كان يفتيها إله البعث المقبور, ذلك الذي لبس عباءة الحرباء المتلونة بألوان غايتها التمويه والتظليل. فعاث وجلاوزته في البلاد خراباً, وسفكوا الدماء انهاراً, وهتكوا حرمة الله وعباد الله حتى ضجت السماء من إجرام هذه العصابة وما ترتكبه في السجون بحق ابناء شعبنا الصابر . وقد ضن هؤلاء المجرمون بأن القدر قدرهم, وبأيديهم, يتحكمون به كيفما يشاءون بعد أن كبلوه بسلاسل الامر الواقع ,معتقدين إنه قد أرخى لهم أجنحة الطاعة والخضوع, ولأنهم أغبياء مساكين قد لعبت برؤوسهم نشوة الملك وأُسكرت عقولهم سطوة القوة والبطش والطغيان فقد أمنوا صروف الدهر وطوارق الحدثان , حتى بدأت طلائع الجهاد تترى وقوائم الزاحفين نحو الشهادة تستعد لمواجهة طويلة مع هؤلاء القتلة المجرمين. حيث تناخى الأباة الميامين من أبناء العراق الغيارى لمقارعة أعتى نظام طاغوتي دموي عرفته البشرية ونصب أعينهم إحدى الحسنيين إما النصر أو الشهادة بعد إن إختاروا طريق ذات الشوكة متحملين أعباء وشرف المسؤولية الملقاة على عاتقهم ألا وهي تخليص العراق وشعب العراق من براثن هذا الطاعون الشوفيني الدموي الذي أهلك الحرث والنسل. وقد كان للكل شرف المشاركة والسعى للوصول إلى هذا الهدف النبيل إلا إن حصة الأسد كانت لصالح الاحزاب الاسلامية ورجالها وضياغم الحق التي كانت تدك معاقل البعثيين وتؤرقهم ليل نهار, فثارت ثائرة المقبور الذليل على كل ما هو شريف ونزيه في العراق فملئت السجون والمعتقلات بالمجاهدين والوطنيين ونصبت أعواد المشانق لتعزف نشيد الحرية مستقبلة الابطال الذين أطلقوها صرخة مدوية (لا) للقهر والظلم والاستبداد. اؤلائك الذين قارعوا جلاديهم بقوة إيمانهم وصبرهم على تحمل الاذى في جنب الله ,فانحنى القدرإجلالاً وإكباراً على عظيم تضحياتهم باسطا ً ذراعيه لهم مؤذنا ً بأن ذكراهم ستبقى خالدةً وعظام جلاديهم سيطحنها التراب. وكان حصيلة هذه النهضة الشماء التي أتحدت مع تلك المعاناة والاحداث الجسيمة الدموية المورعة هي ولادة الكيان الاول للمجلس الاعلى الاسلامي العراقي وذراعه العسكرية المسمى بفيلق الخير والعطاء فيلق الفخر والإباء فيلق بدر الظافر , والذي ولد من رحم الماساة الكبرى ,على يد ذلك الباسل النحرير الذي قارع النظام العفلقي الكافر بروحه قبل جسده وأعلنها صرخة هادرة بوجه الطاغية وحزبه الدموي. ذلك القائد الذي بذرة البذرة الأولى للمجلس الاعلى متنكبا سلاح المواجهة, حاملا ً في صدره الشريف الم ووجع وجراح العراق وشعب العراق, وظل وفيا ً لعهده مع الله وأبناء شعبه حتى حقق الله أمنيته وقلده وسام الشهادة في سبيله متوشحا ثوبها الأحمر سائراً على خطى جده الحسين مضمخا ًبدمه الشريف في صحن جده إمام المتقين (علي بن ابي طالب) عليه السلام. فاستحق وبجدارة لقب شهيد المحراب الخالد عنيت به آية الله العظمى السيد ( محمد باقر الحكيم) قدس سره الشريف فغدى ملتحقا ً بمعلمه ورفيق دربه عَلَم الجهاد وراية الحق التي قاتلت ألوية الكفر العفلقي, مفجر الثورة الإسلامية وقائدها الشهيد السعيد السيد(محمد باقر الصدر ) رضوان الله تعالى عليه.... ليستلم الراية ليثها الهصوربقية السيف والإراث الجهادي سماحة السيد (عبد العزيز الحكيم) متعه الله بتاج الصحة والعافية.... عندها جن جنون جزار العراق و بدأت شرارة الحرب على المجلس الاعلى باعتباره العدو الاول والذي يجب ان يجند له كل آلته العسكرية والقمعية واجهزته الامنية والمخابراتية للوقوف بوجهه والتصدي له وبدأت حرب طاحنة بين الحق والباطل وتعسكر الجانبان فكان للمجلس الاعلى وسيفه بدر الظافر السهم الأعلى والقدح المعلى في ترسيخ ثقافة الجهاد والمقاومة و في محاربة قوى الشر المتمثلة بالنظام الصدامي بقضه وقضيضه . ومن هنا نشأت العداوة والبغضاء لجلاوزة النظام وصنمهم المقبور للمجلس الأعلى وتشكيلاته المقاتلة التي أقضت مضاجعهم. فجندوا جنودهم ومرتزقتهم وإعلامهم لتشويه سمعة هذه الكتيبة الفتية الباسلة التي جاد بها الزمان على مظلومي أبناء شعبنا الابي . وكان للبترودولار البعثي الدور الاهم والنصيب الاوفر في شراء الإعلام العربي والغربي و ذمم أشباه الرجال من مرتزقة الداخل والخارج الذين يقتاتون على فتات موائد الطغاة ويلعقون قصاعهم لتشويه صورة وسمعه المجلس الاعلى الاسلامي ويده الضاربة التي تسمى بفيلق بدر وكانت الحملة شرسة جدا على ابطال هذا المجلس ومؤسسه وداعميه ومن الطبيعي لمرتزقة البعث المقبور أن يُشككوا في كل من ينتمي اليه وكأنه عضو غريب على الجسد العراقي وليس قد ولد من صلب معاناته ومأساته. وقد جرى ما جرى من أحداث مفصلية لعب فيها المجلس الاعلى الادوار المهمة والتي مهدت لاسقاط هبل البعث الكافر وهو نتيجة حتمية وطبيعية للنضال المرير الذي قاده طيلة 35 عاماً والضربات التي ألحقها به في الداخل والخارج وبمساعدة القوى الوطنية الخيرة الاخرى لابناء شعبنا الأبي والتي عانت هي الاخرى من نير وتسلط البعث وإجرامه. وهكذا نشأت وتجذرت عقدة الكره والعداء من قبل البعثيين لابطال المجلس الاعلى الاسلامي وكبرت وترسخت بين من يدينون بالولاء الباطني أو الخارجي للصنم المقبور وبين الشرفاء والمجاهدين من أبناء هذا الشعب الذين كرسوا حياتهم لنصرة قضيته , ولهذا نرى بين الفينة والاخرى من يتقيئون مابدواخلهم المريضة من أحقاد دفينة وسموم وتراكمات الماضي القريب بعد إن زالت مصالحهم بزوال الصنم الذي جثى على صدر الشعب ولمدة 35 عاما ًمن القهر والقمع والظلم والإستبداد لذلك نرى إن الحرباء البعثية قد عادت إلى مهنتها القديمة في التلون بالوان المحيط بها, فتارة تلبس عمائم الحقد الصفراء ودشاديش قصيرة. وتارة يجلسون تحت قبة البرلمان . إذن نحن نقول إلى كل هؤلاء الرفاق البعثيين الملثمين والمبرقعين وكل من يحاول تشويه صورة أبناء العراق وقواه الوطنية وماضيها الجهادي, إن محاولاتكم الرخيصة باءت وسيتبوء بالفشل, فقد حاول الكثير غيركم ان يلعب هذه اللعبة ولكن الله أخزاه في الدنيا قبل الاخرة, فكيدوا كيدكم وسعوا سعيكم فولله ما جمعكم إلابدد وأيامكم إلاعدد فقد بزغت الشمس معلنة هروب خفافيش الظلام فإن العراق وشعب العراق وبعد دورس الدماء وحجم الكارثة التي ألمّت به قد بات يعرف جيداً من هو معه ومن هو ضده, ومن هي الاحزاب التي قدمت وتقدم قادتها الابطال قرابين تلوا القرابين فداء للوطن وترابه المقدس, والتي تقف بمسافة معينة متساوية واحدة بين جميع ابناءه وبكل طوائفهم دون استثناء. فقد سقطت الاقنعة وبانت عورات الذين يتمنطقون بلباس العفة والطهارة من الزمر البعثية التي تقنعت بقناع الحمل خافية وجوه الذئاب الكالحة والمتقيحة دماً , فابشروا بعارها وشنارها وستبقون ملتحفين بخزي الدنيا والاخرة كما اخزى الله جرذكم المقبور لعنه الله وإلى الابد.
احمد
2008-12-19
هؤلاء يعلمون علم اليقين باان من اوصل العملية السياسية لما هي عليه الان والداعم الرئيسي لها هو السيد الحكيم والمساند للحكومة وذراعها القوي في كل الظروف التي مرت بها وبعد ان فشلوا في مؤامراتهم من اجل الاطاحة بالعملية السياسيه واسقاط الحكومة بكل الوسائل الدنيئه من قتل وارهاب وخطف وسيارات مفخخه وجدت في بيت الدليمي الذي كان المدافع له رئيس مجلس النواب بحيث انسحب من البرلمان هو وكتلته وهذا لن ينساه الشعب العراقي الان هم يركزون على نقطة وهي السيد الحكيم بااعتقادهم ان الامر سيكون هين وبهذه السهوله خسئوا
ابو تحسين
2008-12-18
لولا السيد الحكيم لكان العراق في هاوية و جحيم
عاشق ال الحكيم
2008-12-18
مازلت اقولها والشاهد ربي علي وليزعل من يزعل فوالله لولا المجلس الاعلى بقيادة شهيد المحراب وقيادة السيد عبدالعزيز الحكيم حفظه الله وبمعية الشرفاء في هذا المجلس المبارك وتحت راية المرجعية الرشيدة لكان العراق سهل الابتلاع من قبل الاستعمار الحديث وعملائه من الداخل والخارج وكما قال الامام الخامنئي حفظه الله في بيان نعيه لشهيد المحراب قدس سره ان الشهيد الحكيم كان عقبة كـأْداء امام الاحتلال ونحن نقول اليوم ان السيد عبدالعزيز حفظه الله هو مداد لهذه العقبة ضد كل متآمر على عراق المقدسات
hameed ridhaكاني
2008-12-18
بسمه تعالى مصيبة الديمقراطيه ان طالب الابتدائيه الفاشل سنوات وعالم الافلاك وبحاثة علم الاجتماع والقانون كل يمثل صوتا واحدا متشابها بالضلعين والزاويه المحصوره حشق بينهما اين برامج التدريب لمن انتخب وهو لا يليق للديمقراطيه ولا للخلق السليم الواعي؟ اين وزارة الاخلاق لتتفحص اللااخلاق فتضع بكل موضوعيه حلولا شريفه تليق بشعبنا الذي افترسته ارذل قوى الشر لعقود فأنسته الاصول والفصول فتدخل الرايح والجاي بالقضاء وشكل الرايح والجاي عصابات التهجير والتخطيف والتفجير والتسليب ثم لم يتستروا لابقناع ولا؟
ابوالمراد
2008-12-18
اخخخ يايابه يحترق القلب لتطاول اللئام على الكرام ولكن لنا من تاريخنا الشيعي الطويل عبر وعبر المهم كلنا نروح فدوة للشيخ الصغير والسيد العزيز ابن العزيز شفاه الله ونقول نحن لكم جند مجندة وطريقكم هو طريق الحق وامتدادنا ينهيهم بحول الله لاتنزعج مولاي حفظك الله
صالح الفتلاوي
2008-12-18
ان المشهداني اخر العراق اكثر من عقدين من التطور والتقدم وان تنصيبه رئيس مجلس النواب هو اهانه الى الشعب النجيب .ولتعلم ايها الصعلوك ان السيد الحكيم هو خط احمر لاتستطيع ان تتجاوزه لا انت ولاغيرك
اسعد البغدادي
2008-12-18
يبدو ان المشهداني بدأ يشعر بان السكوت عليه رضا وعدم قدرة من قبل الساده النواب والحديث عن سماحة السيد عبد العزيز الحكيم حفظه الله بهذه الطريقة يجب ان لا يمر مرور الكرام اهكذا يجازي العراقيون السيد الحكيم على جهوده وتضحيته بصحته من اجل استمرار المسيرة لولا السيد الحكيم يا مشهداني لم يكن الان برلمان لتكون انت رئيسه .. فاعرف من انت .. وعن من تتحدث
علي حمزة محيي الدين
2008-12-18
مبارك لكم عيد الغدير وجعلنا وأياكم من المتمسكين بولاية علي أمير المؤمنين(ع). اعتقد ان مايقوم به المشهداني جزء من دور مرسوم له لاثارة المشاكل داخل قبة البرلمان ضمن مجموعة تتقاسم الادوار بطلها طارق الهاشمي والعليان والمطلك يتبعهم نواب كانوا ضمن الائتلاف وهم يقومون بنفس الادوار لكن بالتناوب الهدف منها يعلنها الهاشمي يوميا بأعادة الوضع الى سابق عهده واقول هل اخذنا الاحتياطات لمثل هكذا موأمرة كما ينقل عن وزارة الداخلية حاليا.
صابر علي
2008-12-18
لا استغرب من رعونة وتصرفات المشهدانى في البرلمان لأهذا من صميم اخلاقيات العربان
ابو الحسن البصري
2008-12-18
خسئت يامشهداني تروح فدوة لنعال السيد
الدكتور شريف العراقي
2008-12-18
كما ذكرت في تعليقاتي السابقة أن التوافق السياسي غير المسؤول يؤدي إلى كوارث على العملية الديمقراطية وما تعدي رئيس مجلس النواب ماهو إلا احدى الإفرازات السلبية غلى هذا التوافق.
عبد الباسط- كوت
2008-12-18
اتمنى من كل قلبي ان تتحرك كتلة الأئتلاف لعزل المشهداني حمد الله على السلامة استاذ محسن الجابري
نور الاسدي
2008-12-18
لقد تحملنا هذا المشهداني كثيرا..ونحن نشاهدة يتكلم في مجلس النواب كانه جالس في قهوة..يعني باللهجة العراقية هو عربنجي..وقلنا ان المشهداني شخص مخبول او عنده خلل نفسي لان تصرفاته غير معقوله..ولكن ان يصل به الامر للمساس ببقية السيف والشهادة السيد المفدى عبدالعزيز الحكيم*دام ظله*..فلا ولا ولا والف لا..ان التعرض للسيد الحكيم خط احمر..والله اننا اذا امرنا السيد الحكيم بتدمير الدنيا لدمرناها والله على مانقول شهيد.فليعلم ذلك المشهداني وغيره...
عراقي حر
2008-12-18
للأسف الشديد نجد اليوم أن البرلمان الذي إنتخبه الشعب العراقي أصبح بسبب المشهداني ساحة لإهاناته المتكررة وسخريته بكل شيء .. حرام والله تجربة عملاقة يقتلها مثل هذا الشخص الغير متوازن .. يعني ماكو واحد أثكل منه شويه يقود المجلس ؟
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك