قالت مصادر مطلعة ودقيقة إن منتظر الزيدي لم يقم بما قام به منفكاً عن خلفيات بعيدة كل البعد عن الواجهة السياسية المعلنة له، فهذا الزيدي سبق له أن ادعى وقناته من بعده بأنه مختطف من القاعدة، وطبلت له قناة البغدادية (وهي واجهة بعثية) تطالب باطلاق سراحه ولكن بقدرة قادر أفلتته القاعدة!! بعد أيام بينما كان منتظر يختبئ في بيت تابع للقناة وعادة ما تستضاف فيه بنات الهوى!! بهدف أن يشتهر منتظر ليعلو سعره الصحفي وليكون وسيلة للنفاذ إلى أجهزة إعلامية مضادة للبعثيين، المصادر قالت إن تأريخ منتظر الشخصي لا يشرف أحداً لممارسته (...) وله أخ سبق أن انتمى لمجاميع الفكر الوهابي في زمن النظام!!
ورجحت المصادر إن ما كان يفكر به منتظر هو أخذ الشهرة الإعلامية بعمله الذي قام به، لأن شهرته ستكون هائلة ولكنه ما كان يحسب أن تكون شهرته مع رئيس الولايات المتحدة الأمريكية! وقالت المصادر إن التطبيل البعثي له يبرز الكثير من الهوية الخاصة به.
https://telegram.me/buratha