أعلنت شركة الموانئ العراقية انها حققت في الربع الاخير من العام الحالي أعلى معدل للتفريغ والشحن في تاريخها، اذ قفزت مواردها المالية بنسبة 20% خلال هذه المدة. وقال مدير عام الموانئ الكابتن صلاح خضير لـ"الصباح": ان الموانئ العراقية حققت أعلى معدل للتفريغ والشحن بمعدل بلغ نحو 42 الف طن يوميا، لافتا الى ان ذلك يعد أعلى معدل في تاريخ الموانئ في حين قارب اجمالي الشحنات المفرغة في مخازن الموانئ وارصفتها نحو مليون و560 طنا لشهر تشرين الثاني.وكان مصدر في وزارة النقل قال في تصريح سابق لـ"الصباح": ان وزارته تخطط لرفع الطاقة الاستيعابية للموانئ من 15 الى 30 مليون طن سنويا بهدف استيعاب الشحنات التجارية للقطاعين العام والخاص.يذكر ان العراق تكبد خلال العام 2005 نحو 280 مليون دولار خسائر عن أجور نقل اضافية للبضائع العراقية من موانئ الدول المجاورة.وتمتلك شركة الموانئ العراقية أربعة موانئ اكبرها ميناء أم قصر الذي يقع اقصى جنوب شرق العراق على مسافة 100كم من مركز البصرة ويليه من حيث الطاقة الاستيعابية ميناء خور الزبير الى الشمال من ميناء أم قصر بمسافة 20 كم اضافة الى ميناء ابو فلوس الذي يقع في جنوب قضاء ابي الخصيب على مسافة 35 كم جنوبي مركز البصرة، وميناء المعقل الام وسط البصرة.واكد الكابتن صلاح ان عوائد واجور الموانئ الاربعة قفزت خلال الربع الاخير من العام الحالي بنسبة 20 % مقارنة بالمدة نفسها من الاعوام السابقة. وقال: "بالرغم من ان العوائد المفروضة على الشحنات الواردة والمصدرة من والى العراق مناسبة وتنافسية لموانئ الدول المجاورة، غير انه اعتبرها تمثل المستوى المطلوب فرضه مراعاة للوضع الاقتصادي للبلد وجذب الخطوط الملاحية للتوجه الى العراق مباشرة من دول العالم دون اجراء عمليات مناولة للبضـائع في البلدان المجاورة.وتعتمد ادارة الموانئ في كثير من الاحيان على مواردها المالية في تجهيز دوائرها بالقطع البحرية والمواد الاحتياطية ودفع رواتب منتسبيها الذين يفوق عددهم 11 الفاً بين عامل ومهندس وخبير ملاحي.
افلح ان صدق الكابتن صلاح وادارته وهم يتباكون امام موظفيهم بان الشركه لا تملك ايرادات ماليه . المعروف ان الشركه العامه لموانيء العراق تحتكر من قبل قسم الشؤن البحريه وهم اكثر الناس فسادا في الشركه ولهم سيطره على كافة الموانيء بحيث توقع الجميع ان صوله الفرسان في البصره ستزحزح الكثير منهم وتاتي باناس ذوي اختصاص وكفاءه في ادارة الموانيء لكن مع الاسف حصل العكس ورسخت وجودهم واعطتهم مصداقيه اكبر وهم الان مستفيدون من التخريب الذي الذي يحصل في الموانيء بل هم المخربون ..