الأخبار

محامي منتظر الزيدي: موكلي لم يتعرض الى تعذيب

1335 21:51:00 2008-12-17

نفى عضو في هيئة الدفاع عن الصحفي منتظر الزيدي الذي رشق الرئيس الامريكي بوش بالحذاء، الاربعاء، تعرض الزيدي الى اي تعذيب في مكان احتجازة مبينا بان الزيدي لاقى معاملة طيبة نافيا توكيله محامي صدام حسين او محامين عرب للدفاع عنه.

وقال احد اعضاء هيئة الدفاع الذي رفض الكشف عن هويته لـ(اصوات العراق)” استطعنا اليوم الاربعاء من خلال التعاون الكبير الذي ابداه قاضي التحقيق المسؤول عن متابعة ملف التحقيق مع الصحفي منتظر الزيدي من تامين اتصال هاتفي بالصحفي المحتجز”. وذكر ان” الزيدي اخبر فريق هيئة الدفاع بانه يتمتع بصحة جيدة ولم يتعرض الى اي محاولة لتعذيبه في مكان احتجازه ويلاقي معاملة طيبة”.

واضاف” قدمنا طلبا الى قاضي التحقيق طلبنا من خلالة ايصاله الى المتهم لغرض استحصال التوكيل الرسمي عنه بشكل قانوني” مبينا ان هيئة الدفاع “تطمح الى اخراج الزيدي بكفاله مالية لحين اكمال اوراقة التحقيقية ”

واوضح عضو هيئة الدفاع ان الصحفي يحاكم وفق الفقره ثالثا من المادة 223 من قانون العقوبات العراقي والتي تنص على التهجم على رئيس دولة اجنبية مشيرا بان اقوال الصحفي دونت قضائيا يوم امس الثلاثاء بحضور محامي الدفاع والمدعي العام.

ونفى محامي الدفاع عن الزيدي توكيل المحامي خليل الدليمي او محامين عرب للدفاع عنه. وقال “الصحفي لم يوافق على توكيل اي محامي عربي وقد اطلعنا على افادته التي دونت في محضر التحقيق”.

وكان عدد من المحامين العرب انبروا للدفاع عن الزيدي وكذلك المحامي خليل الدليمي الذي تولى الدفاع عن الطاغية المقبور صدام حسين الذي نفذ في حكم الاعدام مدانا بجرائم ضد الانسانية في الثلاثين من كانون الاول

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
عباس الغزي
2008-12-18
هذا يعني انهو موجد ديمقراطيه في البلد لانهو هذا الفعل لايوجد في اي دوله من الدول الذي حكامهم ديكتاتورين امثال المقبور صدام الفرعون لقد نجحه الملكي أبو اسراء والريس بوش في العراق وهذا مثال علماً ان الذي رماء ليس مواطن عادي انهو صحفي وصحفي يجب ان يكون حيادي في دقة الخبر وليس مثل مايتصرف الرعناء امثال عدي صدام الذي لايحترم احد هذا الرجل تربية حزب البعث وليس صحفي مهني وبغداديه الكل يعرف هي بعثيه وكل كوادراها
الدكتور شريف العراقي
2008-12-18
هنالك عدد كبير من الجهات تستطيع تقديم التهم ضد المتهم منهم رئاسة الوزراء ودائرة الإعلام ومسؤول الأمن الخاص باللقاء وغيرهم. والتهم عديدة أهمها القتل حيث إن الأداة قد تؤدي إلى القتل
عصام الكردي
2008-12-18
والله أستغرب كثيرا لكل هذا الاهتمام والنعيق الذي تنعقهه فضائية اللابغدادية وأخواتها النكرات وكذلك بعض العربان من ليس لهم لاذمة ولاضمير حيث يمجدوا بشخص سافل ومنحط, أساء للعراق ورجال العراق بفعلته المشينة . هل كان بمقدور هذا الساقط أن يفعل نفس الشئ لوكان جورج بوش بجانب المقبور صدام أو أحد المسئولين في النظام الفاشى السابق وليس السيد نوري المالكي ؟؟
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك