الأخبار

تحركات حكومية على أعضاء مجلس الأمن لإخراج العراق من البند السابع

787 09:38:00 2008-12-17

بدأت الحكومة بالتحرك على اعضاء مجلس الامن الدولي الدائمين لحثهم على التصويت على اخراج العراق من طائلة البند السابع وتبني قرار جديد لحماية الاموال والارصدة والعائدات النفطية العراقية. وتأتي هذه التحركات قبل انعقاد الجلسة الخاصة لمجلس الامن والمكرسة لبحث طلب الحكومة بحسب الرسالة التي بعثها رئيس الوزراء نوري المالكي الى رئيس مجلس الامن الدولي.وذكر بيان للخارجية " ان وزير الخارجية هوشيار زيباري واصل لقاءاته مع ممثلي الدول الدائمة العضوية في مجلس الامن لدعم طلب العراق في انهاء ولاية القوات المتعددة الجنسية واستمرار توفير الحماية للاموال العراقية .وتسلم رئيس مجلس الامن الدولي مطلع الاسبوع الجاري، رسالة من رئيس الحكومة نوري المالكي يطالب فيها باخراج العراق من طائلة البند السابع وحماية ارصدته المالية في الخارج.وتتضمن الرسالة التي قام مندوب العراق لدى الامم المتحدة حامد البياتي بتسليمها، "انهاء ولاية القوات المتعددة الجنسية بحلول نهاية العام الجاري وذلك بعد توقيع اتفاقية انسحاب القوات الاميركية من العراق بحلول العام 2011، وطلب استمرار تمديد حماية الاموال والممتلكات والودائع خصوصا عائدات النفط من المطالبة بتسديد الديون العراقية، اضافة الى تمديد ولاية صندوق تنمية العراق الذي يتم ايداع عوائد النفط فيه تحت اشراف مجلس الأمن لمدة عام اخر".وقال البيان ان زيباري التقى في مقر الامم المتحدة امس جان موريس ريبر الممثل الدائم لفرنسا لدى الامم المتحدة, وتم خلال اللقاء ايجاز تطورات الاوضاع في العراق ورغبة الحكومة في ان يتفهم مجلس الامن طلب العراق في استمرار الحماية والحصانة لامواله وعائداته النفطية, واهمية ذلك في تعزيز الامن والاستقرار في العراق وفي المنطقة".واعرب الوزير عن امله بان يلبي قرار مجلس الامن الذي سيصدر على اثر جلسته المكرسة للنظر في الحالة في العراق خلال اليومين المقبلين هذا الطلب.وبحث الجانبان بحسب البيان، سبل تطوير العلاقات الثنائية بين البلدين، اذ اكد الممثل الدائم لفرنسا حرص بلاده على ان يسود الامن والاستقرار في العراق لانعكاساته الايجابية على السلم والامن في المنطقة والعالم.وكان عدد من النواب قد شددوا لـ"الصباح" على اهمية تحرك الوفد العراقي على الدول الكبرى للحصول على ضمانات لحماية الاموال العراقية واعادة الدور الفعال للبلد في المحافل الدولية، مؤكدين ان الوفد العراقي يحظى بثقة كبيرة من جانب السياسيين وسينجح، خاصة انه سيعتمد خلال محادثاته على النجاحات الامنية والسياسية التي ميزت المسيرة الحكومية خلال المرحلة الماضية.على صعيد متصل، التقى وزير الخارجية، نظيـــره الروسـي سـيرجي لافـروف.وتناول اللقاء النظر في مشروع القرار الذي سيصدر عن مجلس الامن بشان طلب الحكومة انهاء ولاية القوات المتعددة الجنسية بنهاية العام الجاري، والاستمرار في توفير الحماية لاموال العراق وعائداته النفطية لحين ان يتمكن العراق من تسوية الديون والمطالبات التي ورثها عن النظام السابق .وكان وزير الخارجية قد وصل نيويورك مساء امس الاول، للمشاركة في جلسة مجلس الامن المكرسة للنظر في الحالة في العراق التي ستعقد خلال هذا الاسبوع, وحشد التأييد الدولي لطلب العراق انهاء ولاية القوات المتعددة الجنسية بنهاية يوم 31122008, واستمرار توفير الحماية والحصانة لامواله وعائداته النفطية الى ان تتمكن الحكومة من تسوية الديون والمطالبات التي ورثتها عن النظام السابق. وشرح زيباري لنظيره الروسي على وفق بيان ، مسوغات واهداف العراق من هذا الطلب في ضوء تطور قواته الامنية والتوقيع على اتفاق مع الولايات المتحدة بشأن انسحاب قواتها من العراق وتنظيم انشطتها خلال فترة وجودها المؤقت فيه . وبين اهمية اعتماد مثل هذا القرار في تعزيز العملية السياسية الجارية في العراق والاستمرار في مشاريع اعادة الاعمار وبناء الاقتصاد العراقي، كما تناول اللقاء العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تطويرها، واتفق الجانبان على تفعيل اللجنة الوزارية المشتركة.
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك