وقال مدير مكتب مفوضية انتخابات بابل حسين عبد علي، إن دعوة شيوخ العشائر ورجال الدين والصحفيين جاءت للتباحث معهم في دورهم المؤثر، سواء الديني أو الاجتماعي في نفوس الناخبين وحثهم على تحمل المسؤولية الكبيرة للمشاركة في الانتخابات المقبلة لما يملكون من تأثير ومصداقية في نفوس الناخبين.
فيما أكد ممثل الأمم المتحدة عبد الحي الأسدي أن دورالأمم المتحدة في العملية الانتخابية في العراق يأتي حسب قرار الأمم المتحدة 1770 الذي حدد مسؤلياتهم في دعم العملية الانتخابية، مضيفا أن جلسات لاحقة للمدراء وللموظفين الحكوميين وللأكادميين ولقادة الشباب و للقيادات النسوية ستعقد لاحقا.
وعن دور منظمات المجتمع المدني في التوعية الانتخابية تحدثت مسؤولة منظمة "بنت الرافدين" علياء الأنصاري عن مشكلة عزوف الناخب العراقي عن ممارسة الاقتراع، مشيرة إلى الجهود الحثيثة التي بذلت في 60 ندوة أقيمت بغية حث المواطنين على المشاركة في الانتخابات.
يذكر أن 1453 مرشحا في محافظة بابل سيتنافسون على 30 مقعدا في انتخابات مجالس المحافظات المزمع اجراؤها في كانون الثاني ينايرعام 2009.
https://telegram.me/buratha