فقد وصف فرهاد عوني نقيب صحفيي إقليم كردستان تصرف المراسل بغير الأخلاقي والمشين، معربا عن اعتقاده أن مردود ذلك التصرف سلبي لا يمت بصلة إلى الأخلاق الصحفية وإلى ميثاق العمل الصحفي، فضلا عن أنه يسيء إلى بلد كالعراق، على حد تعبيره.
ودعا عوني نقابة الصحفيين إلى مراجعة سياسيتها فيما يتعلق بقبول الصحفيين كأعضاء فيها، معربا عن أمله في أن لا تنعكس هذه الحادثة على حق الصحفيين في حضور المؤتمرات الصحفية، وداعياً إلى التعامل مع مراسل قناة "البغدادية" وفق القانون.
ورأى إعلاميو ذي قار أن ما قام به مراسل قناة "البغدادية" بعيد عن المهنية، مشيرين إلى أن هناك طرقا أخرى للتعبير عن الرأي أو حتى الإعلان عن رفض ما وصفوه بالإحتلال.
وأبدى حسين العامل مدير مكتب جريدة "المدى" في ذي قار عن استغرابه من أن تصل مسألة الاختلاف حد استخدام الأحذية، وقال إن تصرف مراسل "البغدادية" تصرف قريب من تصرفات السوقة، على حد تعبيره
وأشار الإعلامي رعد سالم إلى ضرورة تجرد الصحفي من اتجاهاته السياسية في عمله، مشيرا إلى وجود استهجان عام لتصرف مراسل "البغدادية".
فيما اتجه رأي الصحفي واثق العبودي إلى أهمية احترام الزائر الرسمي مهما تكن درجة الاختلاف معه، وقال إن التصرف الذي قام به أحد الصحفيين لا يمثل كل الإعلاميين العراقيين أو حتى شريحة واحدو منهم، مذكرا بضرورة احترام الضيف.
أما الصحفي عدنان الشمري العامل في صحيفة الجنوب، فقد طالب الحكومة بالكشف عن مصير المعتقل وإطلاق صراحه، معتبرا تصرف ذلك الصحفي واحدا من أساليب التعبير عن الرأي، على حد رأيه.
وكان مرصد الحريات الصحفية في العراق استنكر في وقت سابق تصرف مراسل قناة "البغدادية" تجاه الرئيس الأمريكي جورج بوش، معتبرا إياه غير مهني وبعيدا عن الروح الصحفية، فيما طالب المركز الوطني للإعلام العراقي قناة "البغدادية بتقديم اعتذار معلن عن هذا العمل الذي أساء إلى سمعة الصحافة العراقية .
https://telegram.me/buratha