الأخبار

مصدر مقرب من رئاسة الوزراء: الزيدي ادعى إصابته بانفصام في الشخصية ولم يتناول أي مخدر

1914 19:38:00 2008-12-15

أفاد مصدر مقرب من رئاسة الوزراء، مساء اليوم الاثنين، بأن "مراسل فضائية البغدادية منتظر الزيدي الذي احتجز لدى القوات الأمنية العراقية بعد قيامه برمي فردتي حذاءه صوب الرئيس الأميركي المنتهية ولايته يتمتع بصحة جيدة، ولم يخضع لأي ضغوطات من أية جهة.

وقال المصدر في حديث لـ"نيوزماتيك" إن "الزيدي خضع إلى فحوصات طبية عراقية لمعرفة ما إذا كان قد تناول شيئا مخدرا يجعله يتصرف بصورة غير أخلاقية" حسب قوله.

وأضاف المصدر الذي طلب عدم الكشف عن اسمه إن "الزيدي خضع لفحوصات طبية وتم سحب عينة من دمه لمعرفة ما إذا كان قد تناول شيئا مخدرا يجعله يتصرف أمام الرئيس الأميركي جورج بوش بمثل ذلك التصرف".

وكشف المصدر أن "الزيدي أفاد أثناء التحقيق الأولي معه، أنه مصاب بمرض انفصام الشخصية، وأن تصرفه يوم أمس أمام المؤتمر الصحفي كان بدون إدراك منه".

لكن المصدر نفى إمكانية صحة رواية الزيدي مؤكدا أن "الفحوصات الطبية الأولية التي أجريت على الزيدي تشير إلى أنه يتمتع بكامل قواه العقلية، وليس مصابا بانفصام في الشخصية كما ادعى".

وكان المركز الوطني للإعلام التابع إلى الأمانة العامة لرئاسة الوزراء قد نشر توضيحا اليوم الاثنين، حول ماجرى في المؤتمر الصحفي للرئيس الأميركي جورج بوش ورئيس الوزراء نوري المالكي، ووصف تصرف الزيدي خلال المؤتمر بأنه "همجي"، مدينا ما اسماه بالعمل "المشين"، كما طالب المركز في الوقت نفسه "الجهة التي ينتمي إليها الزيدي بتقديم اعتذار معلن عن العمل الذي أساء إلى سمعة الصحفيين"، داعيا "جميع المؤسسات الإعلامية إلى التدقيق في شخصيات من يمثلونهم بحيث لايسيؤا استخدام التسهيلات التي يتمتع بها رجال الإعلام"، حسبما جاء في التوضيح.

وأكد المصدر المقرب من رئاسة الوزراء أن" الزيدي بصحة جيدة ولم يخضع لأي ضغوطات من قبل القوات الأمنية العراقية"، من دون الإشارة إلى الجهة الأمنية التي يحتجز عندها، لكنه توقع أن "يخضع الزيدي الى المحاكمة".

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
ابو محمد - العراق
2008-12-16
في عهد المقبور صدام وتحديدا في الثمانينيات اقدم النقيب طيار سامي من اهالي الكاظمية على تحطيم جدارية لصورة صدام انشأها نجم الدليمي صاحب المقهى المشهور بداية شارع الشريف الرضي بالتحديد في ساحة باب القبلة - مقابل المدرسة الايرانية - وذلك في صباح يوم أحضر مطرقة وأزميل ( جاكوج وقلم ) وبدء بالحفر من رأس المنخور صدام ولم تمر الا خمس دقائق وطوّقت الكاظمية كلها واقتيد البطل سامي الى احد دهاليز الامن وبعد اسبوعين تم اطلاق سراحه لثبوت اصابته بمرض نفسي بسبب اعدام احد اخوته من قبل ازلام صدام ... للحديث بقية
محمد خليل
2008-12-16
اشو مرض الانفصام هذا ماظهر بزمن صدام؟ مابين عليه؟ ولا سمعنا بمنتظر فد يوم رمى حذاءه على صورة صدام مثلا؟ لو الانفصام والشجاعة والبطولة كلها بينت هسة لما النظام انطى حرية للناس؟ يعني الحرية مايستفيد منها غير بس الجبناء؟؟؟؟
عراقي حر
2008-12-16
نعم يجب محاكمته محاكمة نزيهة لكي لا يتكرر مثل ذلك الفعل في المستقبل لأن الأمر كما قالت الأخت أم رضوان من أمن العقوبة أساء الأدب
Iraqi
2008-12-16
ذا عرف السبب بطل العجب لدي صديق صحفي واخبرني قبل حوالي ساعتين انه يعرف الزيدي شخصيا وانه كان عضو مكتب في الاتحاد العام لطلبه وشباب العراق اي ان الاخ بعثي قرص ولايوجد اي اعلمات مرضيه كما يدعي وانه سليم مائه بالمائه ولكنها ردة فعل على المجد الذي ضاع في يوم وليله
ام رضوان
2008-12-16
على الحكومة ان تضرب بيد من حديد وان لاتتساهل مع هذا الهمجي لانه من امن العقاب اساء الادب واذا اليوم تساهلت معه الحكومة فغدا نرى الادهى والله ماكان مثل هذا وشيوخ عشيرته الا ان يتراقصوا خوفا ايام النظام البائد واليوم يريدون يصيرون ابطال فتبا للبعثية من اي مله او طائفة وياريت يتنظف العراق من امثال هؤلاء المحسوبين على ولاية امير المؤمنين ع والامير منهم براء
mazin
2008-12-15
هذا هو المصداق الاوضح لسلسلة الابطال الموهومين من سلالة الطاغية المقبور وشركاء السوء في البغدادية والرافدين والجزيرة
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك