وقال المصدر في حديث لـ"نيوزماتيك" إن "الزيدي خضع إلى فحوصات طبية عراقية لمعرفة ما إذا كان قد تناول شيئا مخدرا يجعله يتصرف بصورة غير أخلاقية" حسب قوله.
وأضاف المصدر الذي طلب عدم الكشف عن اسمه إن "الزيدي خضع لفحوصات طبية وتم سحب عينة من دمه لمعرفة ما إذا كان قد تناول شيئا مخدرا يجعله يتصرف أمام الرئيس الأميركي جورج بوش بمثل ذلك التصرف".
وكشف المصدر أن "الزيدي أفاد أثناء التحقيق الأولي معه، أنه مصاب بمرض انفصام الشخصية، وأن تصرفه يوم أمس أمام المؤتمر الصحفي كان بدون إدراك منه".
لكن المصدر نفى إمكانية صحة رواية الزيدي مؤكدا أن "الفحوصات الطبية الأولية التي أجريت على الزيدي تشير إلى أنه يتمتع بكامل قواه العقلية، وليس مصابا بانفصام في الشخصية كما ادعى".
وكان المركز الوطني للإعلام التابع إلى الأمانة العامة لرئاسة الوزراء قد نشر توضيحا اليوم الاثنين، حول ماجرى في المؤتمر الصحفي للرئيس الأميركي جورج بوش ورئيس الوزراء نوري المالكي، ووصف تصرف الزيدي خلال المؤتمر بأنه "همجي"، مدينا ما اسماه بالعمل "المشين"، كما طالب المركز في الوقت نفسه "الجهة التي ينتمي إليها الزيدي بتقديم اعتذار معلن عن العمل الذي أساء إلى سمعة الصحفيين"، داعيا "جميع المؤسسات الإعلامية إلى التدقيق في شخصيات من يمثلونهم بحيث لايسيؤا استخدام التسهيلات التي يتمتع بها رجال الإعلام"، حسبما جاء في التوضيح.
وأكد المصدر المقرب من رئاسة الوزراء أن" الزيدي بصحة جيدة ولم يخضع لأي ضغوطات من قبل القوات الأمنية العراقية"، من دون الإشارة إلى الجهة الأمنية التي يحتجز عندها، لكنه توقع أن "يخضع الزيدي الى المحاكمة".
https://telegram.me/buratha