صرح مستشار الامن القومي الدكتور موفق الربيعي في لقاء خاص اجرته معه قناة العراقية الفضائية قائلا ان لدى السلطات العراقية معتقلين سعوديين حددهم بـ 64 ارهابي فيما تطالب السعودية بـ 116 .
الدكتور موفق الربيعي كرر في هذا اللقاء قوله ان هناك معتقلين عراقيين في السجون السعودية سلمت السعودية للعراقيين قائمة بـ 434 اسم واشار مرة اخرى الى ان من بين المعتقلين 21 ارهابي عراقي واعداد اخرى تهمهم مختلفة كما ابلغتهم بذلك السلطات السعودية ,فيما صرح مصدر امني سعودي مسؤول في وزارة الداخلية لصحيفة الوطن السعودية ردا على هذه التصريحات "انه ينفى أن يكون بين العراقيين المشمولين بالاتفاق مع بغداد لتسليمهم إلى بلدهم أي معتقلين بقضايا إرهاب." وقال المصدر الامني إن أغلب الذين سيسلمون إلى العراق من المعتقلين العراقيين في المملكة هم من المهربين وممن عبروا الحدود بطريقة غير شرعية، ومعتقلون مدانون بجرائم قتل وجنايات عدة.
وعلى الصعيد ذاته أكد مصدر أمني سعودي أمس لصحيفة الشرق الاوسط السعودية ، أن عملية تبادل المحكومين بما وصفها عقوبات سالبة للحرية مع العراق، ستتم طبقا للاتفاقية الثنائية التي يسعى البلدان لتوقيعها بهذا الخصوص.وأوضح اللواء منصور التركي المتحدث الأمني بوزارة الداخلية السعودية ، أمس، أن كافة عمليات التسليم التي جرت بين البلدين جاءت في إطار اتفاقيات جانبية، وكانت خارج إطار الاتفاقية الثنائية المزمع توقيعها بين البلدين.وقال إن مشروع اتفاقية تبادل المحكومين بعقوبات سالبة للحرية، هو من سيحدد كافة التفاصيل المتعلقة بعمليات التبادل التي ستتم تبعا لهذه الاتفاقية. وأضاف «وحدها الاتفاقية هي التي ستحدد من الأشخاص الذين سيخضعون لها من المعتقلين في كلا البلدين».
وفي اتصال هاتفي اجريناه مع عضو مجلس النواب العراقي الدكتور حيدر السويدي سالناه حول مصير هذه الاتفاقية والى اين وصلت فاجاب انها من المفروض ان تكون قد اقرت من قبل اللجنة التي شكلها السيد رئيس الوزراء بهذا الخصوص والمفروض ان تكون الان في عهدة مجلس النواب لاقرارها وتفعيل بنودها فيما بعد مما يترتب عليه تسليم السجناء العراقيين الى السلطات العراقية .
ومن الجدير ذكره ان من بين المعتقلين في السجون السعودية ام واطفالها الثلاثة وزوجها محكومين بالسجن عشر سنوات مرشحة للقصاص بتهمة نشر البدع الرافضية كما قالت الام وقضو من المحكومية اكثر من سنتين وكان من المفروض اطلاق سراحهم الا ان هناك انباء اشارت الى ان اب هذه العائلة قد اصيب بجلطة قلبية نتيجة المعاناة والفراق بينه وبين اطفاله ونقل على اثرها الى المستشفى ولم يتطرق الدكتور الربيعي الى مصير هؤلاء الاطفال وامهم .
الدكتور الربيعي تطرق الى المحكومين بالقصاص ونقل الرواية السعودية عن وضعهم فيما تشير الحقائق الى وجود قصص اخرى واعداد اكبر للمحكومين بالقصاص واضاف ان لاعلم له بتنفيذ احكام بقطع الراس بعراقيين فيما وصلتنا صور لمشهد قطع الراس لاحد العراقيين احمد الخزاعي وهناك 36 اخرين تم تنفيذ حكم الاعدام قطعا للراس بالسيف بهم قسم منهم في عرعر واخرين في رفحاء ولدينا اسمائهم وعناوينهم واغلبهم من مدينة السماوة والنجف .
https://telegram.me/buratha